2013/05/29

رزان أبو رضوان: أنا فنانة "درجة ثالثة" بين النجوم
رزان أبو رضوان: أنا فنانة "درجة ثالثة" بين النجوم


ماهر عريف – دار الخليج

تعتقد الفنانة الأردنية رزان أبو رضوان أن المجال الفني مملوء بالأشواك، وتقر بأنها ضمن “التصنيف الثالث” بين النجوم رغم إطلالتها في أعمال شامية عدة على مدى 5 سنوات، بينها “بيت جدي” و”الشام العدية” و”تحت المداس” و”الدبور” و”الخبز الحرام” و”لعنة قسم” ، فيما تدافع عن تجربتها الغنائية مؤكدة اعتزامها المضي فيها . في “دردشة” سريعة مع “الخليج” أجابت عن مدى تلقيها مساندة قريبها الفنان باسل خياط وحقيقة “افتعالها” بعض الأخبار حولها .


* ما سبب إقامتك في سوريا واتجاهك إلى المجال الفني هناك؟

- أسرتي تقيم هناك منذ سنوات وأنا عشت وترعرعت في دمشق، واتجهت الى دراسة “الصولفيج” والمقامات والباليه في معهد الفنون، ثم حاولت صقل ذلك عمليا بمساندة والدي الموسيقي طلال أبو رضوان ووفق معايير الطرب القديم .


* هل فشل ألبومك الوحيد عام 2006 دعاك إلى التمثيل؟

- لا يمكن اعتباره فاشلاً جماهيرياً لأنه لم يحصل على التسويق المناسب أساساً، وأنا قبله طرحت أغنيات متفرقة إحداها عن الأم لاقت صدى إيجابياً، ثم تركت الغناء مؤقتاً عامين كاملين بعد زواجي من مدير الإنتاج عمار الخطيب وإنجابي واهتمامي بأمور أسرتي وطفلي، قبل أن اتجه إلى التمثيل عبر عرض تلقيته للانضمام إلى مسلسل “بيت جدي”، وأردت ترجمة طموح كان يرافقني منذ الصغر وأفضله آنياً مع اعتزامي العودة إلى الغناء قريباً .


* هل ساعدك قريبك الفنان باسل خياط على فتح الأبواب أمامك؟

- باسل خياط ابن خالتي وقد دعمني معنوياً، لكنه لم يفرضني على أحد ولم يرشحني ولا مرة، وشخصياً أجد تجنبه التدخل مباشرة أمراً مبرراً تجنباً لاعتقاد آخرين وجود “واسطة” وأنا لا أستند إطلاقا على ذلك في خطواتي .


* ذكرت في بداياتك أنك تعرّضت إلى “محاربة” و”إزعاج” فماذا قصدت؟

- الأمر لا علاقة له بالجنسيات نهائياً، فأنا أعامل كممثلة سورية، ولكن طريق الفن إجمالاً مملوء بالأشواك ودخوله يعني مواجهة حملة مضادة في البداية، والاستمرار ضمنه يستدعي عدم التوقف عند احباطات و”منغّصات”، وقد عشت بعضها من خلال زميلات و”شلل” لست جزءا منها ربما بسبب ظهوري الجديد على الساحة وقتها، ثم حجزي أدوار بطولة ونيلي بعض الأضواء، لكن ذلك توقف الآن مع مضي الوقت وعدم استسلامي للأمر .


* أنت متهمة بمحاولة ترويج أخبار حولك، منها تلقيك تهديدات ومحاولة قتلك فما ردك؟

- لست من النوّع الذي يبتدع و”يفبرك” الأخبار بقصد الشهرة والحضور على الساحة، فأنا أريد أن تقودني موهبتي وقدراتي المهنية ولا شيء آخر، وقد تلقيت فعلاً تهديدات مختلفة أثناء تصويري “تحت المداس” قبل نحو ثلاثة أعوام، مفادها دعوتي إلى ترك المجال “بما هو أحسن” وأنا أعرف مصدرها من زميلات لسن نجمات، فيما واجهت سيارة مسرعة أخيراً حاول راكبها ترويعي لولا تدخل فنان معروف وجد في المكان .


* أين تصنّفين نفسك اليوم تمثيلاً؟

- أعرف مكاني جيداً فأنا ما أزال ضمن “الدرجة الثالثة” بين النجوم، ولا زلت بحاجة إلى المزيد من الخبرة والاجتهاد والعمل الجاد حتى أصل إلى التصنيف الأول .


* كيف تنظرين إلى أن بعضهن بدأن بعدك وتفوقن عليك نجومية وشهرة؟

- الأمر مرتبط بفرصة حقيقية تثبت القدرات وتمهّد الطريق أمام تصاعد تدريجي أفضّله رغم صعوبته على “قفزات” سريعة أصبحت تختصر كثيراً لكنها تؤدي إلى الانهيار أحياناً .


* ألا تجدين “لعنة قسم” في رمضان الماضي كان “عابراً”؟

- ربما هذا صحيح على الصعيد العام للعمل، وشخصياً لا أجد دوري ضمنه الأهم كما في “الدبور 2” و”الشام العدية” مثلاً، رغم مساحته وإنما “لطيف” وقد نال قبولاً جماهيرياً .


* أين ترين حضورك الفني بعد 5 سنوات؟

- لا أستطيع تحديد ذلك الآن لكنني أجد أحقيتي في مكانة أفضل مما عليه حالياً، بعدما أمضيت المدة نفسها في المجال، وإذا لم أتقدّم كثيراً فثمّة معضلة حقيقية تجعلني أعيد حساباتي من جديد .