2012/07/04

فنانون  سوريون  يؤكدون  احتضان دبي للدراما العربية
فنانون سوريون يؤكدون احتضان دبي للدراما العربية

ماهر منصور- البيان حين أعلنت مؤسسة دبي للإعلام عن إطلاق جائزة محمد بن راشد للدراما العربية بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كان صناع الدراما العربية يدركون أن قيمة الجائزة الحقيقية لن تكون لأفضل عمل درامي يعرض على شاشات مؤسسة دبي للإعلام خلال شهر رمضان الكريم 2009 وحسب. وإنما هي للإبداع العربي عموماً والفن الدرامي على وجه الخصوص، ومن هنا تنافس إثنا عشر عملا دراميا عرضت على قناتي دبي وسما دبي على هذه الجائزة ليختار الجمهور بعملية التصويت عبر الرسائل النصية القصيرة من جميع أنحاء العالم العربي العمل الأفضل منها. ولتكون جائزة دبي جائزتين؛ مرة لما تنطوي عليه من قيمة مادية ومعنوية كونها ارتبطت برعاية ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم و مرة ثانية لقيمتها الجماهيرية حين يمنحها الجمهور للعمل الذي أحبه..هذا ما أكد عليه العديد من الفنانين السوريين ممن استطلع «الحواس الخمس» آراءهم في الجائزة ومدى أهميتها في نظرهم لدعم مسيرة الإبداع الدرامي. يؤكد الفنان الكبير دريد لحام أنه من المفروض أن يكون هناك دوماً مهرجانات محلية وعربية لدعم الدراما، فبوجود مثل هذه المهرجانات تكون هناك منافسة جميلة بين المبدعين، ففي سورية لدينا جائزة أدونيا لتكريم الدراما السورية، وحضورنا في جائزة دبي يؤكد أن لدينا تواصلاً وروابط عميقة مع البلدان المجاورة ولاسيما دبي. نحن الفائزون منى واصف أكدت أنها ليست متفاجئة من مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لأنه دائما العظيم والمبادر لكل التظاهرات الثقافية الموجودة في دبي...لقد عرفته منذ زمن بعيد وكان دائما يتوج أعمالنا بحضوره ومناقشاته معنا، وأتمنى أن تكون هذه المبادرات دائماً من الشيخ محمد موجودة لأننا دائماً تعودنا عليها لإثراء الحركة الفنية في الوطن العربي وليس في دبي وحدها. وأضافت: من خلال متابعتي للتصويت أعرف أننا حصلنا على كم كبير من الأصوات وسنحضر اليوم حفل توزيع الجوائز فإذا فزنا كان بها وإذا لم نفز فنحن الفائزون أيضاً لأننا مشاركون في هذه المسابقة. الفنان عباس النوري يؤكد أن التكريم الذي يحدث على مستوى الوطن العربي لأي إبداع كان على المستوى الثقافي أو الفني هو إبداع بحد ذاته يضاف إلى الإبداع نفسه، لأن هذا يؤكد أهمية الفن عدا عن المعنى المباشر لتكريم الإبداع بوصفه يشكل حافزاً ومشجعاً...وهو بحد ذاته كرم وتكريم ولاسيما عندما يصدر عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو شخص يشتغل بالِشأن العام العربي على مستويات سياسية كبيرة، ولكن يبقى له حركة ونشاط على مستوى الشأن العام على كل المستويات الاجتماعية والثقافية والفنية وهذا يقود لاشتباك حقيقي مع كل المبدعين العرب ليس بغاية التشجيع فقط بل بغاية التحفيز لعمل الأفضل وأمتنا تستحق أن ينجز لها الأفضل، أن تقرأ ويقرأ واقعها ومستقبلها بشكل الأفضل.. هذا إضافة إلى أن تكريم يساهم في تجذير حقيقي لمقومات الإبداع عند أي فنان ومبدع .. ويضيف النوري في حديثه إلينا : أنا أبارك هذه الخطوة وأشجعها وانحاز للإبداع نفسه وأصفق له دائما، ولابد هنا أن أشير إلى ميزة إضافية وجوهرية باعتقادي في جائزة محمد بن راشد للدراما ، فالتوجه إلى استفتاء الناس هو استحقاق حقيقي لصوت الناس، والناس قادرة على فرض إرادتها لتكريم من تريد وتحفيز من تريد والتصفيق له وقيمة الجائزة المادية مغرية بلا شك ولكن الإغراء ليس في المال ومقداره وإنما في الفكرة نفسها، وهي فكرة شديدة الأهمية وتستحق التحية بحق. «زمن العار » الأقرب ترى الفنانة القديرة ثناء دبسي أن أي جائزة ينالها الفنان تجعله يحمل مسؤولية كبيرة، وتدفعه لبذل جهود مضاعفة للمحافظة على هذه السوية التي نال عليها الجائزة، ولاسيما حين ينالها من جمهور يحبه..وتؤكد أن التقدير الذي يمكن أن يناله عملنا (زمن العار) لمجرد منافسته على الجائزة، هو تقدير لجميع من عمل فيه ودافع لنا جميعاً لتقديم الأفضل، بدءاً من الجهة التي كتبت العمل مروراً بمخرجته وكل من ساهم في انجازه. و لولا هذه الجهود المتظافرة ما كان العمل خرج إلى الناس على هذا الوجه الجيد..أود أن أشكر الناس القادريين على التصنيف وتقدير الأعمال الفنية والشكر موصول للقائمين على جائزة محمد بن راشد للدراما لأنها تشجعنا على المنافسة لتقديم الأفضل، وأتمنى أن يضحك الحظ لمسلسل (زمن العار) وينال الجائزة، لأنه يستحق بجدارة الجائزة أرعبتني دريد لحام قال : بتصوري أننا عندما نقدر عمل أي فنان ستتولد في داخله حالة من الرعب كما حدث معي ، بالإضافة الى حالة من الخوف والتوتر التي لا يزيحها سوى المزيد من العمل والاجتهاد بعد كل جائزة ينالها، وبالتالي تبدو الجوائز بهذا المعنى حافزاً للعمل أكثر تقييم حقيقي للإبداع سليم صبري قال : دبي بلد له ثقله الكبير ، وهي محطة قيمت حقيقة الدراما وإذا نال مسلسلنا (زمن العار) الجائزة ..فجائزته ستكون للجهود الحقيقية التي بذلها الفنان السوري لتقديم ما هو أفضل، ستكون الجائزة فيما بعد مسؤولية تقع على عاتق الجميع للارتقاء بأعمالهم الدرامية دبي تحمي الفن العربي الفنانة سمر سامي تتمنى أن ينال مسلسل (زمن العار) الذي شاركت به الجائزة وأتمنى له النجاح دوماً، لأنني متحمسة لهذا النص الاجتماعي الخاص وأتمنى أن تكتب نصوص درامية مهمة. شكرا دبي لهذه الجائزة، وأعتقد رغم كل ما يقال ستظل دبي المدينة التي تحمي الفن العربي.