2012/07/04

صلاح السعدني أبو 'الاخوة الاعداء' بعد خمسين عاما من الانتظار
صلاح السعدني أبو 'الاخوة الاعداء' بعد خمسين عاما من الانتظار



سارة محفوظ - ميدل ايست أونلاين


ينهمك النجم "صلاح السعدني" في تصوير دوره في مسلسل" الأخوة الأعداء" الذي قدم كفيلم سينمائي من قبل عن رواية الكاتب الروسى دستوفيسكي "الإخوة كارمازوف"، وشاركه في البطولة يحيى شاهين ونور الشريف وحسين فهمي وميرفت أمين، وكتب له السيناريو والحوار رفيق الصبان، وأخرجه الراحل حسام الدين مصطفى في عام 1974.

ويشاركه في بطولة مسلسل "الاخوة الاعداء" فتحي عبدالوهاب ومن اخراج محمد النقلي وانتاج أحمد مهدي وقام بالمعالجة الدرامية شريف حلمي وأحمد صيام.

عن أسباب تحمس صلاح السعدني لتقديم المسلسل الدرامي "الأخوة الأعداء" قال : بطبعي أحب التحدي في الأعمال الفنية الخاصة بي، وفي مسلسل "الأخوة الأعداء" أقوم بدور الأب الذي قام بدوره من قبل الممثل القدير "يحيي شاهين" وقد اجتهدت في تقديم الشخصية بأسلوب مختلف. وقد تأخر قيامي بهذا الدور حوالي خمسين عاماً منذ كنت زميلا للنجم "عادل إمام" من خلال فريق التمثيل بجامعة القاهرة لانه لم يتم استكمال العمل الفني في ذلك الوقت.

ويضيف السعدني "منذ ذلك الوقت وأنا أحلم ببطولة عمل فني عن رواية "الأخوة الأعداء" الروسية. ومنذ ثمانية شهور تقريباً تلقيت اتصالاً هاتفياً من المنتج "أحمد السبكي" أخبرني أنه بصدد إنتاج مسلسل "الأخوة الأعداء" وأنه رشح المؤلف أحمد عبدالله لكتابة السيناريو الخاص به لكن السبكي تراجع عن الفكرة ولكن اقتنع بمنتج آخر للفكرة وبدأ التصوير وسننتهي منه قريباً".

وعن تفاعله مع شخصية الأب في المسلسل قال : الشخصية صعبة جدا ؛ وأتمني أن أترك بصمة جيدة بهذا الدور وقد سافرنا للصين لتصوير العديد من مشاهد المسلسل هناك ؛ كما تم تصوير مشاهد أخري في مصانع مدينة السادس من أكتوبر وقد أجري السيناريست "شريف حلمي" تعديلات كثيرة علي الفيلم لتناسب العصر الراهن.

وعن عرض المسلسل في رمضان قال السعدني "لا أنشغل كثيراً بفكرة المنافسة، وعلى المستويى الشخصي أقدر زملائي جميعاً وأحترمهم، ودائماً أحرص علي الاجتهاد لتقديم كل ما يرضي جمهوري من المشاهدين المصريين والعرب".

وعن رؤيته للفن المصري بعد مرور عام ونصف علي ثورة 25 يناير قال "سيظل الفن المصري هو أحد وأهم ركائز القوة الناعمة المصرية في محيطها العربي والشرق الأوسط وستعود مصر لسابق عهدها كأهم الدول الإقليمية في العالم العربي والشرق الأوسط وأنا متفائل بالمستقبل".

ويقول السعدني اتجاه المشاهدين العرب للمتابعة الدراما التركية "الدراما التركية رائعة ومتطورة جداً والحقيقة أن الأتراك نجحوا في الإعلان عن جمال وتقدم بلادهم من خلال أعمالهم الفنية، وهو الأمر الذي لم ننجح فيه نحن العرب حتى الآن، لكن هذا لا ينفى تفوق الدراما المصرية تليها الدراما السورية علي المستوي العربي".

كما اكد السعدني ان تجارب الفن والتمثيل في دول الخليج العرب واعدة، " أعتقد أن التمثيل الخليجي تطور في السنوات الأخيرة بشكل كبير وسيتقدم أكثر في السنوات القادم".

واضاف انه لا يرفض "إذا عرض علي فيلم أو مسلسل خليجي.. لن أتردد، وقد شاركت قبل ذلك في مسلسل عراقي في الثمانينيات من القرن الماضي".