2013/05/29

مصطفى فهمي: خطواتي التلفزيونية قوية ومتنوعة
مصطفى فهمي: خطواتي التلفزيونية قوية ومتنوعة


دار الخليج - فنون


إطلالته على الشاشة الصغيرة في الفترة الأخيرة هادئة لكنها مؤثرة وقوية، حيث يشارك في أعمال مهمة مع نجمات الصف الأول .

هو الفنان مصطفى فهمي الذي قدم في رمضان الماضي مسلسل “قضية معالي الوزيرة”، مع الفنانة إلهام شاهين، في حين يشارك الفنانة بوسي بطولة مسلسل “طيري يا طيارة” المؤجل من العرض في رمضان الفائت، وقد عاش أزمة إنسانية بطلاقه الفنانة رانيا فريد شوقي، وفي هذا اللقاء معه يتحدث عن أعماله الجديدة ورأيه في مستقبل مصر .

* ماذا عن تصوير مسلسل “طيري يا طيارة” الذي توقف قبل شهر رمضان؟

- نستكمل التصوير، وسوف يكون العمل جاهزا في أقرب فرصة، وقد توقف العمل في المسلسل عندما تأكدنا أنه خارج قائمة العرض في شهر رمضان الماضي .

* هل تتصور أن ذلك جاء في صالح الأعمال بسبب زحام رمضان؟

- لم أحزن لتأجيل عرض المسلسل بسبب عدد الأعمال التي عرضت في الشهر الكريم، وكم النجوم والنجمات الذين شاركوا في أعمال قوية ومهمة، منها ما ظلم لأنه من المستحيل أن يتابع أي إنسان كل هذا الكم .

* هل هذا لأنه كان لك مسلسل آخر يعرض في رمضان هو مسلسل “قضية معالي الوزيرة” مع إلهام شاهين؟

- بكل تأكيد هذا المسلسل هو الآخر مؤجل من العام الماضي، حيث كان توقف تصويره بسبب قيام الثورة، وتم استئناف تصويره ثم تم عرضه وهو من الأعمال المهمة وسعدت به .

* كيف تقيم ردود الفعل تجاه المسلسل؟

- أعتقد أن المسلسل ظلم وسط هذا الكم الكبير من المعروض، ورغم ذلك وجدت ردود فعل جيدة، وهو مسلسل يدور حول الفساد قبل الثورة، ويدور في كواليس مجلس الشعب بما كان عليه من فساد ووساطة وتصرفات خاطئة أدت إلى الانفجار في المجتمع .

* استكمال تصوير المسلسل بعد الثورة هل أدى إلى إحداث تغييرات فيه؟

- على الإطلاق لم يحدث أي تغيير في السيناريو، لأن المسلسل مكتوب بشكل جيد ولم يكن له علاقة مباشرة بالثورة .

* وكيف تجد العمل مع إلهام شاهين حيث تكرر العمل معها؟

- إلهام نجمة كبيرة قدمت معها أكثر من عمل في السينما والتلفزيون، وآخر عملين كانا معها “قصة الأمس” مع المخرجة أنعام محمد علي وحقق نجاحاً كبيراً، ثم “قضية معالي الوزيرة” للمخرجة رباب حسين .

* ماذا عن دورك في مسلسل “طيري يا طيارة” مع الفنانة بوسي؟

- أقدم في المسلسل شخصية سفير يعود من بلد أجنبي، ويعرض عليه العمل في سفارة مصر في تل أبيب، لكنه يرفض لتاريخه النضالي تجاه العدو “الإسرائيلي”، ويقرر التقاعد ويتفرغ لتربية أولاده بعد وفاة زوجته، ويجد لكل منهم مشكلته ويرتبط بعلاقة عاطفية مع جارته الإعلامية الشهيرة .

* أعرف أن المسلسل تشتبك أحداثه مع أحداث الثورة، ما العلاقة؟

- بالفعل يحدث ذلك من خلال إحدى شخصيات العمل، وهي إحدى بناتي التي تشارك في التجهيز للثورة من خلال نشاطها مع زملائها وزميلاتها من الشباب على المواقع الإلكترونية .

* يؤخذ عليك نمطية أدوارك في ساحة التلفزيون، ما تفسيرك؟

- هذا غير صحيح، فأدواري مختلفة ومتنوعة، وقدمت الأدوار الاجتماعية والكوميدية أيضاً، وهناك أدوار الشر التي لا تعتمد على التشنج في الأداء بل الشيء الذكي، وأنا سعيد برصيدي التلفزيوني .

* ما الذي يحدد اختياراتك؟

- قيمة العمل وموضوعه ورسالته، فإذا وجدت ذلك في أي عمل فإنني أستكمل قراءته، وعندما أجد دوري خلاله جديداً ويقدم إضافة أقبله فوراً .

* أين أنت من السينما مؤخراً؟

- السينما في الفترة الأخيرة تعيش حالة تراجع كبيرة وتميل إلى صف جيل جديد، ويغلب على السينما المقدمة السطحية والعشوائية، وعندما تأتي الفرصة المناسبة لن أتردد في قبولها، وغالباً ما تمر السينما بفترات ازدهار وتراجع متبادلة .

* هل ترى تأثيراً للتغييرات السياسية في السينما المصرية مستقبلاً؟

- بكل تأكيد إذا نجح التيار الحاكم في فرض سيطرته سينعكس ذلك على السينما، لأن لكل نظام توجهاته وأجندته لكني أستبعد أن يستطيع فصيل تغيير هوية مصر .

* حدثت خلافات بينك وبين زوجتك السابقة رانيا فريد شوقي وعدتما، ماذا حدث ليكون الطلاق مؤخراً؟

- كنا بالفعل انفصلنا قبل فترة من الطلاق واتفقنا على العودة في إطار أن نتخلص من أسباب الخلاف بيننا، لكن للأسف لم يحدث ذلك وظلت المشكلات، وكان لا بد أن نبتعد لنحتفظ بالاحترام المتبادل بيننا .