2012/07/04

Got talent في سورية
Got talent في سورية

خاص بوسطة – أحمد الشيتي  بدأت المرحلة الأولى من برنامج المواهب ""got talent الذي انعقد في دمشق بحضور المئات من أصحاب المواهب المتنوعة الذين أتوا لأداء تجارب أداء هذه المرحلة, قبيل الانتقال إلى المرحلة الثانية والتي ستتم في العاصمة اللبنانية بيروت. سينثيا قزح مساعدة المخرج والإنتاج لبرنامج "got talent". رأت أن هذا البرنامج هو من أشهر برامج المواهب عالمياً, الذي لا يقتصر على مجالي الغناء والتمثيل, أنما مواهب ربما لم يعرف أحد بوجودها. كما توقعت قزح كل النجاح لهذا العمل, فالإقبال الجماهيري على تجارب الأداء في مسرح الثقافي الروسي الذي ضم عدة مواهب جديدة, يمكن أن يحقق شيئاً في البرنامج (على حد تعبيرها). يذكر أن البرنامج سيعرض على قناة mbc أوائل الصيف القادم. التقت بوسطة بعضاً من أصحاب المواهب المتنوعة, وكانت لهم التصريحات التالية: المشترك "يوسف فرح" وجد أن هذه التجربة جديدة ومفيدة له, فموهبة الغناء التي يتمتع بها هي السبيل لاثبات نفسه وسط الكم الهائل من المواهب. أما المطرب الشعبي "جلال نجار" تمنى بشدة أن يتم قبوله في المرحلة الأولى, كونه يتمتع بموهبة وطلة (غير شكل). ربما تفتح له هذا التجربة أبواب النجومية والمجد, لتضعه في موقعه الصحيح (بكرة بنشوف). لكن المشترك "هيثم دسوقي" تمنى أن يلاقي من يقدر موهبته الغنائية التي ستفتح له بوابة الشهرة والظهور الإعلامي على الأصعدة كافة. وأشاد المشترك بالمعاملة الحسنة والتشجيع من قبل المسؤولين عن البرنامج, لكنه لمح إلى وجود شيء من (الواسطة) بين المشتركين. كانت أجواء تجربة الأداء مليئة بالحيوية والنشاط من قبل المشتركين, فجلسوا في ردهة الانتظار يغنون ويرقصون على أنغام شرقية وغربية, إلا أن ذلك لم يمنع من توتر بعضهم الذين جلسوا في أركان القاعة المخصصة للتدريب محاولين التركيز على أدائهم. "عامر حاتم" كان من بين هؤلاء الأشخاص الجالسين في الزوايا يعزف على آلة العود أنغام فريد الأطرش, وتمنى أن يلاقي نجاح الموسيقار فريد الأطرش من خلال هذا البرنامج. أما المشترك "كتيبة" راقص البريك دانس والرقص بأنواعه, وجد أنه يتميز بنمط مغاير عن الأنماط المتواجدة في تجربة الأداء. كما أكد نجاحه ووصوله لمراحل متقدمة من البرنامج ( راح ننتظرك بفارغ الصبر). "وفاء عادل" من اليمن التي أتت خصيصاً للمشاركة في تجربة الأداء عن فئة الرقص, رأت أن هذه التجربة تستحق المجازفة بما انها تملك موهبة لا توجد في من ينافسها من الفتيات. لكن الملفت في تجربة الأداء هو وجود عدد كبير من المشتركين الذين يرتدون ثياباً غريبة لا تناسب الثقافة العربية, وربما رأى أصحابها بأن هذه الثياب ستكون موهبة بحد ذاته وسيتم قبولهم على أساسها. "محمود" من الصومال كانت له موهبة مختلفة عن بقية المشتركين. فهو جاء لتقديم راب الصومال الذي أكد بأنه سيحقق شيء (بإذن الله) ويكون أول صومالي يدخل موسوعة mbc.  أما الكوتش "عدنان" فهو يدير فرقة الجامعة العربية الدولية (رقص هيب هوب) منذ تأسيسها منذ أربع سنوات, ويريد عدنان أن يثبت للجميع بأن رقص الهيب هوب والبريك دانس متطور وقوي جداً في سورية. كما تحلق عيونه إلى المركز الأول. بعض الأطفال المشاركين في تجربة الأداء: رند حبي 7 سنوات, الطفلة فرح 12 سنة, قمر أمين 8 سنوات  وغيرهم من الاطفال الذين يملكون حلماً صغيراً, وهو الصعود على خشبة المسرح والغناء والحصول على الشهرة بتشجيع من أولياء أمورهم. لكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا, هل سينجح هذا المجهود المبذول من قبل إدارة mbc لعرض مواهب غير اعتيادية. هذا ما ستفصح عنه الأيام القادمة...