2012/07/04

حفلات مجاملات يعلوها سقف المكر «المفضوح»
حفلات مجاملات يعلوها سقف المكر «المفضوح»

5حواس - البيان في احتفالاتهم ومقابلاتهم العامة والخاصة، نجد الفنانين يمطرون بعضهم بعضاً بقبلات وأحضان تعبيراً عن الافتقاد والحب، البعض أسمى هذه القبلات والأحضان بمسميات عدة منها «النفاق السياسي، المصالح المشتركة، الذكاء الاجتماعي». والوسيلة لتحقيق هذه الأهداف مجتمعة أو منفردة، هي الابتسامة التي قد تكون زائفة أحياناً، الأحضان الحميمة، القبلات الحارة، إلا أن كثيراً من النجوم لا يعترف بهذا النفاق الفني، ويعتبرونه ضد مبادئهم، وهذا ما دفعنا لرصد اعترافات بعض النجوم أثناء القبلات، أو الأحضان في المناسبات العامة.الفنانة فيفي عبده تؤكد أنها ضد التمثيل في مشاعرها تجاه الآخرين، وتُعلن أنها ليست بوجهين حسب قولها كما أنها لا مانع لديها من تجاهل أي فنان لا تحترمه، أو تشعر بضيق منه لأي سبب من الأسباب.. مشيرة إلى أن هذا النهج في العلاقات الإنسانية غير متوافر في الوسط الفني الذي يتسم بالزيف والمجاملات التي يعلوها سقف الكذب «المفضوح». شعار الصراحة أما بريجيت ياغي، فهي ترفع شعار الصراحة ولا تقبل أن تجامل أحداً، حتى عندما تسأل عن رأيها في عمل يخص أحد أصدقائها، لا تقول سوى الحقيقة حتى يعرف النقاط القوية والضعيفة ويقوم بإصلاحها في عمله الجديد. طابور منافقين لكن هناك من لا يُفضل القبلات والأحضان ليس بسبب عداوة؛ وإنما لأنه لا يتقبل أي تصرف غير لائق تحت مسمى النفاق أو المصالح في العمل، من هؤلاء الفنان خالد زكي الذي يؤمن بالقدر والنصيب، وأنه لا داعي لاتخاذ وسيلة الأحضان والقبلات للحصول على عمل بالتحايل والنفاق.. مؤكداً أن هذا الأسلوب منتشر في الأوساط الفنية، ويُعد من أمراضه الكبرى، غير أنه أشار إلى ابتعاده عن «طابور المنافقين»، كما أسماه. أما الفنان أحمد السقا فيحلّ مشكلاته مع أي شخص مختلف معه بالسلام والأحضان والقبلات حين يلتقيه في أي مناسبة، وأكد أن السلام لله وحده، كما أنه يتناسى أي موقف سخيف تعرَّض له في مقابل ألا يظهر بصورة غير طيبة تجعله يتعرض «للقيل والقال» في الصحف، أو داخل الوسط الفني. تسامح بحدود المنهج ذاته تتبعه الفنانة مادلين طبر، فتعلن أنها تتغاضى عن بعض الإساءات التي تتعرض لها من زملاء المهنة، لكنها تضع حداً معيناً لهذه التنازلات، فإذا زاد الأمر، فإنها تطرد هذا الشخص المسيء من حياتها، وتعتبره غير موجود، ولو التقته مصادفة، لا يمكن أن تلقي عليه السلام، فهي تراه كالهواء في المكان، لا يدخل في حيز الاهتمام أو الرؤية. مظاهر حب   في حين أكدت الفنانة هياتم، أنها إنسانة مسالمة، ليس لها أي عداوة مع أحد، غير أنها اعتبرت العلاقات في الوسط الفني ما هي إلا ما اعتاد عليه الفنان من مجاملات، لكن لا نفاق فيها، فهي مظاهر حب وترحيب بالزملاء في المناسبات التي تجمعهم. حسب المزاج الفنان فاروق الفيشاوي صرَّح بأن أحضانه وقبلاته وسلاماته تأتي حسب مزاجه، فقد يدخل أي مكان وهو في حالة مزاجية غير مواتية، وفي هذه الحالة يكتفي بإلقاء الابتسامات فقط، ولا ينزعج بلوم أي شخص له، أو بتعليقات الصحافيين على هذا التصرّف.. مشيراً إلى أن لا أحداً يشعر بما بداخل الإنسان، وأضاف أنه ليس مطالباً بالضغط على مشاعره لإظهار نفسه في صورة ليست حقيقية، إلا أنه يؤكد أنه متسامح، وينهي خلافاته إذا سنحت الفرصة، ومزاجه الشخصي. محبة مصطنعة كذلك الفنان محمود يس، اتفق على أن المصلحة لا يمكن أن تصنع محبة، وستبدو هذه المحبة «المصطنعة» التي يدعيها الشخص ما هي إلا مجرد قناع.. مشيراً إلى أن صورة الفنان المنافق تهتز بين زملائه إن بدا عليه الأمر؛ لذلك أكد أنه بعيد كل البعد عن النفاق السياسي، معتبراً نفسه شخصاً واضحاً لا يحمل ألف قناع بين ملامحه.