2012/07/04

فيفي عبده: لا أحد يستطيع وقف "كيد النسا"
فيفي عبده: لا أحد يستطيع وقف "كيد النسا"

دار الخليج

عندما عرض عليها مسلسل “كيد النسا” أصرت على وجود نجمة أخرى فيه ومن دون تردد رشحت سمية الخشاب، وقالت: “سمية صديقتي ولا أخشى وجود نجمة أخرى بجواري”، إلا أن هذا لم يمنع الكثير من الأقاويل عن حدوث خلافات بينها وبين سمية أثناء التصوير، إنها الفنانة فيفي عبده التي تتحدث عن أسرار مسلسلها واتهامها بالإثارة فيه وردها على القضية التي أقامها أحد المحامين مطالباً بوقف عرضه، وحقيقة التشابه بينه وبين الفيلم الشهير “الزوجة الثانية” وعلاقتها بسمية الخشاب وسر إنقاصها وزنها وقضايا أخرى كثيرة وجريئة تتطرق إليها فيفي عبده في حوارنا معها .

* هل صحيح أنك كنت وراء ترشيح سمية الخشاب لتشاركك بطولة هذا العمل؟

- بالفعل، فعندما عرض عليّ المسلسل وجدت أن السيناريو يقوم على صراع ضرتين وكان من الممكن أن أكون البطلة المطلقة وأستعين بممثلة عادية لتجسد دور ضرتي، لكنني أصررت على وجود نجمة معي لأنني لا أخشى العمل مع نجمات أخريات، فأنا واثقة بنفسي وأبحث عن مصلحة العمل، ولم أتردد في ترشيح سمية لتشاركني البطولة وهي أيضاً وافقت على الفور خاصة أن هناك علاقة طيبة تربطنا منذ أن عملت معي في مسلسل “الحقيقة والسراب” الذي كان باعترافها نقلة مهمة في مشوارها .

* رغم ما تقولينه إلا أن هذا لم يمنع أقاويل كثيرة عن وجود خلافات بينكما أثناء التصوير؟

- أنا وسمية كنا نتوقع هذه الشائعات، لذلك عندما بدأت تتردد ضحكنا عليها، لأننا نعلم منذ أن اتفقنا على العمل معا أن هناك من سيرددون وجود خلافات بيننا، خاصة على الدعاية وترتيب الأسماء، لكن الحقيقة أننا ضحكنا على ما قيل لأننا اتفقنا على كل التفاصيل منذ اللحظة الأولى التي وقعنا فيها العقد وبالتالي لم يكن هناك أي مجال للخلاف .

* ألم تكن هناك أيضاً خلافات سببها الغيرة؟

- الغيرة بيننا موجودة فقط ضمن أحداث العمل خاصة أننا ضرتان، وكل منا تحاول بكل الأسلحة الممكنة أن تجذب إليها الزوج الذي يلعب دوره الفنان أحمد بدير، وهذا الصراع يدور في إطار اجتماعي وكوميدي، أما بعيداً عن أحداث المسلسل فلا توجد أي غيرة بيني وبين سمية .

* الصراع بين ضرتين “تيمة” تم تقديمها في أكثر من عمل تلفزيوني وسينمائي من قبل، حتى إن هناك من رددوا أن المسلسل يشبه أحداث الفيلم الشهير “الزوجة الثانية” فما ردك؟

- الموضوع يمكن تناوله في أعمال كثيرة وبأشكال مختلفة، وهذا ما سيكتشفه الجمهور وهو يتابع الحلقات، ولا يوجد أي تشابه بين “كيد النسا” و”الزوجة الثانية “أو غيره من الأعمال التي كان فيها صراع بين ضرتين، ومن قالوا هذا الكلام تعجلوا في الحكم على المسلسل .

* بمجرد عرض “التنويه” الخاص بالمسلسل وهو أغنية جمعتك بسمية انتقد البعض ملابسكما المثيرة؟

- أنا وسمية صورنا هذا “البرومو” في بيروت، وما ارتديناه فيه كان ملابس عادية جداً، ولا أرى أنها مثيرة أو عارية حتى تستحق كل هذه الضجة والانتقادات، لكنها ليست المرة الأولى التي أواجه فيها مثل هذه الانتقادات ولذلك اعتدت عليها ولا تشغلني كثيراً .

* ما موقفك من قيام أحد المحامين برفع دعوى قضائية ضدكما طالب فيها بوقف عرض العمل لما يحتويه من إثارة بما لا يناسب العرض على شاشة رمضان؟

- لا يملك أحد أن يكون وصياً على الجمهور ليحدد له ما يشاهده في رمضان وما يمتنع عن مشاهدته، وهذا المحامي غاوي شهرة وحكم على المسلسل من الدعاية لأنه انتقد العمل قبل عرضه، ولا يملك هذا الرجل أو غيره حق إيقاف عرض المسلسل الذي سيكون نجاحه رداً على كل ما واجهه من انتقادات .

* هل قلة عدد الأعمال المعروضة هذا العام تقلل المنافسة في رأيك؟

- لا أرى أن الأعمال المعروضة قليلة، فهناك مسلسلات كثيرة ونجوم ونجمات كثيرون والمنافسة موجودة وأنا أعشقها، لأنه لا يمكن لفنان أن يعمل من دون أن يشعر بالمنافسة، فالنجاح وسط منافسة قوية طعمه أجمل بكثير من أن تنجح وسط منافسة ضعيفة .

* الكل لاحظ إنقاص وزنك بشكل كبير، هل صحيح أنك أجريت جراحة من أجل الوصول إلى هذا الوزن؟

- إطلاقاً لم ألجأ لأي جراحة فأنا أخاف المستشفيات وإنما اتبعت حمية قاسية مع ممارسة الرياضة بانتظام، وكانت عندي عزيمة لأستعيد رشاقتي وأنا سعيدة بوصولي للوزن الذي كنت أتمناه .

* هل استعادتك رشاقتك تعني عودتك للرقص من جديد؟

- لم أترك الرقص حتى أعود إليه، فأنا أستغل موهبتي في الرقص وأوظفها لخدمة أدواري، وهو ما حدث في مسلسل “كيد النسا”، وذلك من دون أن أفرض فيفي الراقصة على الدور، لا أرقص إلا إذا كان الدور يتطلب ذلك، كما أرقص في مناسبات الأهل والأصدقاء، وأعتز بتاريخي في الرقص .

* بمناسبة الكلام عن تاريخك هل صحيح أنك أعلنت نيتك كتابة مذكراتك بعد نجاح الثورة؟

- لا أربط بين مذكراتي ونجاح الثورة، أولاً لأنني لا أفهم في السياسة، وثانياً لأنه ليست لي علاقات بمسؤولين سابقين كنت أخشى إعلانها قبل الثورة والآن يمكنني إعلانها، فحياتي كلها كانت في النور، لكن ما تعرضت له من رحلة كفاح طويلة ومملوءة بالمواقف والأحداث الصعبة والمثيرة تصلح لفيلم سينمائي سيكون أفضل بكثير من فكرة كتابة مذكرات، وهو الفيلم الذي أحضر له حالياً وتشاركني في بطولته ابنتي عزة التي تجسد دوري في مرحلة الشباب بسبب ما بيننا من تشابه .

* هل سيكون الفيلم من انتاجك؟

- أفكر في ذلك رغم أنني تلقيت عروضاً من بعض شركات الانتاج بمجرد إعلاني عن نيتي تقديم هذا الفيلم، لكن انتاجي له سيجعلني أقدمه بكل صدق ومن دون أي ضغوط انتاجية .