2012/07/04

نجدت أنزور: المقاطعة كانت درساً
نجدت أنزور: المقاطعة كانت درساً

خاص بوسطة – يارا صالح


استغرب المخرج والمنتج نجدت أنزور أن يقول بعض الفنانين الموقعين على "نداء الحليب" أنهم لم يقرؤوا البيان أو ينتبهوا إلى تفاصيل ما جاء فيه، في حين أنهم يقومون بحفظ أدوارهم في المسلسلات والتي تبلغ 300 صفحة، ويقلبون تفاصيل الدور ويناقشون المخرج في كل كلمة فيه.

وفي تصريح خاص لبوسطة، أكد أنزور أن «خطورة هذا البيان تكمن في أن وكالات الأنباء ترجمته إلى معظم اللغات العالمية، فيما لم تفعل هذا الأمر مع بيانات أخرى، لأن هذه الوكالات تريد الشيء السلبي وليس الإيجابي. برأيي كان يجب أن يُعالج الأمر بطريقة مختلفة كي لا يُفهم خطأ، وكي لا يضطر الفنانون للاعتذار».

كما أوضح أنزور أن "المقاطعة" التي وردت في بيان المنتجين كانت درساً لهؤلاء الفنانين، وقال: «في النهاية من سنقاطع، نحن أسرة واحدة، ولكن كان ردنا تنبيهاً بأنه "ما كل ما يُقرأ يمكن التوقيع عليه". اللافت أنه من بين 1200 من الموقعين على البيان، أكثر من النصف هم من المعارضين في الخارج، ومن مدراء القنوات الإخبارية في الخارج، فلم أضع نفسي في نفس المكان مع هؤلاء؟ يؤسفني أن أقول أنه كان في الأمر غباء أو جهل، والجهل عدو الإنسانية، وعدو الإنسان، والفنان بالدرجة الأولى».

وأضاف أنزور: «بيان الرد من قبل المنتجين كان يجب أن يكون قوياً كي يلفت نظرهم حتى يعتذروا، ولما اعتذروا لم يعد لدينا مشكلة، فهم أصدقاؤنا، وليس لدينا أي مشكلة شخصية من أحد، أو هدف شخصي من البيان، بل أردنا الدفاع عن الفنان بالدرجة الأولى. اليوم، الشارع هو المعيار الذي يجعل الفنان يشعر بالحرج مما يتصرفه.. وقد كان الجمهور أشد وعياً من الفنانين في بعض التصرفات».

أنزور ختم برسالة إلى الشعب السوري: «هناك شيء ثابت يجب أن نقف عنده جميعاً.. كلنا تحت سقف الوطن، وتحت قيادة الدكتور بشار الأسد.. لا مساومة على هذا الموقف إطلاقاً».