2012/07/04

جوائز 	أفلام مؤسسة السينما
جوائز أفلام مؤسسة السينما

كان هدف المؤسسة العامة للسينما منذ بداية إنشائها النهوض بالصناعة السينمائية في سورية وتوجيه الإنتاج السينمائي في خدمة الثقافة والعلم والقضايا القومية ولكن تطبيق هذه الأهداف لم يتم إلا في مطلع السبعينيات ومنذ ذلك الحين بدأت تحظى بالجوائز ومع الأفلام الروائية الطويلة تبدأ. في عام 1970 نال فيلم رجال تحت الشمس الجائزة الثانية في مهرجان قرطاج وهو مؤلف من ثلاثة أفلام قصيرة هي المخاض والميلاد واللقاء وقد نال الجزء الثالث "اللقاء" جائزة الأفلام القصيرة في مهرجان دمشق لسينما الشباب عام 1972. نال فيلم "الفهد" جائزتين تقديرتين من مهرجان كارلوفيفاري ولوكارنو 1972 كما نال في العام ذاته جائزة لجنة تحكيم مهرجان دمشق الأول لسينما الشباب العرب وهو يتحدث عن ثائر على الإقطاع وقد أخرجه نبيل المالح عن قصة لحيدر حيدر. في عام 1972 أنجز المخرج توفيق صالح فيلم "المخدوعون" عن قصة لغسان كنفاني وهو عن معاناة الشعب الفلسطيني خارج أرضه بسبب طرده من دياره وقد نال الفيلم عدة جوائز: 1-      الجائزة الذهبية في مهرجان قرطاج 1972. 2-      جائزة تقديرية من مهرجان أفلام وبرامج فلسطين عام 1973. 3-      الجائزة الكبرى لحقوق الإنسان في مهرجان ستراسبورغ 1973. 4-      جائزة لجنة السلام العالمي في مهرجان موسكو 1973. كما منحه النقاد جائزتهم في مهرجان قرطاج. وعن قصة غسان كنفاني أخرج خالد حمادة فيلم "السكين" عن معاناة الشعب الفلسطيني بعد النكسة، وقد نال الفيلم جائزة تقديرية من مهرجان أفلام فلسطين. أيضاً أخرج اللبناني "برهان علوية "من إنتاج المؤسسة فيلم كفر قاسم عام 1974 وقد نال ذهبية مهرجان قرطاج وجائزتين متنوعتين في المهرجان ذاته. ويتحدث فيلم العار المؤلف من ثلاثة أجزاء عن المعاناة في عصر الإقطاع وقد نال الفيلم جائزة تقديرية من مهرجان كارلوفيفاري عام 1976 وجزء منه "فيلم العبد" فضية المهرجان. في مهرجان دمشق السينمائي الأول عام 1979 نال فيلم "القلعة الخامسة" لبلال صابوني الجائزة الفضية. ونال فيلم المصيدة لوديع يوسف جائزة مهرجان طهران السينمائي. في عام 1984 حقق محمد ملص فيلماً عن دمشق في الخمسينيات بعنوان "أحلام المدينة" ونال عنه جوائز عديدة في مهرجان قرطاج وهي جائزة أفضل فيلم وأفضل سيناريو للطفل باسل أبيض كما نال الفيلم جائزتين على هامش مهرجان كان هما جائزة النقاد وجائزة المجلس العالمي للسينما والتلفزيون ونال إحدى جوائز مهرجان باستيا. في عام 1985 حقق محمد شاهين فيلم "الشمس في يوم غائم" عن قصة لحنا مينا عن دمشق أيام الاحتلال الفرنسي وقد نال الفيلم جائزة تقديرية في مهرجان كارلوفيفاري وجائزة أحسن سيناريو في مهرجان قيرغيزيا وجائزة أحسن تصوير في مهرجان دمشق الرابع. وحقق فيلم "نجوم النهار" لأسامة محمد جائزتين في عام 1988 وهما ذهبية مهرجان فالانسيا وذهبية مهرجان الرباط. ونال فيلم "ليالي ابن آوى" لعبد اللطيف عبد الحميد خمس جوائز فضلاً عن الجماهيرية التي حققها عند عرضه جماهيرياً وهي ذهبية مهرجان دمشق وذهبية مهرجان كورسيكا وذهبية مهرجان أنوناي، وشهادة تقدير من مهرجان مونبيلية لدول المتوسط وكلها في عام 1989. إضافة إلى أفضل ممثل لأسعد فضة مهرجان دمشق 1991. كما عاد محمد ملص إلى جوائز قرطاج بفيلم "الليل" حيث نال الفيلم جائزة ذهبية المهرجان عام 1992. ونال فيلم صهيل الجهات لماهر كدو جائزة خاصة في مهرجان دمشق عام 1993. ويعود عبد اللطيف عبد الحميد لينال أربع جوائز في عام 1992 عن فيلم "رسائل شفهية" وهي برونزية مهرجان فالانسيا، وجائزة الجمهور الشاب واتحاد النوادي السينمائية. كما منحته مجلة أوبر فاتور جائزة نقادها. ويستمر عبد اللطيف عبد الحميد في اقتناص الجوائز عن فيلمه الثالث صعود المطر عام 1995 فنال جوائز أفضل موسيقى في مهرجان دمشق، كما نال جائزتي أفضل إنجاز والنقاد في مهرجان؟ وبفيلم بسيط بعنوان كومبارس اقتنص نبيل المالح في عام 1994 خمس جوائز هي أفضل إخراج من مهرجان السينما العربية بباريس، وأحسن سيناريو في فالانسيا الإسبانية، وفضية مهرجان ريمني. وحصل رياض شيا في أول أفلامه "اللجاة" على فضية في مهرجان دمشق عام 1995 وأفضل مونتاج في مهرجان الإسكندرية. وفي عام 1998 نال "تراب الغرباء" لسمير ذكرى جائزة وزارة الثقافة المصرية في مهرجان القاهرة السينمائي. ونالت الأفلام القصيرة والوثائقية العديد من الجوائز في المهرجانات العربية والدولية ونذكر منهم فيلم طائر القرية لجان لطفي في مهرجان دمشق 1972 وفيلم اللقاء لمروان مؤذن فضية قرطاج 1970 وفيلم شهادة الأطفال الفلسطينيين في زمن الحرب لقيس الزبيدي تقدير من لايبزيغ وذهبية من مهرجان أفلام فلسطين 1973. كما نال فيلم نابالم لنبيل المالح فضية المهرجان وفي ذات العام نال فيلم في حي شعبي لمروان حداد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان موسوكو. كما نال فيلم أهداف استراجية فضية مهرجان لايبزيغ. وخلال الدورات المتعاقبة لمهرجان دمشق السينمائي منحت لجان التحكيم الدولية جوائزها للعديد من أفلام المؤسسة القصيرة والوثائقية وهي: -       الفضية لفيلم عنها إخراج سمير ذكرى عام 1983. -       الفضية لفيلم ثوري الشيخ صالح العلي إخراج عصام سليمان عام 1985. -       الفضية لفيلم الشاهد لريمون بطرس عام 1987. -       البرونزية لفيلم جداتنا لواحة الراهب 1991. -       جائزة خاصة لفيلم حكاية مسمارية لموفق فات عام 1991. -       جائزة خاصة لفيلم عفوا سيداكس لعبد المعين عيون السود 1993.     عن ذاكرة السينما في سورية