2012/07/04

مستاءة من إغلاق قسم النقد لأنه يفتح آفاق التفكير أمام طلابه يم مشهدي: «تخت شرقي»
مستاءة من إغلاق قسم النقد لأنه يفتح آفاق التفكير أمام طلابه يم مشهدي: «تخت شرقي»

علاء الدين العالم -  تشرين دراما

أثار عملها «تخت شرقي» سجالاً في الساحة الدرامية السورية والشارع السوري لما احتواه من أسلوب جديد لم

يعتد عليه المشاهد السوري، اعتبره البعض تجريباً فاشلاً، بينما تعده «مشهدي» نوعاً جديداً ينفض غبار الكلاسيكية

عبر تغييب الحكاية التقليدية وتعويضها بالحوار الواقعي المتماسك، صاحبة «وشاء الهوى» الذي تخوفت من شرائه

شركات الإنتاج وكاتبة «يوم ممطر آخر» الذي اعتبر عملاً يقتصر على المثقفين، يم مشهدي في حوار مع تشرين دراما....

summary:أثار عملها «تخت شرقي» سجالاً في الساحة الدرامية السورية والشارع السوري لما احتواه من أسلوب

جديد لم يعتد عليه المشاهد السوري، اعتبره البعض تجريباً فاشلاً، بينما تعده «مشهدي» نوعاً جديداً ينفض غبار

الكلاسيكية عبر تغييب الحكاية التقليدية وتعويضها بالحوار الواقعي المتماسك، صاحبة «وشاء الهوى» الذي تخوفت

من شرائه شركات الإنتاج وكاتبة «يوم ممطر آخر» الذي اعتبر عملاً يقتصر على المثقفين، يم مشهدي في حوار مع

تشرين دراما.... ‏

لماذا الشباب هم المحور الأساسي في أعمالك، وهل وقعت في فخ تغييب الفئات العمرية الأخرى؟ ‏

•• أنا لم أغيب أي من الفئات العمرية في أعمالي، فمثلاً في مسلسل يوم ممطر آخر كان هناك شخصية «كامل

وجوري» وفي تخت شرقي كانت هناك شخصيات اساسية «أبو يوسف وناديا وسامر» وكانت واضحة همومهم

ومعاناتهم وعلاقاتهم مع فئة الشباب كما أني انتمي إلى فئة الشباب، ولأني أشعر بأن هذه الفئة العمرية هي محور

الحياة في كل بلدان العالم فهم يعتبرون المحور الأساسي في البناء والنهضة ونحن رأينا ان الشباب هم من قاموا بالثورة في مصر وتونس. ‏


• شاهدنا في «وشاء الهوى» أن الأحداث تتصاعد لتصل إلى الذرا بينما غاب هذا الشيء تماماً في «تخت شرقي»،

لماذا تغيرت طريقة الكتابة عند يم مشهدي؟ ‏

•• أولاً الجزء الأكبر من حياتنا عبارة عن ثرثرة مع غياب قدرتنا على الفعل، وأنا لست مع هذه الثرثرة ولكن أردت أن

أخرج في «تخت شرقي» عن الحكاية التقليدية، ومع ذلك لم يخلو تخت شرقي من الذرا، وأنا أردت من المشاهد ألا

ينتظر ماذا سيحدث أي غيبت الحدوتة بمعناها التقليدي تماماً، وأردت أن أتكلم عن الملل والسأم والروتين القاتل،

ولكن حاولت ألا يكون «تخت شرقي» مسلسلاً مملاً. ‏

والحكاية غابت في تخت شرقي الى حد ما، وطغى عليها الحوار لأنه عندما تغيب الحكاية فمن الضروري وجود حوار

قوي متماسك، وأنا كنت قاصدة أن يطغى الحوار اليومي لأنه هو من يطغى على حياتنا اليومية المعيشة. ‏


• في نهاية شخصية جاد في مسلسل «وشاء الهوى» شيء من اللامنطقية ما ردك على ذلك؟ ‏

•• أنا أردت أن أطرح في« وشاء الهوى» الطريقة العبثية للحياة بأكملها، فنحن نخطط ونقلد وتأتينا ضربة حظ قد ترفع

مستوانا المادي مثلاً أو حادث سير ينهي حياتنا، فأنا قدمت من خلال شخصية ليث الذي هو عبارة عن شاب فقير ذي

حالة مزرية وبضربة حظ تنقلب الموازين فيتحول مسار شخصية ليث هذا التحول المفاجئ والمهم، ونحن ضمن حياتنا

لا نستطيع أن نخمن ما الذي سيحصل معنا غداً لذلك أنا طرحت من خلال نهاية شخصية جاد الموت العبثي المجاني

تماماً مثله مثل الذي يموت بحادث سيارة ولكن الطريقة اختلفت. ‏


• غياب الحدوتة وتواتر الأحداث والبطل الواحد خصوصاً في نصوصك «يوم ممطر آخر، تخت شرقي» يجعلها بعيدة عن

المشاهد العادي، ألا ترين أن هذه الطريقة تجعلها مقدمة لفئة النخبة؟ ‏

•• ليس مطلوباً من مسلسلاتنا أن تكون على نمط واحد، وموجهة دائماً للعامة، وأنا هوجمت عندما عرض «يوم ممطر

آخر» على أساس انه موجه للمثقفين، ولنفترض أنه للمثقفين والنخبة مع أني لا أتصور أن يكون بهذه الحدة، ولكني

أتساءل: هل هؤلاء المثقفون سيبقون محرومين من دراما تحاكي مشاكلهم ومآسيهم؟! اذاً, أين المشكلة اذا كانت

هناك أعمال موجهة للنخبة وأعمال موجهة للعامة، وإني لا أرى في «تخت شرقي» هذا الشيء بتاتاً فهناك شرائح

واسعة ومتنوعة شاهدت «تخت شرقي» ‏


• أردت أن يكون تخت شرقي نقلاً صادقاً لتفاصيل الحياة، هل نجحت في ذلك؟ ‏

•• لا يوجد مسلسل في العالم ينقل حالة مجتمع بأكمله، فالمجتمع عالم واسع متنوع ولا يمكن أن يوجد أي عمل

تلفزيوني أو سينمائي يستطيع نقل هذا المجتمع بجميع أطيافه وفئاته، وأنا قدمت في «تخت شرقي» واقع هذه

الشخصيات فقط والتي قد تشبه إلى حد كبير نماذج موجودة في المجتمع السوري، ولم أنقل الواقع السوري بأكمله

لأن هذا مستحيل. ‏


• هناك من اعتبر أن الجرأة في تخت شرقي تتمثل في ألفاظ لم تعتدها الدراما السورية كما هناك مشاهد أثارت

حفيظة المشاهد؟ ‏

•• في تخت شرقي لم أتجاوز أي خط أحمر ولم يرتفع سقف الرقابة فيه، والكلام الموجود في حوار تخت شرقي هو

كلام العامة وحوار العامة في المجتمع ولو أردت أن اظهر على شاشة التلفزيون الكلام الحقيقي الذي يدور بين أربعة

شباب يجلسون وحدهم لما تحملته أو قبلته أي فضائية!! أما عن المشاهد فأولاً عدم وجود معيار ثابت في المشاهدة

لدى الأسر السورية هو سبب هذه الأزمة، فأنا لا أتوقع وجود عمل يتابعه الأطفال من عمر الثامنة حتى الشيوخ الا

مسلسل الأطفال «توم وجيري» وهناك مشاهد في المسلسلات البيئية لا تختلف عن مشهدي طارق وغريتا في

التخت إلا بطريقة الطرح المبطن على مبدأ «يا لله بنت عمي اسبقيني ع الغرفة», ولم يظهر في هذين المشهدين

قبلة أو شيء مماثل، فهل الإيحاء وحده فقط هو الذي أزعج بعض شرائح المجتمع السوري، ومع هذا فنحن جميعنا

نمتلك في بيتنا الريموت كونترول نستطيع أن نقلب القناة اذا ازعجنا أي مشهد. ‏


• طرحت شخصيتي الفلسطيني والنازح في «تخت شرقي» بشكل جديد ومختلف من خلال دمجهم في المجتمع

السوري، وكان هناك ضعف في الجانب السياسي عند طارق الفلسطيني، كيف تفسرين ذلك؟ ‏

•• أنت كفلسطيني هل تستطيع محاورتي وتفسير الحالة السياسية التي تجري في الداخل من انقسام وابتعاد عن

المسار الواحد، أو حتى تقديم إجابة منطقية لي؟ ولا تنس هامش الحرية الضيق في الدراما الذي لا تستطيع أن

تناقش به ما يجري في فلسطين بشكل واضح وصريح، أما عن إنسانية طارق فأنا أرفض تناول الشخصية الفلسطينية

في الأعمال الدرامية بعد تجريدها من انسانيتها ومن معاناتها ومآسيها الحياتية، وكأن الشخصية الفلسطينية تعيش

على مدار اليوم وهي تفكر بأحداث سياسية، ونتناسى جانبها الحياتي والإنساني، وأنا ألقيت الضوء على الفلسطيني

اللاجئ ومعاناته المعيشية واضطهاده كونه لاجئاً، ونحن رأينا في تخت شرقي كيفية رفض بعض العائلات السورية

تزويج بناتها للفلسطيني فقط لأنه لاجئ، وأيضاً أظهرت الازدراء الذي تتعرض له شخصية النازح من بعض فئات

المجتمع معتمدة على الواقع, وهناك جملة هامة ذكرتها في «تخت شرقي» توصف تناقض الإنسان العربي تجاه

القضية الفلسطينية لكنها حذفت من جهة الرقابة. ‏


• لماذا اخترت شخصية الفلسطيني من خارج المخيم؟ ‏

•• هناك الكثير من المسلسلات عالجت الشخصية الفلسطينية داخل المخيمات, فلماذا لا تخرج هذه الشخصية خارج

نطاق المخيم ولماذا وجوب تناول الشخصية الفلسطيني بشكل دائم داخل المخيمات، مع العلم أن الكثير من

المواطنين السوريين يقطنون مخيمات اللجوء الفلسطيني في سورية، إضافة الى أني أرفض التأطير «أنت فلسطيني

حتماً تسكن المخيم » لذلك لم يكن همي أن اطرح الشخصية الفلسطينية خارج المخيمات أو داخلها لأن الفرق ضئيل

بين الشخصيتين ويقتصر على الجانب الطبقي، أما حالة فقر طارق فكانت ناتجة عن موت أبويه اللذين تركا له هذا

البيت الفاخر. ‏


• سمعنا كثيراً عن مشكلات الكتاب مع المخرجين، هل تعرضت يوماً لمثل هذه المشكلات؟ ‏

•• أنا لم أتعرض أبداً لأي مشكلة مع أي من مخرجي أعمالي، سواءً مع المخرج زهير قنوع في «وشاء الهوى» أو

المخرجة رشا شربتجي في «يوم ممطر آخر» و «تخت شرقي». ‏


• هل ساعدتك دراستك في قسم النقد في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكتابة الدرامية؟ ‏

•• نعم ساعدتني دراستي في النقد ولدرجة كبيرة جدا،ً وأنا مستاءة جداً لإغلاق هذا القسم الذي يعد من أهم

الأقسام في المعهد العالي للفنون المسرحية، وذلك لأن هذا القسم يفتح أفق التفكير أمام الطالب وأنا قلت أكثر من

مرة إن إغلاق هذا القسم هو قرار خاطئ لأن هذا القسم تخرج منه الكثير من كتاب الدراما المتميزين، فلماذا نغلقه

وهو أهم أقسام المعهد العالي للفنون المسرحية ‏


• متى شعرت أن نصك بعد تعديلات المخرج كان أجمل؟ ‏

•• لم يوجد عمل كامل، بل كانت هناك مشاهد كثيرة وفي جميع أعمالي، وعرضت مشاهد كثيرة مثلما كنت أطمح،

وهناك مشاهد فاقت طموحاتي وكانت أجمل مما توقعت ونادراً ما يستمتع الكاتب بشكل فعلي بمشاهده بعد العرض

ومن المشاهد التي فاقت طموحاتي المشهد الذي جمع «عبد الهادي الصباغ، أبو يوسف» «سمر سامي, ناديا»,

على درج المبنى في تخت شرقي. ‏


• هل أزعجتك أي من التقنيات التي استخدمها مخرجو أعمالك سواء المخرج زهير قنوع في وشاء الهوى أو رشا

شربتجي في تخت شرقي؟ ‏

•• حدث ارباك في وشاء الهوى له علاقة في آلية المخرج زهير قنوع في التصوير، وأيضاً نقد البعض أسلوب «الدوغما 95»

الذي اتبعته رشا شربتجي في «تخت شرقي» وأنا لا أتدخل في عمل المخرج لأنه مثلما من حقي أن أجرب في آلية

النص فللمخرج حقه أن يجرب في آلية التصوير لذلك أنا لست ضد التجريب خصوصاً أن رشا شربتجي ليست مخرجة

مبتدئة بل هي مخرجة أخرجت الكثير من الأعمال الهامة. ‏


• وجهت إليك رسالة عبر الانترنت تتهمك بأنك تشوهين واقع مدينة جرمانا، ما هو رأيك بهذه الرسالة؟ ‏

•• أولاً انا عشت في مدينة جرمانا مدة أربع سنوات كاملة، وانا لم أسئ لمدينة جرمانا بل أسأت الى بلديتها

المسؤولة عن الوضع المزري في جرمانا، فهناك أزمة ماء وأزمة شبكة هواتف وأنا انتقلت من جرمانا لهذه الأسباب

إضافة إلى أني عندما كتبت مسلسل «يوم ممطر آخر» كنت قاطنة في جرمانا وليس في حي المالكي!! وانا تفاجأت

من هذه الرسالة فبدلاً من أن يفرح الناس لأن هناك من يتكلم عن معاناتهم يحزنون يستاؤون!! ‏


• لماذا لا نرى نصوصاً مسرحية أو سينمائية لـ يم مشهدي؟ ‏

•• جميعنا يعرف الحال الذي وصل إليه المسرح والسينما في بلدنا فهم مغيبون تماماً، في بلد لا ينتج إلا فلمين في

السنة، لذلك كيف لي أن أكتب للمسرح أو السينما وهم غير موجودين في البلد ومع ذلك أنا قبلت برحابة صدر دعوة

المخرج المسرحي «أسامه حلال» لأكتب مشهداً من العمل الذي يعمله، أما بخصوص السينما فأنا بصدد كتابة فيلم

للمؤسسة ولكن ليس لدي أي مشروع سينمائي. ‏


• لماذا لا نرى يم مشهدي صحفية وكاتبة في آن واحد؟ ‏

•• أنا عملت في الصحافة لمدة عشر سنوات أي أني أعرف هذه المهنة وخباياها ومآسيها والآن ليس لدي أي مشكلة

مع الصحافة ولكن الأزمة تكمن في مكان النشر، وأنا أتمنى أن أعود للصحافة ولكن أريد مكاناً يتسع فيه هامش الحرية

ويخلو من الشطب والحذف، وفي التلفزيون تستطيع أن تطرح أشياء لا تستطيع أن تنشرها في أي جريدة ولم

تمنحني أي صحيفة فرصة لكي أنشر، وأنا طلبت من الكاتبة ريم حنا حواراً لكن لا أعرف أين سأنشره، ولعب السبب

المادي دوراً كبيراً في ابتعادي عن الصحافة فأجور الصحافيين أصبحت مأساة بسبب تدنيها المخيف، وما زال حلم

حياتي أن أكون صحفية. ‏


• هل أنصفت المسلسلات البيئية المرأة السورية في الحقبة الزمنية التي تعرضت لها هذه الأعمال؟ ‏

•• لم أر جميع الأعمال البيئية التي قدمت، ولكن العمل الذي رأيته هو «باب الحارة» وهو لم يقدم المرأة بطريقة

مسيئة ولم تهن المرأة فيه كما قال البعض، فنحن رأينا المرأة في باب الحارة تطلب الطلاق وهي محرك الأحداث

الأول، ورأيناها تنقل السلاح وتساعد الثوار، ولم نرَ اضطهاداً أو ضرباً أو تعنيفاً لأي امرأة علما أن هناك تقريراً صدر مؤخراً

يثبت أن ثلاثاً من كل خمسة نساء سوريات معنفات في الفترة الحالية، لذلك قبل أن نتهم هذه الأعمال بأنها لم تنصف

المرأة في تلك الحقبة الزمنية يجب أن نسأل كيف كانت تعيش المرأة في ذلك الزمان وحتى في هذا الزمن كيف

تعيش المرأة وتعامل؟ ولكن أنا ضد الطرح العام الذي قدم في الأعمال البيئية. ‏


• الكثير من كتاب الدراما لا يمتلكون مشروعاً درامياً واضحاً، الى أي حد أثر هذا على الدراما السورية، وما هو مشروعك

الدرامي؟ ‏

•• بداية كلمة مشروع يتصف بها حزب أو مجموعة، أما ان يتصف فيها فرد فهذا مغلوط برأيي الكاتب يجب أن يمتلك

هماً يطرحه عبر أعماله، والكثير من كتابنا يمتلكون هماً، وأنا اطرح همي في مسلسلاتي والذي يتمثل بالأسباب التي

تجعلنا لا مبالين وتعيسين، وهمي أيضاً ان أطرح الواقع الاقتصادي وما يحتويه من فقر وبطالة قاتلة اضافة الى خلق

حالة حوار بين الناس سواء ضد عملي أو معه وأنا لم أستأ أبداً من الذين كانوا ضد أعمالي, بالعكس احترمتهم لأنهم

تكلموا. ‏


• ليس من مهمة الدراما تقديم الأجوبة والحلول، لكن من مهمتها تقديم الأسباب التي أدت الى هذه الحوادث، لماذا

لم تظهر أسباب الحوادث والتساؤلات في أعمالك؟ ‏

•• إن أسباب التساؤل تساؤل أيضاً وانا من مهمتي أن اطرح السؤال، اما الأسباب فعليك أنت كمشاهد أن تكتشفها،

وانا فتحت الباب أمام المتلقي ليكتشف بنفسه هذه الأسباب، والمشاهد هو من عليه تقديم الاجابة لكل التساؤلات

التي طرحتها في أعمالي، ومهمتي انا ان اعرض عدة تساؤلات وعلى المتلقي أن يفكر ويبحث لأن مجتمعنا غارق

بالأجوبة والمسلمات، وانا ليس من مهمتي ككاتبة أن اقدم الأجوبة. ‏


• هل سيكون عملك القادم أبعد غوصاً في الهم الحياتي اليومي من «تخت شرقي»؟ ‏

•• لا أعرف، ولا أستطيع أن أخمن، ولننتظر ليخرج هذا العمل للناس وعندها سيعرف إن كان يشبه «تخت شرقي» أو

أقوى منه أو أضعف، وذلك يتضح من خلال الحوار الذي سيدور بين العامة عن عملي، فأنا همي الأساسي في أي

عمل أكتبه أن يخلق حالة حوار وسجال في مجتمع لا يتحاور مع بعضه. ‏


• ما هو العمل الأقرب إلى قلب يم مشهدي؟ ‏

•• يوم ممطر آخر وشخصية عمار تحديداً التي لعبها وائل رمضان.‏