2012/07/04

هل التلفزيون للإمتاع فقط، أم يمكن أيضا إضافة أشياء أخرى؟!!..
هل التلفزيون للإمتاع فقط، أم يمكن أيضا إضافة أشياء أخرى؟!!..

   إثر التداعيات التي أحدثتها الأزمة المالية الأخيرة على حياة الأفراد والمجتمعات، بدأ نقاش بين الإعلاميين في الولايات المتحدة حول جدوى عرض "المأساة" عبر أعمال تلفزيونية، وفيما إذا كان هكذا نوع من الأعمال سيلقى قبولا جماهيريا.. المادة الأساسية في النقاش كانت مسلسل الستكوم بعنوان "هانك" وهو من بطولة "كيلسي غرامر" (دكتور فرايزر).. وكنا قد أشرنا في أخبار بوسطة إلى أن "غرامر" سيقوم بأداء دور رجل أعمال ثري من نيويورك أفلس بعد الأزمة العالمية.. وبمناسبة اقتراب بدء عروض المسلسل في سبتمبر أيلول المقبل، فإن النقاش قد بدأ حول مدى الجماهيرية التي يمكن أن يحققها مسلسل يقوم بنقل الأزمة التي يعيشها الأمريكيون الآن، سواء أكانوا رجال أعمال أثرياء أم مواطنين عاديين مست الأزمة المالية جوانب مهمة من حياتهم.. وأحداث المسلسل تتعلق برجل الأعمال "هانك" الذي يفقد كل شيء دفعة واحدة.. يخته.. شركته.. طاقم خدمه الخاصين.. ويضطر لبيع شقته الفارهة في نيويورك والانتقال للعيش في فيرجينيا ويضطر لللتعلم من جديد بدءا من تحضير التوست الخاص بها صباحا!!!.. يعلق أحد المراقبين أنه عندما يفقد شخص ما عمله فإن آخر ما يود مشاهدته على شاشة التلفزيون، هو أناس فقدوا بدورهم وظائفهم.. ويستدرك بأن المنتجين المنفذين في التلفزيون يعتقدون بأن مواضيع من هذا النوع قد تجد صدى لدى الناس خصوصا وأنها تتناول أزمتهم المباشرة.. وسيستمر النقاش لحين عرض المسلسل ومعرفة الجماهيرية التي حازها وبعدها يعود مزودا بإحصاءات واضحة يستند أصحاب الآراء المتضاربة إليها في حال كانت تؤيد وجهة نظرهم.. أو العكس.. لمزيد من التفاصيل يمكن متابعة الرابط أدناه. http://www.reuters.com/article/televisionNews/idUSTRE57B4ZP20090812