2012/07/04

هولي وود فقدت إغراءاتها ولكن بالنسبة للمنتجين قبل الجميع!!.
هولي وود فقدت إغراءاتها ولكن بالنسبة للمنتجين قبل الجميع!!.

  الظاهر أن هولي وود باتت إسما على غير مسمى.. وفعلا هناك محاولة من قبل ولاية كاليفورنيا وحاكمها النجم "أرنولد شوارزينيغر" لاستعادة "الأبناء الضالين" واللذين هجروا عاصمتهم من أجل تحقيق فقط... المزيد من الربح.. "العام 2008 كان سيئا بما فيه الكفاية.. ولكن الأشهر الستة الأولى من عام 2009 أظهرت هبوطا بنسبة 50% عن تلك الأرقام التي سجلت في عام 2008.. إنه أمر لا يمكن وصفه إلا بكلمة واحدة.. كارثة".. يقول بول أودلي رئيس منظمة غير ربحية تعنى بالتنسيق بين الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والإعلاني في لوس أنجلس.. صناعة السينما قدمت لولاية كالفورنيا 38 مليار دولار ووظفت حوالى 250 ألف شخص.. وبالرغم من ان إسهامها في اقتصاديات الولاية لا يتعدى 3%.. إلا أن الإسهام الغير مباشر هو الأهم.. وهو ذاك المتعلق بعائدات صناعة السياحة والترفيه.. (إيه.. الله يرحم مين حكا عن تأثير الدراما التركية على السياحة في... جزر القمر!!).. الفكرة هي في تقديم بعض الحوافز ومنها تخفيض ضريبي يتراوح بين 20% إلى 25% للإبقاء على من بقي من المنتجين اللذين لم يهجروا هولي وود بعد ميممين شطر ولايات أخرى وصولا إلى كندا.. والشعار "أطلب تخفيض التكاليف ولو في.. كندا".. (لابد الصين ستأتي لاحقا بفضل الأخ الكريم جاكي شان وربعه.. ولكن هذا حديث آخر).. ولكن بعيدا عن سخريتنا.. هناك شامتين في الولايات المتحدة ممن يؤكدون أن حوافز كاليفورنيا و"التيرميناتير" تبعها (يعني شوارزينيغر) لن تكفي أمام منافسة من ولايات أخرى تقدم ضعف الحوافز المالية مضافا إليها إجراءات بيروقراطية أقل!!!.. هل هناك بيروقراطية في كاليفورنيا؟!!.. قد لا يكون الأمر بأهمية أنهم في "فانكوفر" و "تورنتو" (يعني في كندا.. مو بسوريا ولا بالصين) قد أنهوا فعليا بناء بنية تحتية كاملة للإنتاج السينمائي والتلفزيوني لدرجة لم تعد هناك حاجة لنقل المعدات والفنيين من أمريكا إلى كندا عبر الحدود.. يكفي أن يحضر المخرج ونجومه.. والباقي محلول.. لمزيد من التفاصيل يمكن متابعة الرابط إدناه..   http://www.reuters.com/article/entertainmentNews/idUSTRE57C01N20090813