2013/05/29

كاتب وممثل في «فتت لعبت»...طلال مارديني: دراما الشباب اعتلت هرم السوق الدرامي
كاتب وممثل في «فتت لعبت»...طلال مارديني: دراما الشباب اعتلت هرم السوق الدرامي

وائل العدس – الوطن السورية


انتقل مسلسله الجديد «فتت لعبت» لمرحلة الإنجاز على أرض الواقع ليكون من بين الأعمال المخرجة لموسم 2013، في حين يكمل تأليف سيناريو مسلسل الدراما الشامية «خاتون» ويستعد لتقديم عمل ثالث «عندما تنام المدينة».

طلال مارديني حل ضيفاً على «الوطن» من خلال اللقاء التالي:

ما رمزية مسمى عملك الجديد تأليفاً؟

«فتت لعبت» تسمية معروفة للاعبي الورق «الشدّة» ومعناها أن لا تراجع مهما كان الظرف ومهما كان السبب، وأتت التسمية عن طريق هذه اللعبة لأن هذه الحياة بالنسبة لجيل الشباب لعبة، فإما أن تخرج من مراحلها فائزاً أو خاسراً.

ما رسالة هذا العمل؟

تسليط الضوء على هموم ومشاكل الشباب التي باتت خطيرة في مجتمعنا الحالي.

هل نعتبره جزءاً ثالثاً لـ«أيام الدراسة»؟

لا على الإطلاق، هو مسلسل جديد وقائم بحد ذاته، لكنه يضم بعض ممثلي «أيام الدراسة» وهذا هو التشابه، إضافة إلى أنه للكاتب والمخرج نفسيهما.

هل يوجد تقاطعات بينهما؟

عندما نتكلم عن هموم الشباب تتشابه القصص نوعاً ما ودرجة ضئيلة، لكني حرصت أنا وبرقاوي على أن نكون بعيدين كل البعد عن «أيام الدراسة» بجزأيه.

هو مسلسل اجتماعي لا يخلو من بعض الكوميديا لكنه يدخل في أعماق الشباب ومشاكلهم أكثر من حياتهم الدراسية.

ما الشخصية التي تؤديها في العمل؟

شخصية «مازن»، هذا الشاب السيئ والسلبي في طباعه، هو محراك الشر بين زملائه، هو من عائلة غنية جلبت ثروتها بطرق غير مشروعة في الحياة، يتورط هذا الابن مع أبيه في الكثير من الممنوعات والمحظورات لينال عقابه في النهاية.

كيف ستخرج من عباءة «غسان» في «أيام الدراسة»؟

هنا عمل الممثل، وإن لم أنجح في الخروج من شخصية «غسان» فإذاً لا يجب أن أكون ممثلاً أصلاً.

هل كتبت شخصيتك لتؤديها خصيصاً؟

لا على الإطلاق، أنا كتبت المسلسل كاملاً وبعدها انتقت لي شركة الإنتاج مع المخرج شخصية مازن.

كيف تصف لنا علاقتك مع برقاوي في ثاني تجاركما؟

مصطفى مخرج هادئ ولطيف، يعرف ما يريد، ويوصل لك المعلومة بطريقة لبقة ومهذبة، وهو صديق قديم أيضاً.

كيف تنظر لواقع الدراما الشبابية؟

مؤخراً اعتلت دراما الشباب هرم السوق الدرامي، وأصبح المنتجون والمخرجون يغامرون بالممثلين الشباب لأنهم أثبتوا جدارتهم.

هل باتت الدراما الشبابية مشروعك؟

هي أهم ما أريد أن أقدمه بالفعل، وأكتفي بالقول إني أريد التميز بهذا النوع ولا ضير بأن أقوم بكتابة مسلسلات أخرى لكن الدراما الشبابية هي ما أريد أن أرتقي به.

إلى أين وصل عملك الجديد «خاتون»؟

وصلت به حتى الآن إلى الحلقة 22 وهو عمل متعب أخذ مني ثلاث سنوات حتى الآن ولم ينجز كاملاً لكنه سيكون على قائمة أعمال هذا العام.

أين وجدت نفسك أكثر؟

أجد نفسي في دراما الشباب أكثر، وقد قال لي البعض إني أصبحت كاتب الشباب الأول، وأتمنى أن أكون كذلك فعلاً.

هل هناك مشروع كتابي قادم؟

نعم، أكتب مسلسلاً اجتماعياً تحت عنوان «عندما تنام المدينة».

حدثنا عن تجربتك في «حائرات» مع المخرج سمير حسين؟


أشارك كضيف في العمل، وأقدم شخصية «وسام» الشاب المتنور في الدين الذي يقع في حب إحدى شخصيات العمل الرئيسية ويتزوجها ويشترط عليها أن ترتدي الحجاب ليكون هذا هو شرط زواجهما، وقد سعدت كثيراً بالعمل مع الأستاذ سمير حسين لأنه يحترم الممثل ويجيد التعامل معه لإيصال ما يريدانه للمتلقي.