2012/07/04

عماد الرفاعي رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون في حوار مع تشرين:الدراما السورية لم تـُقاطع.. إنما خسرت خمسة بلدان للتسويق
عماد الرفاعي رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون في حوار مع تشرين:الدراما السورية لم تـُقاطع.. إنما خسرت خمسة بلدان للتسويق


حوار: ماهر منصور- بسام سفر-ميسون شباني : تشرين


يتضح من حديث عماد الرفاعي- رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون مقدار انغماسه في هموم الدراما السورية بكل مكوناتها الفنية, من بوابة تكريس تقاليد لصناعة الدراما السورية عبر أكثر من بوابة منها تسويق الدراما السورية, والعمل مع نقابة الفنانين السوريين لتسهيل عمل الفنانين النقابيين, وكذلك إيجاد مفاتيح عربية لزيادة انتشار الدراما السورية وتسويقها .

الحوار مع السيد عماد الرفاعي يوضح صورة واقعنا الدرامي السوري وتموضعه عربياً... عن ذلك ونشاط لجنة صناعة السينما والتلفزيون كان لـ «تشرين» هذا الحوار: ‏

حدثنا عن أجواء انتخابكم نائباً لاتحاد المنتجين العرب في عمان العاصمة الأردنية, وكيف تقرؤون ذلك؟ هل جاء نتيجة فعالية حضور غرفة صناعة السينما والتلفزيون, أم نتيجة لحضور الدراما السورية وثقلها في الاتحاد, أم هو مزج بين الحالتين؟! ‏

لنتحدث بداية عن وجودنا في اجتماع الإذاعات العربية- لجنة الإعلام الخاصة والعامة, الذي كان من المقرر عقده في دمشق, ونتيجة لظروفنا الخاصة والعامة لم نكن جاهزين لعقده, فتم نقله إلى عمان في الأردن, وعلى هامش هذا الاجتماع عقد ملتقى المنتجين العرب الخامس, وفيه تم انتخابي نائباً لاتحاد المنتجين العرب بعدما شغلت هذا المنصب عاماً, تم تثبيتي فيه بموافقة أغلبية شركات الإنتاج العربية والسورية, والمنصب الأهم هو انتخابي نائب رئيس لجنة الإعلام العربي لشؤون الإنتاج, وهذا المنصب هو أول منصب لسوري جاء بأغلبية البلدان المشاركة, وحصلنا عليه بعد نقاشات, وسنعمل من خلاله لكي تستفيد شركات الإنتاج السورية, ونستطيع أن نعمل في الظروف الراهنة لمصلحة شركات الإنتاج السورية, وهذا إنجاز لنا كسوريين بشكل عام, ومن خلال هذا المنصب سيتم طرح برنامج لشركات الإنتاج حول عقبات ومشكلات شركات الإنتاج, والأهم هو التسويق, ومساعدتهم على تسويق أعمالهم وبالعودة إلى اتحاد المنتجين الذي نشارك فيه أيضاً, وهذا المنصب كنائب لرئيس اتحاد المنتجين العرب هو منصب لسورية رغم أننا كنا منذ عشر سنوات أعضاء مجلس إدارة ولكن هذا المنصب بشكل عام لم نصل إليه إلا هذا العام... أما عن فائدته؟!.. فسيكون لدينا وجود عربي في كل اجتماعات شركات الإنتاج بشكل كبير في جميع الملتقيات والاجتماعات.. وبما أننا نحضر اجتماع وزراء الإعلام العرب في جامعة الدول العربية, والذي نستطيع من خلاله أن نعمل لبنية جديدة في إنتاج الدراما والإنتاج العربي المشترك, ولنساعد الشركات وندعم شركات في هذا الشيء.. ومن خلال لجنة صناعة السينما والتلفزيون منذ عام 1985 سنساعد الاتحادات العربية في أن تسير في النظام المتعارف عليه عندنا, وهو حقوق الملكية الفكرية, فنحن استطعنا أن نعمل شيئاً له علاقة بحقوق الملكية الفكرية للعمل الدرامي السوري, وهذا معتمد من جميع المحطات العربية, وشركات الإنتاج في البلاد العربية ليس لديها شهادة هذه الملكية, فنحن سنعمل على نقل التجربة السورية كي يعملوا على الأسلوب ذاته, ويشتغلوا بالطريقة نفسها, وإن شاء الله خلال فترة قصيرة سنعقد اجتماعات لنرى كيف سنستفيد من الشركات.. ‏

بعد أن أصبحتم رسمياً نائباً لرئيس اتحاد المنتجين العرب, هل سيعزز هذا طلبكم بتحول اللجنة إلى اتحاد المنتجين العرب؟! ‏

نحن حاولنا, ونتمنى هذا الشيء, وهذا مطلبنا على طول الخط أن تكون هناك رعاية أكثر لإنتاج الدرامي, لكي نؤسس اتحاداً يجب أن يكون مستقلاً, لا أن يكون تحت جناح غرفة الصناعة, وأعتقد أنه يجب أن تكون الغرفة داعمة له, وهي تدعمنا بشكل دائم, والسيد رئيس الغرفة يتابع ما لدينا من مشكلات في الوزارات المختصة, وهو داعم للاتحاد, ولكن نرغب في أن يكون هذا الدعم أكثر وأكبر, والدراما السورية اليوم وصلت, ووصل جهد القطاع الخاص, وبالجهد المشترك مع القطاع الخاص, والآن يجب أن يكبر هذا الجهد كي يكون لدينا اتحاد كي تكون الفعاليات العربية والخارجية حتى في أوروبا, ليكون اسم الاتحاد أكبر. ‏


عملياً ما هو الشيء الذي يستطيعون فعله كاتحاد, ولا تقدرون على عمله كلجنة؟! ‏

أولاً الاتحاد له قراراته وآراؤه المنفصلة تماماً عن غرفة الصناعة, نحن في غرفة الصناعة لا نملك معارضة بمعنى أن أي قرار سنتخذه تجب العودة إلى غرفة الصناعة, وبعدها سنعود إلى مجلس الإدارة مع احترامنا لأعضاء مجلس الإدارة وهم ليسوا من المهنة نفسها, إذ يمكن أن يعارض أحدهم, وهذا ليس عن قصد, ولكن بسبب بعده عن المهنة وهذا اختلاف في الأفكار بيننا وبين غرفة الصناعة, وعندما يكون هناك اتحاد, وكل المنتجين يشاركون في إدارة هذا الاتحاد ستكون العملية أسهل من هذا الوضع الحالي. ‏


لديكم الآن استحقاقات لها علاقة بالدراما, واستحقاق بالسينما, وأعلنت مؤسسة الإنتاج الدرامي والإذاعي عن شراكة مع القطاع الخاص في سورية, كيف تقرؤون هذا الإعلان؟! ‏

هذا الأمر طالبنا به منذ البداية دعونا لتأسيس المؤسسة على أن تكون هناك شراكة مع القطاع الخاص, وشراكة القطاع الخاص تكون أكثر نجاحاً للطرفين في العمل, والتجربة المصرية نجحت جداً, ونتمنى أن تنجح التجربة السورية. السيد فراس دهني مدير مؤسسة الإنتاج الدرامي إنسان طموح, وأحب فكرة مشاركة القطاع الخاص, والتي محاسنها أكثر من مساوئها ومحاسنها, بالحد الأدنى تضمن أن هناك من يسوق معك, والمحاسن الأخرى هي رأس المال, فبدل أن تضعه وحدك, فيمكن أن تنتج مسلسلين بالقيمة المالية نفسها, مشاركتك للقطاع الخاص والمشاركة معهم تجعلك تعمل من دون بيروقراطية وروتين, حيث تستطيع أن تطلق يدك, وأعرف أن المؤسسة أطلقت يدها في طريقة العمل بشكل عام, واليوم هذا الموضوع مهم للمؤسسة, وإطلاقها للمشاريع الجديدة يعطي دفعة ثقة للمنتج السوري والعربي بأن سورية بخير. ‏

ماذا عن موضوع التسويق, إذ كان هناك إنتاج, ولا يوجد تسويق, وهذا الموضوع له علاقة بالتسويق الداخلي تحديداً, فما هي الحلول المقترحة بالتعاون مع القطاع الخاص؟! ‏

المؤسسة في الإنتاج المشترك سيكون أحد أهدافها تسويق العمل عبر القطاع الخاص, ونحن نعرف أن إنتاج المؤسسة أو التلفزيون السوري لا يسوق, فهم ينتجون ولا يبيعون, وهذه الفكرة لا نريدها لا كمنتجين, ولا كقائمين على الإنتاج اليوم, يجب أن تسوق الأعمال وتباع كي يرجع رأس المال وحركته في تدوير عجلة الإنتاج, واعتقد أن القطاع الخاص ليس بحاجة لشريك, وأيضاً المؤسسة ليست بحاجة لشريك, فكل منهما له رأس ماله الخاص به, فإذا جاء النص والتقت الأفكار فكل واحد له أسبابه, المؤسسة يكون لها من يساعدها في التسويق وأيضاً القطاع الخاص يقسم كلفة العمل الواحد إلى عملين, وفي أسوأ الظروف يدفع نصف تكلفة الإنتاج ويدخل إلى عمل آخر ويسوقه.. ‏


طرحتم مبادرة بإنشاء سوق للدراما في سورية. أين أصبحت هذه المبادرة؟! ‏

دعينا سابقاً لإنشاء سوق خاص بالدراما, وهذا نسير فيه, ولكن الظروف الحالية حالت دون تنفيذه, وعندما نقيم سوقاً للدراما, نعرف أن هناك من سيأتي إلينا, ونعتقد بمجرد مرور الأزمة سنبدأ بالتحضير له, ومع بداية الموسم القادم كي نستطيع تقديم شيء مختلف, واعتقد أن سوق الدراما سيسوق 90% من الدراما السورية, وهو أهم من المهرجان الدرامي رغم أهميته. ‏


مبدأ العمل بالتسويق بسلة واحدة عبر مبدأ تبادل المصالح, هل يمكن أن تعملوا به في التسويق؟! ‏

لا أعتقد أن الأمر ممكن لأن الموضوع عرض وطلب وفي النهاية المحطات العربية منذ أكثر من خمس سنوات لم تشتر عملاً, من يشتري الدراما في المحطات هو المعلن, اليوم بعد وجود المعلن نرى أنه لا يوجد شراء, واليوم عندما يقدم نص للتلفزيون السوري نحن لا نبحث له عن معلن, المطلوب منا أن نذهب نحن للمعلن لا أن ننتظر كي يأتي إلينا, حتى قناة الدنيا التي فرحنا بوجودها هي تشتري في رمضان بأسعار قليلة, وبالنهاية يدفع المعلن قيمة العمل لذا يجب علينا أن نبحث عن معلن, منذ بداية الموسم وليس قبل شهر أو شهرين من رمضان يجب على المنتجين تحضير البروموشنات للمحطات الفضائية عن أعمالهم لماذا؟!.. كي يأتي المعلن, و يجب ألا نخاف, ونبحث عن الإعلانات ونوسعها, لدينا تجار كثر مبتعدون عن التلفزيون, تعالوا لنتساعد لكي نعطيكم إعلاناً للمسلسلات, والسيد مدير المؤسسة العربية للإعلان بابه مفتوح, ولتنزل الأسعار, ونعط سلة كاملة لموضوع أعمال رمضان, ونعمل بوقت كبير, هذا كله بحاجة لتعاون وعمل, ولجنة صناعة السينما والتلفزيون لا تقدر وحدها أن تعمل شيئاً, فهذا العمل بحاجة لفريق كامل من المؤسسة العربية للإعلان متجاوبة, ونحن كغرفة متجاوبون, والتلفزيون متجاوب, ولكن بالنهاية لا نستطيع عمل شيء, وهذه مشكلة كبيرة.. المشكلة في الروتين بمعنى أي شيء بحاجة لقرار مجلس إدارة واحد يوافق وآخر يرفض.. هناك تجربة أحد المنتجين قدم عملاً في العام الماضي (ضيعة ضايعة ج2) ظل الموضوع بين أخذ ورد حوالي ستة أشهر, وهذا لا يحتاج لهذه الفترة الزمنية الطويلة, فاجتماع مجلس الإدارة يأخذ قراراً وينهي الموضوع, طالبنا بالذهاب إلى المعلنين, والى اجتماع برعاية وزير الإعلام والسيد رئيس مجلس الوزراء نخاطب فيه الفعاليات الاقتصادية لماذا تتهربون من التلفزيون؟! لعلمك هناك إحصائية أن التلفزيون السوري الذي يشتكي البعض منه هو أول تلفزيون حكومي اليوم, إذا ما قارنته بالتلفزيونات الحكومية العربية, وليس بالتلفزيونات الخاصة, ولنأخذ مثالاً لبنان هو من البلدان المتطورة إعلامياً, ولكن التلفزيون الحكومي هو أسوأ تلفزيون, فالسيد الرئيس وجه بإنشاء قناة سورية دراما كي تدعم الدراما السورية, وهي فعلاً أخذت الكم الأكبر من الإنتاج الدرامي السوري للعرض خلال شهر رمضان وسيدفعون هذا العام أسعاراً جيدة جداً قياساً بالسنوات السابقة, وهذا دفع كبير لنا, وهو جزء من دعم الدراما طبعاً, نحن لا نطلب الكثير لأن هناك وضعاً مفروغاً منه, أي لا تطلب زيادة لأنك لن تأخذ شيئاً, اليوم إذا دفعوا 350 ألفاً ما يعادل 7000 دولار من تلفزيون حكومي, هذا ممتاز لأنه لا يوجد تلفزيون حكومي يدفع هذا المبلغ, والتلفزيونات الخليجية لم تدفع هذا الرقم, وأنا لا أقصد الأعمال ذات العروض الحصرية لأن ذلك له وضع ثان, نحن في العام 2010 كان لدينا (23عملاً) وهذا العام لدينا (28) عملاً و (3) من إنتاج المؤسسة أي (31), وهذا في ظل الأزمة ؟! ‏

ما حقيقة ما قيل عن مقاطعة لتلك الأعمال؟ ‏

لم يكن هناك مقاطعة للدراما السورية أو حصار لها, بل ما حدث أن هناك ما سمي بثورات عربية أخرجت خمسة بلدان من التسويق مثلاً ليبيا تشتري العرض الأول للأعمال السورية, وتونس والبحرين ومصر تشتري أعمالاً سورية بالإضافة إلى تلفزيون «أبو ظبي» و«دبي» «روتانا خليجية» شريك في أعمال سورية, وضمن الأزمة تم تسويق بعض أعمالنا, وهناك أعمال لم تبع. لكن لم يكن أو يحدث مقاطعة للدراما السورية كما حدث في العام 2006 بمقاطعة الدراما السورية. ‏

هل حدث تخسس في سعر الحلقة, إذ يشاع أن الحلقة بيعت بـ 1500 دولار, ما هو السعر الذي تم فيه بيع الأعمال السورية؟! ‏

هذا الكلام ليس صحيحاً, تم بيع الأعمال السورية بسعر للحلقة الواحدة لا يقل عن (7000) آلاف دولار وما فوق, وبعضها وصل في سعر الحلقة إلى 15ألف دولار, ولم تتجاوز هذه الأرقام, ويوجد لدينا أعمال لم تبع وعندنا مشكلة إضافية هو عدد الأعمال وكثرتها ليس جيداً, نحن دائماً كنا نقول: إن عدد الأعمال يجب أن يتراوح بين 20- 23عملاً, ونحن نطلب من الشركات, باعتبارنا لجنة صناعة السينما وليس اتحاداً يملك سلطة قوية على المنتجين, ولا نستطيع فرض قرار قوي عليهم بهذا الخصوص, بمعنى أن لا يدخل المنتجون (ويكاسروا) أسعار بعضهم, بل المطلوب أن نعمل اتفاقاً أدبياً لأن المستفيد هو المحطة والجميع خاسرون بينما إذا كان لدينا اتحاد يكون لدي شركة تسويق أو إشراف على التسويق بين المنتجين واجعلها مساهمة من المنتجين, ويبقى تقسيم العمل قائماً, فالمنتج منتجاً, والمسوق مسوقاً, واليوم لو لدينا شركة تسويق كبيرة تكون المساهمة من المنتجين ومن خارج المنتجين يكون دورنا بشراء الأعمال, وأحمل سلة وأتوجه للمعلن هذا عمل, وهذه هدية مجاناً, وبالمقابل أبيع عملاً إلى جانب أعمال حقيقية كالكاميرا الخفية وغيرها, وبهذا أكون سوقت للدراما السورية.. ‏

حسب المرسوم «15» الصادر في العام 2001, والذي يمنح إعفاءات للتصوير في المناطق النائية, منذ ذلك المرسوم ما الذي تطور؟! ‏

في اجتماعنا مع السيد الرئيس بشار الأسد قدمنا مذكرة تلتها مجموعة قرارات أهمها موضوع الضرائب, وحصلنا على إعفاءات كاملة لموضوع الضرائب في شركات الإنتاج, وبالنسبة للمناطق النائية يوجد قرار بتشجيع مدن الإنتاج الإعلامي السينمائي والتلفزيوني ليكون هناك عملية ناظمة أكثر للناس التي ستعمل من خارج سورية إلى داخل سورية. التشجيع هناك توجه, والمؤسسة تبحث عن قطعة أرض لعمل مدينة إنتاج إعلامي ضخمة وسرى هذا الاقتراح بأن يكون كل منتج عربي يعمل مشروعاً, فليأخذ أي مكان ليقوم بذلك بالإضافة إلى إعفائه من الضرائب والرسوم, وأي محطة عربية تريد أن تبث من سورية فأهلاً وسهلاً بها ضمن مشروعها, فلنشجع موضوع المناطق الحرة أو مدن الإنتاج التلفزيوني, وإذا تساءلنا عن سبب عدم إطلاق فضائيات سورية خاصة؟!.. أقول إننا لا نستطيع إطلاق فضائيات بوجود رقابة عليها, فالمحطة الفضائية يجب أن تكون حرة وألا يتدخل أحد فيما تعرض شرط عدم الإساءة للبلد, وهذا ما تسوقه الفضائيات في الخارج, وسنشجعهم عليه, بمعنى مادام كله تحت سقف هذا الوطن وعدم الإساءة له فهو مرحب به, وبلدنا ما زال هو أرخص البلدان للإنتاج. ‏

تشترط لجنة صناعة السينما والتلفزيون للترخيص لأي شركة أن تقدم عملاً في العام, كيف يتم التعامل مع هذا الشرط؟! ‏

كل شركة تسجل لدينا نأخذ منها تعهداً بأن تنتج شيئاً خلال العام والبعض أسس شركات إنتاج للتسلية, والبعض الآخر كي يستغلوها كاسم وليعملوا عبر فيزا, نحن لا نريد شركة إنتاج مسجلة من دون إنتاج وبعض المنتجين توجهوا للوثائقي, والآخر نحو أفلام ومسلسلات الكرتون, آخرون نحو الدبلجة ‏


هل لدينا أكثر من 500 شركة إنتاج تعمل بالإنتاج؟!

لا ليس كلهم مجددين، صحيح أنهم مسجلين لدينا لكن لدينا هناك من سجل ووجدها أمر صعب فتركوها، من يعمل حالياً وينتج ما بين (150-200) شركة إنتاج لدينا شركات تعمل في التوزيع والتسويق، والكارتون، والدوبلاج فالشركات موجودة ويظهر منها في الإنتاج الدرامي حوالي (15) شركة. ‏

ما هو حجم المال السوري الموظف في الإنتاج الدرامي؟!

حجم المال السوري الموظف في الإنتاج الدرامي ما بين (2.5 إلى 3) مليار ليرة سورية.

ما هي نسبة المال الخارجي الموظف في الإنتاج الدرامي السوري؟

نسبة المال الخارجي الموظف (40%) بالمئة. ‏


ما عدد الشركات التي عملت في الموسم الدرامي الماضي كمنتج منفذ؟! ‏

لم تعمل أي من الشركات السورية في الموسم الماضي بصيغة منتج منفذ، ونسبة مساهمة المال السوري في الإنتاج الدرامي السوري وصلت إلى 60%. ‏


ماذا ننتظر منكم خلال المرحلة القادمة؟! ‏

بعدما تحقق في اجتماع عمان في الأردن، سيتم جمع السادة المنتجين لرؤية الخطط الجديدة وإمكانية مساعدتهم وماذا نستطيع أن نقدم لهم، وماذا نفعل، ونحن مع أن نشكل وفداً لنزور بعض المحطات الفضائية كي نفتح علاقة جديدة مع بعض المحطات العربية، وبالنسبة للدراما السورية سنرى كمية الإنتاج ونساعد في تسويقه، هذه خطتنا لهذا العام إنشاء الله، ومع انتهاء الأزمة سنحضر لسوق الدراما السورية وسنعمل عليه منذ بداية العام

وهناك مشاركات لنا في المهرجانات العربية كي نكون موجودين فيها.