2012/07/04

مازن منى بطل «حرّاس الصمت» لـ «بوسطة»: «السينما هي الهدف والإغراء وليس أدوار البطولة والنجومية»
مازن منى بطل «حرّاس الصمت» لـ «بوسطة»: «السينما هي الهدف والإغراء وليس أدوار البطولة والنجومية»


أرهقني سمير ذكرى باختبارات صعبة ومعقدة قبل التصوير.

قال لي المخرج: «سأعطيك دور البطولة في الفيلم. هل تفاجأت؟» قلتُ له: «أبداً، لأنّك ستغيّر رأيك بعد يومين».

في التلفزيون يمكن أن يصبح مَن لا علاقة له بالتمثيل نجماً بين ليلة وضحاها.

هناك صحفيون يصبحون ممثلين وممثلون يتحوّلون إلى مذيعين فلا يوجد تخصّص واحتراف بالمعنى الحقيقي للكلمة.

عائلتي بعيدة عن الوسط الفني وليس عندي واسطة أو علاقات في هذا الوسط لذلك كان التيست حقيقياً ومرهقاً.

«حرّاس الصمت» فيلم نسائي بامتياز يتكلّم عن حقوق المرأة ومعاناتها منذ الماضي وحتى الآن.

الحارة موجودة في الفيلم ولكن ليس بالمعنى الشعبي الذي رأيناه في التلفزيون.

هناك أربع صفحات كاملة تقولها الشخصية في مونولوغ واحد مع لقطة قريبة وكادر ثابت ودون فعل واضح.

فرقة «كواليس» تحاول تقديم نوع مسرحي تفاعلي مع الجمهور من خلال الحركة والرقص.

خاص بوسطة_علي وجيه

منذ تخرّجه بتفوّق من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2003، لم يدّخر مازن منى وسعاً في دخول المعترك المسرحي من الباب الأكاديمي والعملي. عشرات العروض المسرحية شارك فيها منى كممثل وكمصمّم إيماء أو أشرف عليها، وذلك بالتزامن مع تدريسه لمواد الإيماء والحركة المسرحية والتمثيل والليونة داخل وخارج المعهد العالي للفنون المسرحية. مؤخّراً، أطلق فرقته المسرحية الخاصة «كواليس» من خلال العرض الحركي الراقص TRIO، الذي لاقى صدى جماهيرياً واسعاً لدى عرضه في حديقة القشلة بباب شرقي.

تلفزيونياً، شارك مازن في أعمال مثل: «أشواك ناعمة»، «خالد بن الوليد 2»، مسلسلي الأطفال «بيتي العربي» و«مدينة المعلومات»، «زمن الخوف»، «لورنس العرب» ومؤخراً «أبو خليل القباني». وله أيضاً فيلم قصير إخراج وليد حريب بعنوان «عن الحب»، إنتاج المؤسسة العامة للسينما 2004.

هذا العام لعب مازن منى دور البطولة في فيلم «حرّاس الصمت»، سيناريو وإخراج سمير ذكرى عن «الرواية المستحيلة - فسيفساء دمشقية» لغادة السمّان وإنتاج المؤسسة العامة للسينما، وهو من الأفلام المرتقبة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر.

«بوسطة» التقت مازن قبل أيام قليلة من عرض الفيلم، في حوار أقرب إلى الدردشة والحكي الصريح البعيد عن الصمت وحرّاسه.

كيف وصل إليك دور البطولة في «حرّاس الصمت»؟

عندما بدأ الحديث عن الفيلم، أجرى المخرج سمير ذكرى «تيست» تمثيل لاختيار الممثلين، وكنتُ أحد المتقدّمين لهذا التيست. بصراحة، كنتُ أعتقد أنّ الأمر سيؤول إلى بضعة مشاهد في الفيلم، ولم يكن عندي مشكلة في ذلك كون العمل سينمائي. بعد فترة اتصل بي المخرج واجتمعنا عنده في المنزل. قال لي: «سأعطيك دور البطولة في الفيلم. هل تفاجأت؟»، قلتُ له: «أبداً، لأنّك ستغيّر رأيك بعد يومين». أجرينا مزيداً من الاختبارات وقراءة نصوص مثل «الجريمة والعقاب» لديستويفسكي وأعمال لماركيز وغيرها. كانت النصوص روائية غالباً لأنّ الفيلم مأخوذ عن رواية لغادة السمّان. أرهقني سمير ذكرى باختبارات صعبة ومعقدة، فمن وجهة نظره، يجب أن أتحمّل مجهوداً يفوق ما يتطلّبه السيناريو بمراحل حتى أكتسب مرونةً تسهّل عليّ الجانب العملي لاحقاً.

هل كنتَ لتتحمّل كل هذه الاختبارات في مسلسل تلفزيوني؟

بالتأكيد لا. السينما هي الإغراء هنا، وليس دور البطولة بالمناسبة. لم يهمّني الأجر كذلك، فالهدف من التجربة بالنسبة لي ليس مادياً أو تحقيق نجومية ما. كذلك، لم أشارك بأكثر من عمل تلفزيوني ومسرحي طوال فترة ارتباطي بالفيلم وتوقفاته المتكررة. كله في سبيل استكشاف عالم السينما الجديد بالنسبة لي.

لستَ أول ممثل يقول كلاماً من هذا النوع. هل السينما في سورية مرتبطة بالتضحية؟

ربّما. لنقارب الموضوع من زاوية أخرى. التلفزيون بوضعه الحالي مفتوح على كل الاحتمالات. يمكن أن يصبح مَن لا علاقة له بالتمثيل نجماً بين ليلة وضحاها، رغم أنّه قد لا يكون ممثلاً جيداً. والعكس صحيح، قد يهمّش الجيد ويُبعد عن الساحة لأسباب مختلفة. لم تعد الإمكانيات والموهبة والتخصّص عاملاً رئيسياً لدى العديد من الأسماء وفي كثير من الأعمال. هناك صحفيون يصبحون ممثلين، وممثلون يتحوّلون إلى مذيعين، فلا يوجد تخصّص واحتراف بالمعنى الحقيقي للكلمة.

هل تعلن المؤسسة عن عمل «تيست» تمثيل قبل تنفيذ المشاريع الجديدة؟

لا يوجد إعلان رسمي، ولكن المعرفة بذلك تتم عن طريق العلاقات أو الترشيح. أنا علمتُ بالتيست عن طريق المخرج المنفذ غضفان غنّوم. هو خبر ينتشر في الوسط ولا يوجد إعلان رسمي أو واضح لهذا الموضوع. ويمكن أن يلجأ المخرج أيضاً إلى أرشيف الصور الموجود في المؤسسة لانتقاء ممثليه.

لنتحدّث عن هذه النقطة بصراحة. حصلتَ على دور البطولة في فيلم سينمائي بعد عمل Casting احترافي كما يحدث في مختلف أنحاء العالم، وهو أمر نادر الحدوث في الوسط الفني السوري. كيف تقيّم هذه الخطوة؟

لا بدّ من الإشادة بهذا المبدأ والعمل على تكريسه لينال الجميع فرصهم في العمل والأدوار. التيست الذي حصل لم يقتصر على دور البطولة، وإنّما وصل إلى الأدوار الصغيرة في الفيلم. أفاد هذا كثيراً في دور «زين» الصغيرة الذي أدّته طفلة موهوبة جداً اسمها كارين قصوعة. لولا عمل التيست وتجريب عدّة أطفال لما حصل المخرج على موهبة مميزة كهذه. وستشاهدونها بعد أيام عندما يُعرض الفيلم في المهرجان.

بالنسبة لي، عائلتي بعيدة عن الوسط الفني، وليس عندي واسطة أو علاقات في هذا الوسط. لذلك كان التيست حقيقياً ومرهقاً، ولكنّه، في نفس الوقت، كان مفيداً وحاسماً في حصولي على الدور.

ما تفاصيل توقف الفيلم أكثر من مرة قبل الإقلاع بتصويره؟

بدأنا البروفات في الشهر الثالث 2009 على أساس المباشرة بالتصوير في الشهر السادس. توقف الفيلم بعدها أكثر من مرة وصولاً إلى الشهر 11، حيث انطلق التصوير بعد مهرجان دمشق السينمائي الماضي. بالنسبة لي، انتهى التصوير في أواخر الشهر الثاني 2010 تقريباً، وكان متعباً وممتعاً في الوقت نفسه. كان شيئاً جديداً، وكنتُ أتساءل دائماً عن طبيعة الأداء السينمائي، وكيف سيختلف عن غيره.

ما أسباب هذا التوقف المتكرر وقتها؟

أسباب لها علاقة بأمور إدارية في المؤسسة العامة للسينما وتوافر الميزانية آنذاك.

حدّثنا عن الفيلم ودورك فيه بشكل عام.

تدور أحداث الفيلم في دمشق الثلاثينيات والأربعينيات، حيث ألعب دور «أمجد الخيال»، ابن العائلة الدمشقية المحافظة الذي يدرس في أوروبا ويتأثّر هناك بأفكار إيجابية ويعود لبلده، فيعيش صراعاً بين الأفكار التقليدية التي تربّى عليها والأفكار الجديدة التي تأثّر بها خارجاً، فنجده تارةً يذهب بهذا الاتجاه وتارةً يذهب بالاتجاه المعاكس، خصوصاً في تربية ابنته الوحيدة بعد وفاة زوجته. يتحدّث عن حاجة المجتمع إلى المرأة المحنّكة ولكن دون خبرة عملية، ويصدّق وجود أشباح في المنزل عندما تخبره أمّه بذلك. هذا التناقض العجيب يأتي أيضاً بعد فقده لشخص عزيز عليه هو زوجته.

أمجد الخيال شخصية ساكنة بالعموم، يخفي حقيقة موت زوجته عن ابنته الوحيدة، ويحاول منحها مساحة ما في حياتها لتعبّر عن نفسها من خلال ميولها الأدبية. هذه المساحة تضيق أحياناً بسبب أمه وأخته، إلى أن يقع حادث يشعره أنّ ابنته يمكن أن ترحل مثل أمها، فيقرر إعطاءها هامش الحرية اللازم، ويكاشفها بالحقيقة حول والدتها معترفاً بأنّها ماتت بجريمة الجهل، وأنّه كان أحد المشاركين بهذه الجريمة.

«حرّاس الصمت» فيلم نسائي بامتياز، يتكلّم عن حقوق المرأة ومعاناتها ضمن هذه البيئة الشعبية المغلقة، وكيف يقوم المجتمع الذكوري بخنقها حتى الآن. صحيح أنّ الفترة المتناولة قديمة، إلا أنّ إسقاطات الفيلم تحيل إلى اللحظة الراهنة أيضاً.

هل سنرى حارة شامية بالمعنى التلفزيوني المعروف؟

الحارة موجودة ولكن ليس بالمعنى الشعبي الذي رأيناه في التلفزيون. أمجد الخيال ينتمي إلى عائلة دمشقية برجوازية متنوّعة المشارب والتوجهات. أخوه المحافظ غير متعلّم، في حين درس هو في أوروبا، وأمه وأخته تقليديتان، وهكذا.

كيف تعاملتَ مع السيناريو كممثل في هذا الشكل الفني الجديد عليك؟

السيناريو كان صعباً ومخيفاً بالنسبة لي في البداية. في التلفزيون الأمور معروفة من ناحية أخذ اللقطات وإلقاء الجمل وإلى ما هنالك، ولكن الوضع مختلف في السينما. الوضع كان صعباً في المشاهد الأولى، ثم تحسّنت الأمور تدريجياً خصوصاً مع الأجواء المريحة في اللوكايشن والتعامل اللطيف بين الجميع. وصلتُ إلى مرحلة لم أعد أشعر فيها بأيّ ضغط، ولم أعد أمسك النص دائماً، وصار هناك حالة من النقاش والحوار الإيجابي الدائم مع المخرج.

ما قصّة المشهد الذي تؤدّي فيه مونولوغاً طويلاً للغاية بمفردك مع الكاميرا؟

كان من أصعب المشاهد، لأنّه يحتوي مونولوغاً طويلاً مع لقطة قريبة وكادر ثابت، وكنتُ أسأل المخرج دائماً عن كيفية تصوير هذا المشهد منذ قراءتي الأولى للسيناريو. يحكي حياة هذه الشخصية بشكل مكثّف، ابتداءً من الوضع السياسي في سورية آنذاك وصولاً إلى دراسته في فرنسا وحياته هناك وعلاقته مع أمّه وغير ذلك.

ما هي توقعاتك بخصوص الفيلم بعد عرضه؟

إحدى النقاط الإيجابية في طول فترة تنفيذ الفيلم هي حالة التآلف العالية بين طاقم العمل نتيجة كثرة الاحتكاك والحياة اليومية التي امتدّت شهوراً. هذا انعكس بشكل إيجابي جداً على فترة التصوير العملية. لا يمكنني التنبّؤ بالنتائج، ولكن أتمنّى أن نشاهد فيلماً جيداً، وأن يحظى بالدعم الإعلامي الكافي، فهو فيلم سوري في النهاية.

أمامك ثلاثة عروض في نفس الوقت: بطولة مسلسل تلفزيوني كبير، بطولة عرض مسرحي ضخم وبطولة فيلم سينمائي. ماذا تختار؟

الفيلم السينمائي بالتأكيد، لأنّ السينما تبقى وتدخل التاريخ خصوصاً في بلد قليل الإنتاج مثل سورية.

في رمضان الفائت كان لك مشاركة في مسلسل «أبو خليل القباني» إخراج إيناس حقي، ثم قدّمتَ أوّل عرض لفرقتك المسرحية الجديدة TRIO، حدّثنا عن هذه الأعمال..

فرقة «كواليس» تحاول تقديم نوع مسرحي تفاعلي مع الجمهور من خلال الحركة والرقص، وقد لمسنا مدى تقبّل الجمهور وتفاعله مع هذا النوع في عرض حديقة القشلة مؤخراً. أرجو أن تبقى الفرقة مستمرة، وأن تقدّم مزيداً من العروض الحركية الراقصة والدرامية أيضاً.

في «أبو خليل القباني»، لعبتُ دور محمد سعيد القاسمي، وهو من تيّار المتنوّرين المناصر لأبي خليل القباني طوال فترة تواجده في دمشق، كما كان مؤرّخاً لمهن فقدت خلال فترة الاحتلال العثماني لسورية.

كلمة أخيرة لموقع «بوسطة»..

أتمنّى التواجد دائماً على صفحات موقعكم المميز في عمله وطاقمه. شكراً لكم.

بطاقة فيلم «حرّاس الصمت»:

سيناريو: سمير ذكرى عن رواية «الرواية المستحيلة – فسيفساء دمشقية» لغادة السمّان.

إخراج: سمير ذكرى.

تمثيل: مازن منى، نجلاء الخمري، كارين قصوعة، نجاح حفيظ، إياد أبو الشامات، ميسون أبو أسعد، رائفة الأحمد، رامز الأسود، مديحة كنيفاتي.

مخرج منفذ: غضفان غنّوم.

مدير التصوير: جورج لطفي الخوري.

مونتاج: علي ليلان.

غرافيك: انترانيك دير كريكوريان.

ديكور: بسام إبراهيم.

ماكياج: ضياء الأشقر.

مدير الإنتاج: فايز السيد أحمد.

إنتاج المؤسسة العامة للسينما 2010.


مازن منى:

خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل، 2003.

شارك  كراقص في مسرحية "الصوت" من إخراج غدي الرحباني،1997.

شارك كممثل ومصمم رقص في العرض المسرحي"حلم منتصف ليلة صيف"، إخراج سمير صروة، في مسرح المعرض، ضمن الفعاليات المسرحية لمعرض دمشق الدولي، 1998.

شارك كممثل في العرض التجريبي المسرحي "رومانس"، في مهرجان ملتقى البحر الأبيض المتوسط للمعاهد المسرحية، دمشق،1999.

شارك كراقص في في العرض الصوفي الذي قدمته فرقة فهد العبد الله وإخراج نيقولا دانيال، مهرجان بعلبك، 1999.

شارك كممثل في عرض "عشاء عيد ميلاد طويل"، إخراج د.سامر عمران، المسرح الدائري في المعهد العالي للفنون المسرحية، 2002

شارك كممثل في مهرجان فجر المسرحي في إيران، بعرض "عشاء عيد ميلاد طويل"، إخراج د.سامر عمران، 2002.

شارك كممثل ومصمم إيماء في العرض الإيمائي "غفوة" من إخراج زهير العمر، في مسرح المعرض ضمن الفعاليات المسرحية لمعرض دمشق الدولي، ومسرح القباني، 2003.

حصل على منحة الطلاب المتفوقين، للمشاركة في مهرجان أفينيون المسرحي، فرنسا، 2003.

عمل كممثل ومصمم إيماء في العمل التلفزيوني "مدينة المعلومات"، إخراج سلافة حجازي، 2003.

عمل كممثل في عرض «المخطوطة اليومية» إخراج معتز ملاطيلي 2003.

شارك كممثل ومصمم إيماء في العرض الإيمائي "أنا وعائلتي"، إشراف د. سامر عمران، في مهرجان ملتقى البحر الأبيض المتوسط للمعاهد المسرحية، الجزائر، 2004.

شارك كممثل ومصمم إيماء، في العرض الإيمائي "حنين"، إخراج زهير العمر، في مهرجان اسطنبول المسرحي الدولي، تركيا، 2005.

شارك كمصمم حركة، في العرض الغنائي المسرحي "آخر حكاية"، أوركسترا زرياب، إشراف رعد خلف، في مسرح الأوبرا، دار الأسد للثقافة والفنون، دمشق، 2005.

شارك كممثل في بطولة الفيلم السينمائي "عن الحب"، سيناريو عبد اللطيف عبد الحميد، إخراج وليد حريب، المؤسسة العامة للسينما، 2005.

شارك كمخرج مسرحي، في مسلسل "بيتي العربي"، إخراج سلافة حجازي، قناة الجزيرة أطفال، 2006.

عمل كممثل ومصمم إيماء في العرض المسرحي "نشاز" إخراج رأفت الزاقوت، ضمن فعاليات مهرجان دمشق المسرحي، المسرح المتعدد الاستعمالات، دار الأوبرا، 2006.

عمل كمدرس لمواد الإيماء والحركة المسرحية والتمثيل، قسم الرقص التعبيري المعهد العالي للفنون المسرحية، دمشق، 2003-2004-2005-2008-2009.

عمل كمساعد مدرس لمادة التمثيل مع الدكتور سمير عثمان، طلاب السنة الثانية، قسم التمثيل معهد العالي للفنون المسرحية 2003- 2004.

عمل كمساعد مدرس لمادة التمثيل مع الدكتور سمير عثمان، طلاب السنة الثالثة قسم التمثيل معهد العالي للفنون المسرحية 2004- 2005.

عمل كمساعد مدرس لمادة الليونة مع خبير الحركة الروسي أليك، المعهد العالي للفنون المسرحية، السنوات الثانية والثالثة والرابعة قسم التمثيل 2004- 2005.

عمل كمساعد مدرس لمادة الإيماء مع الدكتور سامر عمران  قسم التمثيل المعهد العالي للفنون المسرحية 2003- 2004- 2005.

شارك كمخرج مساعد في مشروع طلاب السنة الثالثة في المعهد العالي للفنون المسرحية، إخراج الخبير الروسي ثيودور، 2009.

شارك بالإشراف على الأداء التعبيري في مشاريع تخرج قسم الرقص التعبيري المعهد العالي للفنون المسرحية.

يعمل حالياً كأستاذ لمادة الليونة والإيماء والأداء التعبيري في قسم الرقص التعبيري بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

أسّس مؤخراً فرقة «كواليس»، قدّمت عرضاً بعنوان TRIO، 2010.