2012/07/04

زهير النوباني: "أيام الشارقة" إضافة مهمة وحالة متجددة
زهير النوباني: "أيام الشارقة" إضافة مهمة وحالة متجددة


أيهم اليوسف – دار الخليج


يعد الفنان الأردني زهير النوباني قامة لها وزنها في ساحة المسرح والدراما الأردنية، ظهر على الشاشة بأدوار ريفية وبدوية وتاريخية لم ينسها المشاهد العربي إلى الآن، شأنها شأن أعماله المسرحية التي أغنت الخشبة بأعمال متميزة . ويشارك حالياً في مهرجان أيام الشارقة المسرحية، كضيف وحدثنا عن المهرجان بأنه فرصة للتواصل مع الفنانين والتجارب العربية ووصف العروض التي شاهدها بالمتميزة، وذلك عبر الحوار التالي .

بما تصف مشاركتك في مهرجان أيام الشارقة المسرحية؟

أشارك ضيفاً على المهرجان الذي أعده حالة خاصة، وإضافة لحركة المسرح العربي عموماً، ويتم تجديده بعروضه المتميزة .

ما الذي تلاحظه مع كل دورة جديدة من المهرجان؟

المهرجان متجدد بكل ما يحتويه، ونلاحظ في هذه الدورة استقطاب وجوه جديدة من الممثلين والكتّاب والمخرجين، وإن أردنا وصفه بشكل عام، فإنه حراك ايجابي وإضافة مهمة وحالة متجددة .

ما الذي أضافه المهرجان إليك على الصعيد الشخصي؟

باعتبار أن الغاية الأساسية من المهرجانات عموماً توفير فرصة للتواصل مع الآخرين، فإنه بلا شك الميزة الأكبر من المشاركة في مثل هذا المهرجان هو الالتقاء بالزملاء الفنانين والعاملين في المسرح من العالم العربي كافة ومن ضمنهم الإماراتيون .

كيف تصف لنا العروض التي شاهدتها حتى الآن؟

رغم أننا ما زلنا في الأيام الأولى للمهرجان، ولم نشاهد الكثير من العروض، ولكن التي تم مشاهدتها كانت عروض مميزة بالفعل .

كيف تصف حال المسرح العربي عموماً؟

برأيي أن الفن والمسرح يزدهران في جو من الحرية والديمقراطية الحقيقية، لذلك لا نستطيع أن ندّعي أننا في العالم العربي قد وصلنا لمستوى من الحرية، والديمقراطية في ما يتعلق بالمسرح، ويمكننا القول إن المسرح العربي في حالة تراجع، لأسباب كثيرة، منها عدم الاهتمام به من قبل السلطات باستثناء بعض الحالات .

كيف تجد حال المسرح الإماراتي؟

أجده مسرحاً مهماً، لوجود كتّاب ومخرجين وممثلين ومهتمين بالشأن المسرحي، وكما ذكرت شاهدت عروضاً مهمة جداً وأعتقد أن نجاحها عائد إلى اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهذا الاهتمام يعد إضافة حقيقية ومهمة في المسرح العربي، وفي الوقت نفسه فرصة رائعة للمسرحيين، ولم يمتد تأثيره فقط في المسرح في الشارقة والإمارات عامة، بل العالم العربي، لذا نقف باحترام أمام هذا المهرجان .

أين نجدك بصورة عامة في حركة المسرح العربي؟

لي تجارب سابقة مع المسرح وما زلت أقدّم تجاربي حسب امكاناتي، ولكن لا يتوفر لي الدعم الكافي للتوسع أكثر فيها، وقد عملت أهم عمل مسرحي تم تقديمه عن القضية الفلسطينية “البلاد طلبت أهلها” الذي اعتبره النقاد من جانبهم أنه بالفعل أهم ما قدم عن القضية الفلسطينية، ولكن تم توقيفه قبل مرحلة الديمقراطية في ،1989 ورغم ذلك كان أول عمل مسرحي يعرض على نفقة فنان في مصر ولاقى نجاحاً كبيراً، وذلك عندما عرضته على نفقتي الخاصة .

ماذا عن جديدك في المسرح؟

لدي عملان مسرحيان سيران النور في الفترة المقبلة، وأخص بالذكر هنا “البلاد طلبت أهلها” وهو العمل الذي قدمته سابقاً، ولكنني سأعيد تقديمه برؤية جديدة، وأنني منتجه وممثل فيه وأسهمت في تأليفه، وإن شاءت الظروف واستطعت أن أحصل على تمويل له أتوقع عرضه مع نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل، والعمل سيكون من النوع الغنائي الراقص من الكوميديا السوداء “المضحك المبكي” يتطرق لمسيرة الشعب الفلسطيني منذ بدايته، والعمل الثاني سأعلن عنه في حينه .

وماذا عن الدراما؟

لي حصيلة كبيرة من الأعمال التاريخية والريفية والبدوية، ومنها ما يعاد عرضها منذ 30 سنة،

لأنها لاقت نجاحاً جماهيرياً، وما زلت مصراً على أن أثبت وجودي في التلفزيون باستمرار ويوجد لدي سنوياً على الأقل عمل أو عملان .

ماذا لديك من أعمال تلفزيونية بالنسة إلى رمضان المقبل؟

بالنسبة إلى رمضان المقبل لدي مسلسل ولا أرغب في التصريح عنه الآن، بل عندما نبدأ بتصويره .