2012/07/04

مابيل سويد: من اختارها لفيلم "الزهايمر" مع عادل إمام؟
مابيل سويد: من اختارها لفيلم "الزهايمر" مع عادل إمام؟


ماغي سفر - الشبكة

مليحة العرب للعام 2009-2010. لم تكتفِ بلقبها الجمالي، بل سعت إلى تحقيق طموحها من خلال شق دربها نحو التمثيل، وكانت البداية مع فيلم "الزهايمر" مع عادل إمام. وعلى الرغم من دورها الصغير، لم تفقد الأمل، بل خطت أكثر من خطوة من خلال مشاركتها في مسلسل

"خيوط في الهواء"، وقريباً "الحب القديم"، من دون أن تهمل عملها في استيراد السيارات، متسلّحة بشهادة علمية... إنها مابيل سويد.


كيف تختصرين لنا قصّتك مع التمثيل بعدما نلت لقب مليحة العرب؟

سنحت لي الفرصة ودخلته من باب الهواية.

من شرّع لك هذا الباب؟

لم يكن وراءه أحد معيّن أو أن أحداً عرّفني إلى أحد. ببساطة، عُرضت صور لمجموعة من الصبايا، فتم اختياري من بينها من قبل مخرج فيلم "الزهايمر".

هل خاب ظنك قليلاً بما أنك تظهرين في مشهدين، وأنّ لا مشهد يجمعك بعادل إمام لو بلقطة واحدة؟

كان موجوداً معنا وتلقيت منه الكثير من الإرشادات والنصائح القيمة، ونبّهني إلى كثير من الأمور. ويكفيني شرفاً أنني دخلت التمثيل من بابه العريض، حتى لو اقتصرت مشاهدي مع الممثل الكبير رفيق علي أحمد الذي أكنّ له كل التقدير. لذا، لا يمكن وصف تجربتي بالخجولة، لأن التمثيل مع الأستاذ رفيق ممتع للغاية، وكانت فرصة لي لدخول عالم التمثيل.

ما كانت نصيحة عادل إمام لك؟

نصح لي الذهاب إلى مصر واختبار التمثيل هناك، لأنه وجد فيّ ملامح شرقية، وكان من المفترض أن نلتقي ونحضّر شيئاً، لكنّ أحداث مصر الأخيرة حالت دون ذلك.

وبالتالي وجّهت بوصلتك إلى لبنان؟

الأزمة المستجدّة في مصر منعتني من الذهاب إليها، فسنحت لي فرصة المشاركة في مسلسلين للمخرج إيلي معلوف، أولهما "خيوط في الهواء" من كتابة طوني شمعون، واقتصر دوري فيه على مشهدين، والثاني "الحب القديم"، ولي فيه أكثر من مشهد، وهو من كتابة فراس ابراهيم، وأؤدّي فيه دور صبية تغرم بشاب وتكتشف أنه يخونها.

حين نلت لقب "مليحة العرب"، هل كان التمثيل أحد أهدافك، أم كانت لديك أهداف أخرى والتمثيل جاء مصادفة؟

في حياتي العادية أنا سيدة أعمال. بصراحة، أمارس مهنة حرة، وسبق لي أن اشتغلت في حقل عرض الأزياء في وكالة "جورجيو" مدة ست سنوات، وابتعدت فترة قبل أن أعود إليه، وأنا لست بعيدة عن مجال التمثيل بما أنه يصب تحت الأضواء، وتلقيت عروضاً في الغناء، لكنني لا أرى أنني أصلح لهذا المجال. وأجد نفسي في التمثيل، وأنتظر أصداء طيّبة من خلال مسلسلي الجديد، وعلى ضوئها أقرر متابعة المشوار.

حين تقولين إنك تمارسين مهنة حرة، هنالك علامات استفهام حولها، لأنه لا يمكن تحديدها بإطار معيّن واحد. أي مهنة تزاولين بالضبط؟

أعمل في استيراد السيارات من أميركا، وتخصصت بمجال المحاسبة وبرمجة الكمبيوتر.

من أميركا لأنك عشت فيها فترة. صحيح؟

تماماً. عشت فيها أربع سنوات.

إذاً أنت ميسورة الحال، ولست بحاجة إلى التمثيل لتأمين لقمة العيش؟

في لبنان لا يمكن أن نقرّ بأن ثمة من يستطيع أن يعيش من خلال التمثيل أو عرض الأزياء. "كلنا منعرف شو بيطلعوا منها"، ولا يمكن أن أتكل على هذين المجالين. أما التمثيل فأمارسه كهواية وأحبّه.

أو حباً بالشهرة؟

صحيح. الإنسان، في النهاية، يستمتع بالشهرة ويلتذّ بها.

ماذا تركت للحب وللحبيب؟

الشهرة تساعد على كسب المال وتدعم مسيرة الإنسان، أما الحب فلا أفكر فيه بقلبي، بل بعقلي، ولست من الذين يقعون في الحب "ويعوّرون" أنفسهم. الحب يمدّنا بطاقة كي نستمر في كل شيء، وخصوصاً إذا كانت علاقة صادقة ترسم للمستقبل صورة زاهية. وأفكّر دائماً في أن التمثيل لا يمكن أن يؤثر في مستقبلي الشخصي، وإن وجدت حبيب المستقبل والرجل الذي سأرتبط به، فلا أحبذ أن يكون من المجال الفني.

هل وجدت الحب الصادق الذي تتكلمين عليه؟

الحب الصادق أعطيته.

وماذا وجدت في المقابل؟

أتمنّى ألا يخذلني.

وهذا يشير إلى أنك تعيشين قصة حب؟

صح. لا يمكن أن أعيش بلا حب حقيقي في حياتي.

فكرة الزواج غير مستبعدة؟

ليست قريبة. إذا قرّرت التخصص بمجال التمثيل سوف يأخذ مني وقتاً وتفرغاً.

بين التركيز على التمثيل والتركيز على الحب، أيّهما تفضّلين؟

أتمنّى أن أشبع من مجال التمثيل قبل أن أنطلق إلى تأسيس حياتي الخاصة من زواج وتكوين أسرة التي تتمناها كل صبية.