السراب مسلسل 2011

حينما يكون مسلسل تلفزيوني من بطولة بسام كوسا فمن الصعب أن يلتقط الصحفيون سوى النذر القليل من التفاصيل عنه، قبل أن يعرض على الشاشة، كذلك الحال مع مسلسل السراب الذي تم تصويره في وقتٍ مبكر من العام 2011 بعيداً عن أعين الصحفيين، وكل ما نعرفه عن هذا العمل أنه يتحدث عن ثلاث شرائح اجتماعية، وهي الشريحة العليا التي تملك المال والنفوذ، والشريحة الأصلية التي تمثل غالباً الطبقة الوسطى، وشريحة العشوائيات، وعلى الرغم من الاختلاف الظاهر بين هذه الشرائح إلا أن هناك عدة قواسم مشتركة بينهم يبرزها العمل من خلال طرحه لعدة أسئلة .
لكنّ ما وعد به مخرج مسلسل السراب مروان بركات أنه يسعى إلى عكس أسئلة المجتمع على الشاشة، معتبراً أن ما يقوم به المسلسل هو طرح أسئلة اجتماعية جديدة لم تطرح من قبل.
السراب للكاتبين: حسن سامي يوسف، ونجيب نصير، وإنتاج شركة الجابري.
ومن بطولة: بسام كوسا، نسرين طافش، سلافة معمار، أحمد الأحمد، نجلاء الخمري، قيس الشيخ نجيب، وآخرون.
وبحسب بياناتٍ صادرة عن مكتبي نجمتي العمل نسرين طافش وسلافة معمار:
تجسد نسرين في مسلسل السراب شخصية طالبة جامعية تدعى رنا، والدها رجل أعمال ثري وأمها روسية، وهي فتاة مدللة عند والدها، وتشاء الأقدار أن تقع بغرام شاب من الطبقة الفقيرة ما يعرضها للكثير من المواقف نتيجة المعارضة التي تتعرض لها من مجتمعها الأرستقراطي.
أما الفنانة سلافة معمار فقالت إن حالة من الخوف الشديد انتابتها عندما عرض عليها دورها في مسلسل السراب على اعتبار أن الشخصية لا تشبهها إطلاقاً، وتختلف تماماً عن أدوارها السابقة، حيث تجسد في المسلسل شخصية صبحة الفتاة التي تعمل في مسلخ للدجاج، وأبدت معمار إعجابها الكبير بالشخصية على الورق، كونها تحمل أبعاداً جديدة تجعلها مختلفة عما قدمته سابقاً، عدا أنها ستقف أمام الفنان بسام كوسا الذي سيؤدي شخصية أبو الخير في العمل نفسه.

وربما كشفت تصريحات سلافة معمار جانباً من الغموض الذي أحاط بالاسم المبدئي للمسلسل أنفلونزا الطيور الذي تم تغييره لاحقاً إلى السراب بالاتفاق بين المخرج ومؤلفي العمل.