2012/07/04

فردوس عبد الحميد في ضيافة «بوسطة»
فردوس عبد الحميد في ضيافة «بوسطة»

عندما يصعب على الفنان مواجهة الواقع مباشرةً، فإنّه يلجأ إلى التاريخ لقول ما يريد.

سنبدأ بعد رمضان بفيلم "5 دقائق" مع دريد لحام وسوزان نجم الدين، وهو عن القضية الفلسطينية.

لا مكان لأمثالي فيما يُصطلح على تسميته بـ «سينما الشباب».

هيئة المسرح تقدّم أعمالاً فاترة ولا أعتقد أنّ هذا من قبيل الصدفة.

الممثل يقول الآن: «أنا معايَ محطتين» ونحن كنّا نقول: «أنا معايَ الجمهور»

فيلم "كوكب الشرق" تعرّض لمؤامرة محكمة جداً.

أدين المسؤولين في الدولة الذين ارتكبوا جريمة كبرى بالتخلّي عن صناعة السينما في مصر.

صناعة السينما كانت بقوّة صناعة القطن في مصر أما الآن فلا يوجد شيء.

جيلنا غير محظوظ لأننا ظهرنا في ظروف فنية منخفضة السوية.

أسامة أنور عكاشة غيّر وجه الدراما التلفزيونية العربية.

خاص بوسطة – علي وجيه

لا تخفي فنانة بحجم فردوس عبد الحميد ألمها من الواقع الفني التجاري هذه الأيام، فرأس المال هو الأساس، وهو المتحّكم الأول والأخير بكل التفاصيل. برأيها أنّ الدولة يجب أن تتبنّى الفن الملتزم والثقافة عموماً لتقديم الأعمال ذات السوية العالية، والخروج من المأزق التجاري البحت الذي تعيشه السينما اليوم، وإلا فإنّ التلفزيون سيكون الضحية التالية بعد السينما والمسرح.

الجمهور السوري يعرف فردوس عبد الحميد جيداً من أعمال لا تُنسى مثل: "ليالي الحلمية"، "زيزينيا" و"ليلة القبض على فاطمة" في التلفزيون، و"ناصر 56"، "الطوق والأسورة"، و"الحرّيف" في السينما. والكل يذكر صوتها الجميل في أغنية «بتغنّي لمين ولمين» من مسلسل "ليلة القبض على فاطمة".

«بوسطة» انفردت بحوار مطوّل مع عبد الحميد المتواجدة في سورية لتصوير دورها في مسلسل "السائرون نياماً" مع المخرج محمد فاضل، فلم تبخل علينا بالوقت الكافي لأسئلتنا الكثيرة.

نبدأ بمسلسل "السائرون نياماً" الذي تقومين بتصويره حالياً. حدّثينا عن العمل عموماً وطبيعة دورك فيه.

"السائرون نياماً" عمل تاريخي شعبي باللهجة المصرية يتكلم عن فترة المماليك في مصر بما فيها من فساد وظلم، والأحداث منقسمة بين المماليك الذين يمثّلون الطبقة الحاكمة والشعب الذي يناضل للخلاص من هذا الواقع. هناك مجموعة عُرفَت تاريخياً باسم «البهاليل» أي «المجاذيب» بمعنى أقرب للفهم. هؤلاء كان لهم حظوة لدى الناس على أساس أنّهم مباركون من الله، فاستغلوا ذلك لتأسيس خلية سرية لمقاومة المماليك والسطو على أماكنهم وطعامهم لمساعدة الشعب.

يمكن القول إنّه شكل جديد لتناول تلك المرحلة من تاريخ مصر، حيث أقوم بدور «زليخة» زعيمة البهاليل التي تقوم بالتنسيق لكل أنشطتهم وعملياتهم.

هل هي محاولة لمقاربة الواقع الراهن بشكل أو بآخر؟ بمعنى، هل سنلمس هامشاً واسعاً للإسقاط والتأويل بين التاريخ والحاضر؟

التاريخ يعيد نفسه دائماً بدورات فيها الصعود والهبوط، ونحن الآن في مرحلة الهبوط. عندما يُعرَض العمل في رمضان، يمكن لأي مشاهد أن يفسّره من خلال رؤيته ووجهة نظره.

هل هو التفاف فني لتمرير رسائل معينة لا يمكن الخوض فيها مباشرةً؟

هذا حال الفن دائماً. عندما يصعب على الفنان مواجهة الواقع مباشرةً، فإنّه يلجأ إلى التاريخ لقول ما يريد من خلال مرحلة أو حقبة قريبة من واقع هذه اللحظة.

البعض يتحدّث عن نوع من البطء في تصوير العمل خاصةً مع اقتراب شهر رمضان. هل يمكن أن يتأثّر المسلسل بعامل الوقت ومسألة اللحاق بموعد العرض الرمضاني؟

هذا غير حقيقي. نحن أنجزنا أكثر من 6 ساعات تلفزيونية خلال 38 يوماً، وهذا معدل جيد للغاية. العمل يسير على ما يرام ولا خوف من عامل الزمن نهائياً.

يُعرَض لك هذا الموسم أيضاً مسلسل "في مهب الريح" للمخرج وليد عبد العال. هل يمكن أن نعرف عن العمل ومشاركتك فيه؟

هو عمل اجتماعي أقوم فيه بدور أمّ لولدَين تتزوج ثانيةً بعد وفاة زوجها وتنجب من جديد، تقف إلى جانب زوجها الثاني الذي يصبح رجل أعمال مرموق وصاحب ثروة كبيرة. يتوفّى الزوج ليبدأ الصراع بين الأخوة على الثروة والمال، في حين تحاول الأم إنهاء الشقاق ورأب الصدع في العائلة، التي تعبّر عمّا وصل إليه المجتمع في هذا العصر المادي، حيث ينسى الأخوة بعضهم من أجل المال والمصالح.

ليس من عادتكِ تقديم عملّين معاً في موسم واحد. ما الذي استجدّ هذا العام؟

لم تُحسَم مسألة العرض تماماً بالنسبة لـ "في مهب الريح"، ولا يوجد تأكيد حتى الآن إذا ما كنّا سنراه في رمضان المقبل. إذا لم يُعرَض، فلن يشاهدني الجمهور سوى في عمل واحد كالعادة.

اسمكِ مرتبط أيضاً بمشروع واجه العديد من المشاكل والتخبّط حتى الآن هو مسلسل "الضاحك الباكي" عن الفنان الراحل نجيب الريحاني. ما هو وضع هذا العمل حالياً؟

كان من المقرر أن أقوم بدور والدة نجيب الريحاني في المسلسل. معلوماتي تقول إنّ العمل متوقف حالياً بسبب خلافات معينة ومشاكل واجهها القائمون عليه. كان يُفترَض أن يؤدّي عابد فهد دور نجيب الريحاني إلا أنّه وقعت خلافات أدّت إلى اعتذاره، ثم حصل ذات الشيء مع صلاح عبد الله، وبالتالي المسلسل متوقف ولا جديد بشأنه حالياً.

يدور حديث كذلك عن فيلم يتناول القضية الفلسطينية بعنوان "5 دقائق" يجمعك بدريد لحام وسوزان نجم الدين وابتسام خاطر. هل يمكن أن نعرف بعض التفاصيل عنه؟

الفيلم ما زال في طور الكتابة، ومن المقرر أن نبدأ به بعد شهر رمضان. وافقتُ على المشاركة فوراً لأنّي أتحمّس لأي عمل عن القضية الفلسطينية.

يتم تصوير أكثر من عمل مشترك بين سورية ومصر هذا الموسم مثل "السائرون نياماً" و"كليوباترا" وغيرها. لماذا عاد التعاون السوري المصري الآن بعد انقطاع دام لسنوات طويلة؟

أنا سعيدة جداً بهذه الظاهرة التي كان يجب أن تعود منذ زمن. إذا كنّا غير قادرين على الاتحاد كدول، فعلى الأقل يمكن أن نتحد ونتعاون في الفن. بدايةً، عمد المنتجون المصريون إلى الاستعانة بمخرجين سوريين في الأعمال المصرية، وهؤلاء قدّموا ممثلين سوريين في هذه الأعمال، وعندما لاقى الممثل السوري الذي يجيد اللهجة المصرية قبولاً وجماهيريةً، تطوّرت الأمور وأصبحت الأعمال المصرية أيضاً تُصوّر في سورية، وبالتالي عادت هذه الظاهرة الجميلة إلى الحضور والنشاط مجدداً.

الإعلام، للأسف، لم يلعب دوراً موضوعياً في هذه المسألة، وراح يتكلّم عن أمور وأحداث غير واقعية، لأنّه في النهاية لا أحد يأخذ مكان الآخر أو يمكن أن يؤثّر على عمله وتواجده في ظل هذا الكمّ الكبير من الأعمال كل عام. اندهشتُ من انسياق الصحافة خلف هذا الطرح، وكأنّ هناك مخططاً للوقيعة بين الفنانين السوريين والمصريين.

لماذا تغلب الطبيعة التاريخية على معظم المسلسلات المصرية التي تُصوّر في سورية؟

هذا يعود إلى عدّة أسباب، منها الطبيعة الجميلة الموجودة في سورية، ووفرة الأماكن الملائمة، ورخص الإنتاج وسهولته مقارنةً بمصر، فمثلاً توفير الخيول أمر صعب وباهظ التكاليف لدينا، في حين أنّه يسير هنا.

في أواخر السبعينيات عندما بدأتُ العمل، كنّا نصوّر غالباً في دبي وعجمان أو في اليونان، وهذا حصل في "عصفور النار" و"وقال البحر" و"ليلة القبض على فاطمة". المنتج خارج بلاده ينجز بشكل أسرع لأنّ الممثلين والعاملين متفرّغون له تماماً، بعكس ما يحصل عندما يكون الممثل مرتبطاً بأكثر من عمل في بلده. هذه نقطة مهمّة تضاف لكل ما ذكرناه.

بالانتقال إلى السينما، منذ فيلم «كوكب الشرق» عام 1999 لم تقدّمي عملاً سينمائياً. لماذا؟

منذ حوالي ثلاث سنوات قدّمتُ فيلماً قصيراً اسمه "غنّيوه للطير" حاز على عدّة جوائز، ولكن على مستوى الأفلام الروائية الطويلة كان "كوكب الشرق" آخرها. السبب أنّ وجه السينما تغيّر في الفترة الأخيرة فأصبح تجارياً بحتاً، ومنمّطاً بالبطل الكوميديان الذي يقول بعض (الإفّيهات) ويمر ببعض المواقف مع صديقه والفتاة الجميلة التي يحبّها، وهكذا. أنا لا أقبل المشاركة بفيلم غير مقنع بالنسبة لي، وهم لن يستعينوا بشخص مثلي خارج التركيبة التجارية.

الآن، لا توجد في مصر جهة إنتاج رسمية مسؤولة تتحيّز للفن الجيد والملتزم، وتقدّم أعمالاً على غرار "ناصر 56" الذي أنتجه التلفزيون المصري آنذاك، فلا مكان لأمثالي فيما يُصطلح على تسميته بـ «سينما الشباب».

ولكن هناك أفلام جديدة كان للممثلين الكبار تواجد مهم فيها، مثل "إبراهيم الأبيض" الذي ظهر فيه محمود عبد العزيز إلى جانب أحمد السقا، و"مسجون ترانزيت" الذي وقف فيه نور الشريف مع أحمد عز..

فيلم أو اثنان في العام أمر لا يُعدّ ظاهرةً أو حالةً عامةً، بل هو أقرب إلى الاستثناء الذي يؤكّد القاعدة. ولكننا اعتدنا السينما المصرية التي تمر بحالات ومراحل من الصعود والهبوط، وخير مثال على ذلك هي فترة «سينما المقاولات» التي سادت في الثمانينات، ثم انحسرت وجاءت فترة جيدة للغاية قدّمتُ فيها شخصياً أفلاماً مثل "طائر على الطريق" و"الحريف" و"الطوق والإسورة" و"طالع النخل" و"ناصر 56" و"كوكب الشرق".

هذه التغيّرات طارئة ولا تدوم، مثل أغاني اليوم التي أعتبرها بلا طعم أو رائحة رغم وجود العديد من الأصوات الجميلة. يمكن أن أذكر لك اسم مطرب، ولكن لا أستطيع تذكّر أغانيه بالضبط، فكلها باتت تشبه بعضها. هي ظواهر العولمة، فالكل عبارة عن مسخ عن بعضه، يتكلم بنفس الطريقة ويلبس ويغني ويأكل بنفس الأسلوب ويحب نفس الأشياء. منذ عشر سنوات ونحن نتعرّض لهذه التأثيرات العولمية.

في البلاد الشهيرة بصناعة السينما تُكتَب الأدوار لكل الأعمار والأشكال. عمر الصناعة في مصر الآن 110 سنوات، هل يُعقَل ألا يُكتَب دور مناسب لاسم مثل فردوس عبد الحميد؟

عندما أطلق القطاع الخاص صناعة السينما في مصر، كان هناك حماس شديد لعمل سينما توازي مثيلاتها في العالم. في الخمسينات قامت الثورة بتبنّي الفن، وأنشأت مؤسسة صناعة السينما التي قدّمت سعاد حسني وصلاح أبو سيف وكل الشباب بين عقدَي الخمسينيات والسبعينيات، وأحدثت هيئة المسرح التي أنتجت لفنانين كبار مثل سميحة أيوب وسناء جميل وحمدي غيث وعبد الله غيث. كانت الدولة متبنّية للفن الملتزم والثقافة عموماً، فكان الكتاب القيّم مدعوماً ورخيصاً بمتناول الجميع.

هذه الحالة غائبة الآن. هيئة المسرح تقدّم أعمالاً فاترة لا تعبّر عن الواقع، ولا أعتقد أنّ هذا من قبيل الصدفة. الدولة كفّت يدها عن السينما والمسرح بشكل كبير، وأعتقد أنّ التلفزيون على الطريق، لأنّ القطاع الخاص بدأ يشارك التلفزيون في معظم الأعمال بأمواله وشروطه وطلباته التي تبدأ بالموضوع ولا تنتهي عند اختيار الممثلين. الممثل يقول الآن: «أنا معايَ محطتين»، ونحن كنّا نقول: «أنا معايَ الجمهور».

البعض يطالب بالعكس تماماً، ويؤكّد أنّ تحرير السوق أفضل من جعل الأمور بيد الدولة..

نحن لا نطالب بأن تتحكم الدولة بتفاصيل العمل الفني، ولكن أن تدعمه دون تدخّل. لاحظ أنّ أعظم الأعمال في تاريخ السينما والمسرح هي من صنع الدولة. هذه حقيقة، لذلك على الدولة أن تعود لدعم الثقافة والفن بشكل أكبر، وأن تكون «في ظهر» الفن الملتزم والسوية العالية.

"كوكب الشرق" هو العمل السينمائي الوحيد عن أيقونة فنية مثل أم كلثوم. لماذا لم يلاقِ الانتشار اللائق بعنوان موضوعه؟

هذا الفيلم مرّ بمجموعة من الظروف التي يمكن وصفها بالمؤامرة. تمّ الاتفاق مع التلفزيون المصري على إنتاج الفيلم كما حصل في "ناصر 56"، والفيلمان من إخراج محمد فاضل، والعقود وقّعت مع المخرج والسينارست، وكان كل شيء يسير بشكل طبيعي إلى أن جاء مدير جديد لقطاع الإنتاج في التلفزيون وأعلن أنّه لن ينتج الفيلم وإنّما مسلسل أم كلثوم، فأصرّ محمد فاضل على إنتاجه بنفسه، وحصلنا على قرض من البنك حتى تمكّنا من تمويل الفيلم الذي انتهى قبل المسلسل بستة أشهر كاملة.

طبعاً هذا الإصرار استفزّ البعض لدرجة كبيرة، وفوجئنا بالموزّع يسحب الفيلم من صالات العرض بعد يوم واحد من نزوله، ومانشيتات في الصحف والمجلات تتحدث عن سقوط فيلم "كوكب الشرق" قبل أن يراه أحد، وهكذا كانت مؤامرة محكّمة جداً ضد الفيلم.

ربما نكون قد خسرنا مادياً في "كوكب الشرق"، ولكننا سعداء بالنتيجة بعد أن عُرِض الفيلم على الفضائيات وشاهده الناس، وهو اليوم يُعد من أهم الأفلام.

أليس غريباً أنّه لا يوجد حتى الآن قانون ناظم لصناعة السينما في مصر رغم أنّ عمرها يتجاوز قرن من الزمان؟

طبعاً، وأنا أستغرب مثلك، وأدين المسؤولين في الدولة الذين ارتكبوا جريمة كبرى بالتخلّي عن صناعة السينما في مصر. قديماً كان هناك مؤسسة صناعة السينما في القطّاع العام، ورمسيس نجيب في القطاع الخاص، ولم يكن أحد منهما يستطيع التنازل في المستوى لأنّ هناك طرفاً منافساً له. صناعة السينما كانت بقوّة صناعة القطن في مصر، أما الآن فلا يوجد شيء للأسف.

هل تعتبرين أنّ جيلك لو ظهر في فترة مختلفة عن بداية حقبة «سينما المقاولات»، كان يمكن أن تكون النتائج أفضل مما تحقق؟

بالتأكيد، جيلنا غير محظوظ أبداً لأننا ظهرنا في ظروف فنية منخفضة السوية، وأنا لا يمكن أن أمشي مع التيار، فكان هذا العدد القليل من الأفلام. إذا طُلبَ من الفنان أن ينطق كفراً، فليصمت، ويبقى الأمر الجيد أنّي حافظتُ على رصيدي الفني عند الجمهور.

مؤخراً، رحل الكاتب والسينارست أسامة أنور عكاشة، وأنت قدّمت معه الكثير من الأعمال مثل "ليالي الحلمية" و"زيزينيا" و"عصفور النار" و"النوة". ماذا تقولين عنه بحكم معرفتك الوطيدة به؟

رحيله خسارة فادحة للفن العربي حقيقةً. كان قامةُ وقيمةُ كبيرةُ جداً، وبوفاته ترك فراغاً لن ندركه إلا بعد حين. أسامة عكاشة غيّر وجه الدراما التلفزيونية العربية، فلها قبله شكل، وبعده شكل آخر أكثر تطوّراً وإبداعاً.

امتلك كل الأدوات، فكان كاتباً للتلفزيون والسينما وأديباً وصحفياً وناقداً ومثقفاً مهموماً بقضايا أمّته التي أثقلت صدره بحمل ناء به. كان يفرغ همومه وطاقته الفنية الداخلية على الورق، فلم يكتب لمجرد الكتابة، بدليل أنّه كان يُخرج أعماله من الدرج في الوقت المناسب، لأنّه كان سابقاً لعصره. أسامة أنور عكاشة ظاهرة لن تتكرر، وأعماله ستبقى حية دائماً. رحمه الله.

ألم يترك تلاميذ يواصلون من بعده؟

المناخ المحيط بالكتّاب الآن رأسمالي بحت، لا يساعد على الإبداع ولا يشجّع على الابتكار، وطالما أنّ المال يأتي أولاً فستبقى الظروف الفنية صعبة على الموهوبين.

كلمة أخيرة للجمهور السوري عبر موقع «بوسطة»..

لأول مرة أبقى في سورية هذه المدة الطويلة، فقد كنّا سابقاً نمكث لأيام قليلة لا تكفِ هذا المكان الحبيب حقّه من الفرجة والاستمتاع. سورية بلد يفهم قيمة الفنان، وهذه حقيقة وليست مجاملة.

شكراً لك.