2012/07/04

انتصار : آعشق الدور الثاني
انتصار : آعشق الدور الثاني


أمل صبحى - أخبار النجوم

انفردت بالدور الثاني فتميزت عن كل بنات جيلها، لا تسعي لأدوار البطولة وإن كانت تملك القدرات الفنية العالية لتجسيدها.. وقفت علي خشبة المسرح وأبدعت في السينما وشاهدها جمهور الشاشة الفضية كل عام في عمل أو أكثر عندما اختطفتها الإذاعة حققت نفس النجاحات.

قدمت البرامج التليفزيونية وكانت لها بصمتها دون أن تسعي لتكرار نفسها فهي متعددة المواهب.. انتصار تشارك هذه الأيام في العمل المسرحي «الديكتاتور» لتجسد فيه دور زوجة الطاغية وتنتظر عرض فيلم «رد فعل» كما تستعد لتجربة جديدة مع خالد صالح بعنوان «فبراير الأسود» عن أعمالها وأنشطتها الفنية المتعددة كان هذا الحوار لأخبار النجوم..

تعودين للمسرح من خلال العرض المسرحي »الديكتاتور« .. ماذا عن العمل وعن دورك فيه؟

الديكتاتور نص أجنبي مكتوب منذ زمن ولكنه يتحدث كما لو أنه قدم هذه الفترة التي نعيشها الآن ويتناول قصة حياة ديكتاتور واثنين من الأصدقاء يقومان بثورة أو انقلاب علي حكم هذا الديكتاتور الظالم وعندما يبدأ نور جديد يبدأ أحد الصديقان بخيانة الآخر سعيا وراء أحد المناصب فيتسبب طموحه في اعدام صديقه الذي يظل متمسكا بمبادئه وأجسد دور زوجة الديكتاتور التي ترغب بالمحافظة عليه وتوضح للشعب الصورة الحقيقية عنه بعكس ما يعتقده الناس.

وإلي أي درجة يحدث التماس بين النص وواقعنا المعاصر؟

قصة العمل ليست جديدة علي المسرح ولكن توجد أحداثا ساخنة علي الساحة أحيت العمل من جديد وبما أن أحداث العرض تتناول ثورة ضد الديكتاتور أري أن هذا يتزامن مع الاحداث التي نشهدها الآن.

وهل كان لمواصفات شخصية زوجة الديكتاتور استعدادات خاصة لها؟

ملامحها تتسم بالوقار والاحترام لكونها زوجة لزعيم مسئول وسياسي كبير.

هل تعتقدين أن الظروف التي تشهدها البلاد قد تكون سببا لعودة انتعاش ونهوض حركة المسرح من جديد؟

اعتقد أن المسرحيين مهتمين بألا يجعلوا حركة المسرح تتوقف وتقع ولا تتأثر بما يحدث الآن بل بالعكس يرغبون في تقديم أعمال ترصد وتتفاعل مع الأحداث التي نمر بها الآن لتكون أكثر واقعية ومنذ ما يقرب من 4 سنوات وأنا الاحظ أن المسرح بدأ في استرداد مكانته.

هي التي دعتك إلي الرجوع للمسرح من جديد؟

أنا طول عمري أقدم عروضا مسرحية ولم انفصل عنه رغم انشغالاتي فكنت أتواجد بعرض أو اثنين كل عام ورغم نفور بعض الفنانين منه كان لدي الشغف الدائم بالعمل فيه ووقتها أدركت أن ممثل المسرح لابد أن يحب عمله ومسرحه ويسعي هو إليه ولكن للأسف المجهود الذي يبذله الفنان فيه أكبر من المردود الذي يحصل عليه فلا يعتبره مصدرا للشهرة أو المال وأن يدرك أنه يحتاج لقدرات فنية خاصة ففنان المسرح ممثل من العيار الثقيل وأقوي ممثل علي الساحة لكونه يقف وجها لوجه مع الجمهور وكاريزمته وصوته هي مصدر قوة ولابد أن نقدره لأنه فنان مكتمل الأدوات الفنية عكس فنان السينما أو الفيديو فالتوزيع والعرض علي الفضائيات تسمح له بمساحة أكبر من الشهرة.