2012/07/04

"وديع" و"صافي" يلتقيان بـ "وديع الصافي"
"وديع" و"صافي" يلتقيان بـ "وديع الصافي"

خاص بوسطة- رامي باره


تحقق حلم الطفلين "وديع" و"صافي" بلقائهما الفنان "وديع الصافي" خلال الاستراحة التي قضاها في أحد فنادق دمشق قبيل حفلته الثانية، وبوسطة التي حققت للطفلين حلمهما التقت أيضاً بالعملاق "وديع الصافي" فتحدثت له، وغنى لها، وباح عن مشاعره وانطباعته عن حفلته في سورية.


ارتجف قلبا الطفلان التوأم "وديع" و"صافي" فرحاً عندما اصطحبتهم بوسطة للقاء الفنان الكبير "وديع الصافي" الذي حملا اسمه تيمناً به، فعانق "وديع الصافي" الكبير "وديع" و"صافي" الصغيرين بحرارة وحب  كبيرين، وشرح مصطفى، والد الطفلين، لوديع الصافي بأنه سمّى ولديه باسمه حباً لأغانيه وشخصه كمطرب أصيل قدم الفن الأصيل للأرض والوطن والحب، وكان بينهما الحوار التالي:

مصطفى: ولداي التوأم نصف سوري ونصف لبناني، فأمهما لبنانية من القرعون وأنا سوري من قرية على الحدود السورية اللبنانية.

وديع الصافي (ضاحكاً): هذا أفضل شيء!.. (مضيفاً) مرة في مقابلة تلفزيونية سألوني أن أصف معجبيني، فأجبت كلهم أفضل مني وكلهم عائلتي.

مصطفى: لو لم تكن معطاءً لما أحبك الناس، لو لم تغنّ للأرض والوطن لما أحبك الجمهور.

وديع الصافي (مشيراً للتوأم): أنت رجل الأصيل ولذلك تُعلّم أبناءك الأصالة..

مصطفى: ولداي "وديع" و"صافي" وأخوتهما يرغبون بدعوتك إلى منزلنا ليكرموك؟!

وديع الصافي (مبتسماً بامتنان): يا ريت لو في وقت أكيد سآتي، ولكن ليس لدي وقت

مصطفى: "الله يخليلنا إياك يا رب!"

وديع الصافي (يشير مجدداً للتوأم): "فضلت.. يربوا بعزك والله يبعتلهون أيام منيحة يا رب."

وبعد الدعوة التي لن ينساها الطفلان غنى "وديع" وأخاه التوأم "صافي" لـ "وديع الصافي" أُغنيتي "عندك بحرية" و"ويلي لويدرون" فعانقهم مجدداً وديع الصافي والتقط الصغيران الصور معه ليحفظا تلك اللقطات إلى الأبد وليعرضاها، ربما، يوماً ما على أبنائهما فخورين بتحقيق حلمهم.

أما عن انطباعات وديع الصافي عن حفلته الأولى في دمشق، فقد صرّح لبوسطة بتواضعٍ كبير قائلاً: «إن الجمهور الذي حضر الحفل هم أهلي وأقربائي، وهؤلاء المعجبون، هم الأساس الذي أملكه في الحياة، الحفلة كانت خميرة لمجمل أعمالي على مدى سنوات، وكأني اليوم حصدت ثمرة جهدي الماضي في كل ما قدمت للأمة العربية، فعلاً لقد حصدت تعبي في دمشق، فالشعب السوري في المقدمة وقيمته كبيرة في قلبي، فإنني اعتبرهم أهلي كباراً كانوا أم صغاراً، ومع احترامي لكل الشعوب العربية سواء في مصر أو في بلدي لبنان، ولكن سورية تأتي في الطليعة، ورغم امتناني الكبير للدول العربية التي قدمت لي احتراماً كبيراً أينما ذهبت، إلا أن سورية هي التي كرمت وديع الصافي فكانت بالنسبة له تاريخاً وحياة»

وعندما طلبت بوسطة من وديع الصافي أن يغني مقطعاً خاصاً لجمهورها، خصها وديع بموال مرتجل كلماته: ( بهالفرحة ولف طل وولف راح (والفراح) وأنا لأشرب الف دمعة وألف راح (الفراح)، سورية تدوم في عزها والفراح، وأنتوا تعيشوا لكل العرب، حيّ الزمان اللي جمعنا ببعضنا...)، فردد فريق بوسطة معه (حيّ الزمان اللي جمعنا ببعضنا..) ولتحظى تلك الغرفة من الفندق بغناءٍ استثنائي من عملاق الأغنية الجبلية الذي غنى وتحدث مع بوسطة والتوأم "وديع" و"صافي" ووالدهما "مصطفى".

لمشاهدة الفيديو من لقاء "وديع الصافي" ببوسطة انقر على الرابط