2012/07/04

الخراط: لا يهمني الكم، بقدر الدور المميز...الدراما عام 2011، متميزة وخاصة للشباب
الخراط: لا يهمني الكم، بقدر الدور المميز...الدراما عام 2011، متميزة وخاصة للشباب

وسام حمود – الوطن السورية

هو أحد الدماء الشابة في الدراما السورية الذي استطاع إثبات وجوده من خلال موهبته، وكان له بصمة متميزة من خلال الأدوار التي حظي بها، هو الفنان السوري الشاب مؤيد الخراط الذي عرفه المشاهدون منذ سنوات عديدة ولكنه دخل رسمياً من خلال مسلسل «طالع الفضة» والذي قام فيه بدور مصطفى، ابن عباس النوري في هذا العمل.

ورغم حداثة عهده في الوسط الفني، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية عام، 2010 يؤكد أنه ينتقي أدواره بعناية لما لهذا الأمر من أهمية بالغة بالنسبة له حتى لو كان في البدايات، ويقول إن «طالع الفضة» حقق له المعادلة الصعبة من حيث الانتشار والدور الذي أسند إليه..

عن بدايته في الوسط الفني قال الخراط لـ«الوطن»: إنها كانت في مسلسل الطير وكان عمره آنذاك 12 عاماً، وكان الأستاذ غسان جبري يبحث عن أطفال للقيام بدور في العمل، طرحت علي الفكرة، وبمساعدة والدتي استطعت أن أنجح في البروفة وأخذت الدور.

وحول الصعوبة التي واجهها وكيفية تعامله مع الكاميرا، قال الخراط كانت هناك صعوبة في الأمر، وقبل أداء الدور كنت أنظر إلى عدسة الكاميرا كي أشبع منها، لأني حينما أبدأ بالدور لا أنظر إليها أبداً، وأضاف الخراط إنه بعد عمله في الطير قام بأداء عدة أدوار في أعمال مختلفة (أزهار الشتاء –وشام شريف مع الأستاذ أحمد دعيبس – جبران خليل جبران) الذي دخلت بعده إلى المعهد العالي للفنون المسرحية.

وحول الاختلاف بين الواقع العملي الفني، والأكاديمي يؤكد الخراط أن هناك فرقاً كبيراً بينهما، وكل شيء له تقنيته.

وحول عمله في المسرح شرح الخراط أنه قدم عدة أعمال مسرحية، منها (مشروع الواقعية الأميركية) مشروع الأنماط، الشخصية الشعبية، مشروع مسرحية العميان للكاتب موريت نيترلنغ.

وحول طريقة اختياره لأعمال، قال الخراط إنه ينتقي أعماله بدقة، لا يهمه الكم بقدر النوع، يكفي أن أقوم بعمل واحد كي يحقق لي الانتشار، وأن يكون عملاً جيداً وناجحاً، أفضل من عدة أعمال لا تعلق لدى الجمهور.

وحول دوره في طالع الفضة يؤكد الخراط أنه يعتبرها فرصة مهمة وأشكر الأستاذ سيف الدين سبيعي لأنه أعطاني فرصة مهمة، كي أكون موجوداً في هذا العمل، الذي أعتبره مهما ومتميزا، وأشكر الفنان عباس النوري والكاتبة عنود خالد أيضاً على مستوى النص، ويضيف إنه في بداية العمل كان لديه تخوف من الدور وخاصة أنه خريج جديد، والدور كبير إن كان كمساحة أو كعدد المشاهد، ويحمل تحولات كثيرة في الشخصية.

كما أشار الخراط إلى عمله مع الأستاذ مصطفى البرقاوي في مسلسل (كريزي) وهو عبارة عن 11 لوحة ناقضة للمجتمع (كوميديا سوداء) تنقض الجيل الشاب الراكض وراء الموضة والموبايلات والتقليد..

ويرى الخراط أن الدراما عام 2011 كانت متميزة بعدة أعمال (كجلسات نسائية، وتعب المشوار الذي تميز باختلافه على كل الصعد من حيث الأداء والصورة، وإن الدراما في عام 2011 كانت سنة الشباب، الذين أخذ معظمهم فرصاً جيدة وأتمنى أن نكون عند حسن ظن الجميع وعلى مستوى المسؤولية...