2013/05/29

خالد حيدر : الكتابة مشروعي الأهم
خالد حيدر : الكتابة مشروعي الأهم


فاتن دعبول – الثورة

الكتابة مشروعه الأساس ومنه انطلق إلى رحلته في الساحة الفنية، فقد عرفناه من خلال (بقعة ضوء، عربيات، مرايا، يوميات مدير عام 2 ) ..

ومن مشاركاته الأخيرة حكاياته لبعض الأفلام التلفزيونية التي حملت عنوان (ما بتخلص حكاياتنا) إلى جانب عدد من الكتاب .. عن تجربته يقول الكاتب والممثل خالد حيدر :‏

هذه التجربة للأفلام التلفزيونية، ربما جاءت لتسد فراغاً لم تشغله الصالات السينمائية لصعوبة ارتيادها في ظل الظروف الحالية . ويشارك فيها عدد من الكتاب والمخرجين، منهم إياد نحاس وناجي طعمة ، وكل حلقة تتناول موضوعاً مختلفاً .‏


ـ هل من قواسم مشتركة تجمع بين هذه الأفلام ؟‏


لا قواسم تجمعها، فلكل فيلم فكرته وحالته الخاصة، منها الرومانسي الذي يصور حالات من العشق والحب (حب يتساقط منه المطر) حيث يصور تلك المشاعر الإنسانية الرقيقة والتضحية التي يعيشها العاشقان في ظروف ليست عادية، يحاولان تجاوزها بكثير من الحب والتضحية .‏


ـ هل أغرتك الأضواء بدخول عالم التمثيل؟‏

ربما هي المصادفة، فثمة علاقة وثيقة تربطني بالمخرج زياد نحاس مخرج مسلسل (أيام الدراسة) فاقترح علي دورمحجوب علماً أنه لا سابق لي بالتمثيل والوقوف أمام الكاميرا مما جعلني متردداً درجة الخوف من خوض هذه التجربة وخصوصاً أنه دور كوميدي وكلنا يعرف خطورة تأدية هذا النوع من الفنون لكن الدور كان مغرياً ما دفعني لقبوله ، والحمدلله لاقى صدى إيجابياً ، وشكل ذلك حافزاً لي للمشاركة في مسلسل (فتت لعبت) عبر دور مختلف ، ومسلسل (زنود الست 2) .‏


ـ كيف تغلبت على الصعوبات وخصوصاً أنك لست من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية ؟‏

أؤمن بالفطرة والذكاء والاجتهاد، ويدعم ذلك الثقة بالنفس، وهذا بدوره منحني جرأة على التعامل مع المحيط والعروض التي تقدم لي . وحالياً أسعى لتطوير أدائي كممثل وككاتب، وذلك بالقراءة والاطلاع والمتابعة والاجتهاد والتعلم من أخطاء الغير، فالحياة والناس هي مصدر شخصياتي، وأتطلع أن أكون في يوم ما وراء الكاميرا كمخرج .‏



ـ هل تكتب بمبادرة شخصية أم بتكليف من جهة ما؟‏

الكتابات جميعها بتكليف .‏


ـ ما هو مشروعك القادم؟‏

أنتظر لتكتمل الصورة ليكون مشروعي المقبل عملاً يحكي عن الأزمة التي تعيشها سورية لإيصال رسالة إلى الأجيال القادمة تقول: الوطن غال وحمايته والحفاظ عليه مسؤوليتنا جميعاً لئلا تعبث به يد الأشرار . وما أتمناه أن تعود سورية إلى أمنها وسلامتها وتعود المحبة إلى قلوب الناس جميعاً .‏