2013/05/29

رشا شربتجي تقف على «منبر الموتى»...كندا حنا: الشعب السوري لا يحتاج إلى تبرعات من أحد
رشا شربتجي تقف على «منبر الموتى»...كندا حنا: الشعب السوري لا يحتاج إلى تبرعات من أحد


وائل العدس – الوطن السورية

أنجبت الفنانة الشابة رنا شميس مولودها الأول وسمته «وديع»، في حين عادت الفنانة القديرة صباح الجزائري من العاصمة الإماراتية بعد حضورها في مهرجان سينمائي. وفي الوقت الذي تفكر فيه نادين تحسين بيك بمشروع موسيقي، ترفض كندا حنا احتجاب الفنانين عن التمثيل. وأثبتت الدراما السورية علو كعبها لترشحها لأكثر من جائزة من جوائز مهرجان «تايكي 2012».

تفاصيل أكثر تتابعونها في السطور القادمة:

حنا ترفض الاستسلام

وقفت كندا حنا ضد الفنانين السوريين الذين احتجبوا عن التمثيل بحجة الأحداث، وقالت في برنامج «المختار» مع الزميل باسل محرز على إذاعة المدينة: إن الفن صناعة وطنية ولا يجوز أن يستسلم أحد وعلى السوريين أن يستمروا بأعمالهم وتفاؤلهم رغم الأزمة وخاصة أن هناك حرباً من الفضائيات ضد الدراما السورية هذا العام وبالرغم من ذلك استمرت بتفوقها.

وأضافت: الشعب السوري لا يحتاج إلى تبرعات من الشعوب العربية وهو قادر على أن يحل أزماته وخاصة أن معظم العرب يمسّون بالسيادة والكرامة السورية وأن حالة الرهاب لم تصبها رغم أنها تتألم كل يوم وفي داخلها غضب كبير مما يحصل في بلدها ولكنها تؤمن بأن سورية ستعود أفضل من السابق.

وختمت بأنها لا تخاف من التعبير عن رأيها السياسي لأنها مقتنعة به وتتمنى على الذين يعارضونها في الرأي احترام رأيها.

من التمثيل إلى الموسيقا


تخرج نادين تحسين بيك عن أجواء الدراما قليلاً لتنجز مشروعاً موسيقياً، وخاصة أنها تجيد العزف على البيانو منذ صغرها.

وتشترك تحسين بيك في هذا المشروع مع زوجها المدرّس في المعهد العالي للموسيقا وعضو السيمفونية السورية.

سياحة وتكريم

سافرت جيني إسبر إلى ولاية نيويورك الأميركية وتحديداً حي مانهاتن الشهير الذي يشتهر بطبيعته الساحرة وتداخله بالأبنية القديمة.

ويهدف سفر إسبر بالدرجة الأولى إلى رؤية عمها طبيب القلبية، بالإضافة إلى تكريم ستناله من مجلة «الإخبارية» المتخصصة بالفن والناطقة باللغة العربية هناك.

دعوى مستجابة

نفت صباح بركات مشاركتها في فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي في دورته السادسة، مشيرة إلى أنها تابعت المهرجان من باب الحضور والاستجابة بعد تلقيها دعوة من إدارة المهرجان.

حضور قوي

فرضت الدراما نفسها على الترشيحات النهائية لجوائز «تايكي 2012» للدراما العربية.. لتقتصر المنافسة على الأربعة الأوائل عن كل فئة.

فعلى صعيد الممثلين، رُشح باسم ياخور عن دوره في «ساعات الجمر» وقصي خولي «أرواح عارية»، كما تصب الترشيحات في خانة سلافة معمار عن دورها في المسلسل المصري «الخواجة عبد القادر» في ترشيحات الممثلات.

إخراجياً، يتصدر حاتم علي الترشيحات عن مسلسله «عمر» الذي رصد حياة الصحابي عمر بن الخطاب رضي اللـه عنه.

أما الجزء التاسع من «بقعة ضوء» للمخرج عامر فهد فيبدو مرشحاً للمنافسة على أفضل عمل كوميدي.

ورُشح «ساعات الجمر» للمخرجة رشا شربتجي لجائزة أفضل عمل اجتماعي، و«المصابيح الزرق» لفهد ميري و«عمر» لحاتم علي عن أفضل الأعمال التاريخية.

أما عن جوائز التصويت الجماهيري، فهناك ثلاثة ممثلين سوريين في جائزة أفضل ممثل عربي هم سامر إسماعيل وقصي خولي ومكسيم خليل، في الوقت الذي كانت فيه سلافة معمار السورية الوحيدة المرشحة لجائزة أفضل ممثلة عربية في التصويت الجماهيري.


منبر الموتى

اختارت المخرجة رشا شربتجي مع الكاتب سامر رضوان اسم «منبر الموتى» على الجزء الثالث من «الولادة من الخاصرة» الذي دخل مرحلة التحضيرات الأولية لإنتاجه استعداداً لعرضه في رمضان 2013. وقد لاقى الجزءان الأوليين نجاحاً باهراً بمشاركة نحبة من نجوم الدراما السورية.

مشروع معرقل

قالت الفنانة هلا يماني: فكرت في الاعتزال يوماً ما من أجل الزواج والسفر بعيداً عن دمشق، لكن الموضوع تعرقل، إلا أن انشغالي بالفن أعطاني الإحساس بالاستقرار، والنجاح وإثبات وجودي على الساحة الفنية، كل ذلك عوضني بعض الشيء.

وقالت في حوار مع سي إن إن: أتمنى رجلاً يجعلني عاجزة عن الاستغناء عنه، عندها بالتأكيد لن أتركه، فأنا شخصية حساسة جداً أكره الكذب.

فنياً أوضحت أنها وجدت نفسها في الأدوار الكوميدية التي جسدتها بتلقائية، وأكدت أن مشاركتها في مسلسل «الولادة من الخاصرة»، مع المخرجة رشا شربتجي، هو نقطة انطلاقتها الحقيقية في مجال الفن.

شميس تنجب وديع

استقبلت الفنانة رنا شميس مولودها الأول «وديع» بعد سنة وتسعة أشهر على دخولها القفص الذهبي، لتقضي فترة نقاهة وتعود إلى الساحة الفنية بعد مشاركتها في الموسم الماضي عبر أعمال عدة منها «رومانتيكا» و«طاحون الشر» و«أبواب الحقيقة».

خليجي ثالث

تنتظر الكاتبة السورية رانيا بيطار عرض مسلسلها الخليجي «بوح الصمت» في رمضان القادم عمل باللهجة الإماراتية، وهو تجربتها الثانية للكتابة للخليج بعد مشاركتها في كتابة أطول عمل عربي «أيام السراب».

كما تفكر في كتابة عمل ثالث باللهجة الخليجية لإعجابها بالمعاملة الراقية من شركات الإنتاج الخليجية بعكس الشركات السورية.