2012/07/04

جوائز وزارة الإعلام... بلا إعلام!!
جوائز وزارة الإعلام... بلا إعلام!!

بوسطة - ملاذ الزعبي


هكذا قررت وزارة الإعلام تقديم جوائز للدراما السورية على غرار تلك التي دأبت على تقديمها المجموعة المتحدة منذ سنوات تحت اسم جوائز "أدونيا".

شبه الإجماع المتشكل لدى صانعي الدراما والعاملين فيها على إيجابية المبادرة -كحد أدنى- في حالة "أدونيا" سيقود، ربما، إلى شبه إجماع مماثل حول إيجابية المبادرة لدى وزارة الإعلام.

لكن الفارق الأهم هنا - ضمن جملة فوارق أخرى- سيكون في كلمة الإعلام تحديداً، إذ، ولأسباب لا يمكن إدراكها ولا التخمين بها، لم تقم الوزارة بدعوة وسائل الإعلام؛ فلم تحضر القنوات الفضائية ولا المحطات الإذاعية ولا مراسلو الصحف العربية والمواقع الإلكترونية، فخرج الخبر بصيغته الرسمية وغابت كواليسه عن المتابعين ولم يكن من الممكن الحصول على صور من أجواء الحفل إلا عبر قليل مما تيسر من الإعلام الرسمي وشبه الرسمي الذي أتيح له أن ينعم بالجلوس جنباً إلى جنب مع نجوم الدراما القادمين من الفضاء والواجب حمايتهم من رجال يعملون بمهنة تعرف باسم مهنة المتاعب.

وإذا أراد القائمون على تنظيم الجائزة معرفة الأصداء التي حققتها فما عليهم إلا بالشبكة العنكبوتية، فإجراء بحث بسيط في محرك البحث الأشهر (غوغل) للمقارنة بين جوائز أدونيا وجوائز وزارة الإعلام سيقود إلى فارق في نتائج البحث لن يُسرّوا له بكل تأكيد.