2012/07/04

نجوم العالم العربي يدعمون المتظاهرين
نجوم العالم العربي يدعمون المتظاهرين

بوسطة

ربما لم تستطع الفنانة التونسية هند صبري مشاركة المصريين ثورتهم في ميدان التحرير أو التبرع بدمها لهم بسبب حملها الذي أصبح في شهوره الأخيرة، ولكنها أبدت سعادتها لأن وَلَدها القادم سيُولد في بلادٍ حُرّة، سواء في بلدها الأول تونس الذي حُرّر في الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي بعد أن طَرَد رئيسه المخلوع زين العابدين بن علي، أو في بلدها الثاني مصر الذي بدأ ثورته في الخامس والعشرين من يناير لأجل التخلص من نظامه وطرد فرعون ورجاله، وفق ما أكدت هند.

وقامت هند بحملة كبيرة عن طريق حساب الـ "Facebook" الخاص بها، وذلك بدعوتها الشباب للتبرع بدمه من أجل الضحايا والمصابين في الثورة المصرية، وقامت بنشر تليفونات وعناوين العديد من المستشفيات وأماكن التبرع، وطلبت من قائمة أصدقائها القيام بذلك إن سمحت ظروفهم الصحية أو نشر الرسالة لدعوة آخرين.

وكانت هند قد أيَّدت منذ يوم الثورة الأول مطالب شبابها في الحصول على حقوقهم ومطالبهم بمستقبلٍ أفضل.

أما الممثلة التونسية الشابة درة فقد أبدت فخرها بالشعب المصري الذي ثار مؤخراً مطالباً بحقوقه، وأشارت إلى أنها تعتبر مصر بلدها الثاني، لذلك تشعر بسعادة المصريين وآلامهم، وذلك هي فخورة بما قام به الشعب المصري كما فخرت بشعبها التونسي، حسب مجلة "أنا زهرة".

وأضافت درة: «على رغم انتشار أعمال السرقة والبلطجة والتخريب، إلا أنني ما زالت أشعر بالأمان نتيجة تكاتف الشباب في حماية المنازل، وهو الأمر الذي أثبت تكاتف المصريين في المحن والأزمات».

من جانبها، تمكنت الفنانة اللبنانية إليسا من العودة إلى بيروت مؤخراً، بعد احتجازها في أحد الفنادق الكبرى في القاهرة بسبب المظاهرات التي انطلقت يوم 25 كانون الثاني/ يناير، وذلك حيث تصادف وجودها في مصر لتسجيل بعض الأغنيات الجديدة، وعبرت إليسا عن حزنها الشديد لما يحدث في مصر حالياً من أحداث دامية.

من جهته، نفى المطرب اللبناني رامي عياش تعرضه للأذى بسبب تواجده في مصر حالياً، وتعرض سيارته للتكسير إثر المظاهرات المتواجدة حالياً في الشارع المصري، وأكد أنه في أمان تام ولم يصب بأي أذى، كما أنه لم يفكر في مغادرة مصر حاليا، وذلك لأنه يشعر بأنها بلده ومن واجبه البقاء فيها في محنتها.

وأكد عياش أنه حزين على ما يحدث في مصر حاليا، حيث إنها اشتهرت دائما بأنها بلد الأمن والأمان ومشهود لها بالاستقرار الداخلي، لكنه يأمل أن تنتهي هذه الظروف قريباً وتعود مصر لسابق عهدها من جديد، ويحصل الشعب على ما يريد.

أما المطربة اللبنانية باسكال مشعلاني فقد عبرت عن حزنها الشديد على ما يحدث في مصر الآن، حيث كتبت على صفحتها على موقع الـ "FaceBook": «إلى بلدى الحبيب مصر أنا زعلانة كتير من اللي صار واللي عم بصير، الله يرحم جميع الناس اللي ماتوا والله يكون معكم يا شعب مصر وإن شاء الله عن قريب يرجع بعم السلام وبتخلصوا من المشاكل والأزمات اللي عم تمروا فيها لأنوا مصر أم الدنيا بالسلام والمحبة».

كما قامت باسكال بالاتصال بالعديد من أصدقائها المصريين للاطمئنان عليهم وعبرت لهم عن مدى حزنها الشديد وألمها عن ما يحدث لهم حالياً، وتمنت انتهاء هذه الثورة قريباً بعد تحقيق كل آمال الشباب المنظاهرين، وانتصارهم على الظلم والظالمين.

أثر الثورة في مصر امتد إلى الفنانة وردة الجزائرية التي  تأجيل إطلاق ألبومها الغنائي الجديد، الذي كان من المنتظر أن ينزل الأسواق بمناسبة عيد الحب المصادف لـ 14 شباط/ فبراير الجاري، بسبب أحداث مصر.

ونزلت أميرة الطرب العربي عند رغبة جمهورها العربي العريض، من خلال نداءات أطلقها عبر موقعها الإلكتروني، وصفحتها عبر الشبكة الاجتماعية "FaceBook"، ورجاها فيها البعض بأن «تؤجل إطلالتها بعد غياب دام 6 سنوات كاملة، حتى هدوء الأوضاع في ميدان التحرير في وسط القاهرة».

ورفضت أميرة الطرب العربي الإدلاء بأي تصريح صحفي، واكتفت بالقول: «إن ما يحدث في مصر يؤلمني، ولا أستطيع الحديث أكثر».

ولم تغادر الفنانة وردة الجزائرية منزلها في العاصمة الجزائرية، منذ عودتها على متن رحلة مباشرة، وفضلت أن تتابع تطورات الشارع المصري عبر الفضائيات.

وفي ميدان التحرير يعتصم مئات الآلاف من المصريين أغلبهم من الشباب حتى يعلن الرئيس المصري حسني مبارك تنحيه عن الحكم.