2012/07/04

نجمات بوجوه مختلفة
نجمات بوجوه مختلفة


مجلة الشبكة

ظهور بعض النجمات في الفترة الأخيرة على غير طبيعتهن، كان مثار جدل وشك. وهذا ما تناولته ألسنة المجتمع الفني وصفحات وسائل الإعلام. فقد ظهر بعض النجمات على غير العادة إثر جراحات التجميل وزيادة في الوزن... ويبدو أنهن أردن قهر الزمن ومحو التجاعيد من على وجوههن وأجسادهن بتلك العمليات، كمحاولة للبقاء في دائرة النجومية أطول مدة ممكنة...

لكن سرعان ما انكشفت خططهن، ولاحظت أغلبية المشاهدين ما حدث لنجمات محببات إليهم، فبعضهم هاجمهنّ، وبعضهم الآخر أبدى ملاحظاته المؤسفة وتعليقات أخرى كثيرة، لعل أهمها أن بعض الممثلات جعلن من أنفسهن حقل تجارب لأحدث ابتكارات التجميل، ودخلن في منافسة بعضهن مع بعض في هذه الجراحات التي أضرّت ببعضهنّ، وظهر ذلك بوضوح على سمية الخشاب وفيفي عبده ولوسي وغيرهن

كثيرات... وهذه تفاصيل ما تناولته تلك الأقاويل عن هذه العمليات.

وزن سمية

ضربت سمية الخشاب الرقم القياسي في الوزن الزائد، وقد ظهرت بوضوح عليها زيادة وزنها، وظنّ بعضهم عند رؤيتها أنها تعاني مرض السمنة المفرطة وخصوصاً أنّ الدهون الزائدة غطت عظام وجهها وأضاعت ملامحه، كما غطّت أيضاً جفون عينيها الواسعتين، فأصبحتا غائرتين وضاعت ملامحها التي كانت تعبّر عن الجمال الشرقي. فسميّة، قبل خضوعها لجراحة التجميل، كانت تتمتع بجمال شرقي هادئ، وكانت موضع حسد من الأخريات ممّن حاولن بشتى الطرائق أن يتبعن الأسلوب نفسه الذي كانت تتبعه سمية للحفاظ على رشاقتها وجمالها في الوقت عينه، لكن، للأسف، خاب ظنّهن بعد أن وجدن مثلهن الأعلى تتحرّك هنا وهناك، وكأنها تمثال من الشمع. ولا ندري ما الذي فعلته سمية، أو من الذي حرضها على ذلك، علماً أنّها لم تكن بحاجة إلى جراحة على الإطلاق، ولكنّ عنادها واصرارها على اجراء الجراحة أفسدا عليها جمالها الطبيعي بعدما استبدلته بجمال بلاستيكي، ولم تشعر بهذا التغيّر المفاجئ الا بعدما هاجمها بعضهم إلى درجة أنها كانت ترفض الظهور كضيفة على بعض القنوات على الرغم من العروض المغرية الكثيرة التي تلقتها، لأنها تدرك حجم ما فعلته. ومن المؤكد أنها تشعر بالندم الشديد بعد الانتقادات الحادة والهجوم المتواصل عليها حتى الآن.

فيفي متعودة

إذا كانت فيفي عبده قد دخلت في منافسة شرسة في مسلسل "كيد النساء" مع سمية الخشاب، فإنّها أيضاً لم تنسَ أن تدخل المنافسة عينها في الواقع، فظهرت هي الأخري بطريقة سمية نفسها من حيث زيادة الوزن وحشو الوجه والجسم. لكنّها لم تثر علامات الاستفهام نفسها حولها، لأنّ الجمهور اعتادها منذ سنوات بوزنها الزائد الممتلئ. ولكنّ الحق يقال، إنّها ظهرت في الفترة الأخيرة أقلّ وزناً ورشاقة من الأعوام الماضية. وهذا لا يمنع أنها لجأت إلى حقن وجهها حتى تهرب من شبح التجاعيد وعلامات السن التي ستبدو أوضح في حال خسارتها الوزن الزائد. وفي الوقت عينه تخضع فيفي لبرنامج غذائي معيّن وإجراء بعض التمارين العنيفة داخل منزلها، إضافة إلى مزاولتها رياضة المشي ساعة كل يوم في الصباح الباكر في أحد الأندية القريبة من بيتها، كما تواظب على حضور المناسبات الاجتماعية الخاصة بالأهل والأقرباء والأصدقاء، وتقديم فقرة استعراضية لو لزم الامر كمجاملة، وفي الوقت نفسه للحفاظ على الرشاقة.

غادة... رائدة عمليات

تعدّ غادة عبد الرازق رائدة عمليات التجميل بين بنات جيلها، فقد خضعت لعدة عمليات بصرف النظر عن عملية أنفها الذي صغّرته لكي يصبح متناسقاً مع وجهها وجسدها. ثم بعد ذلك كانت أول ممثلة تخضع لعمليات الحشو لوجهها وجسمها، فقد أرادت أن ترى نفسها بشكل مختلف، وربما هذا ما كان يشعرها بضعف الثقة بنفسها وبموهبتها، لأنّها تعتقد أن الفن هو في أدوار الإغراء فقط، وأن الفنانة المتميزة هي التي تجسد دائماً دور المرأة التي لا يستطيع أن يقاومها أي رجل، لذلك خضعت لعمليات نفخ وحشو كثيرة، وأثمر ذلك ظهروها في أدوار أكثر إثارة وإغراء، واستعان بها خالد يوسف من أجل هذه الأدوار، فقدمت "كلّمني شكراً" و"الريس عمر حرب" و"الحاجة زهرة" و"سمارة" و"الباطنية" وغيرها... ثم انقلبت على خالد يوسف بعد أن وجدت نفسها قادرة على النجاح بجسمها من غيره، وتلهف المنتجين عليها بسبب الإثارة والحشو والنفخ.

إنكار لوسي

بعد أن ظهرت لوسي بشكل مبالغ فيه في الفترة الأخيرة، ظن بعضهم أنّ الكاميرا هي السبب في بدانتها وانتفاخ وجهها، منذ أن قدّمت "الباطنية" مع غادة عبد الرازق وصلاح السعدني. ثم ظهرت العمليات بوضوح في مسلسل "سمارة" مع غادة عبد الرازق أيضاً. وعلى الرغم من إنكارها خضوعها لعمليات تجميل، فإنّ كل الشواهد تؤكد خضوعها لأكثر من عملية. فقد ظهر وجهها أكثر انتفاخاً في "سمارة" على نحو لم يجعلنا نصدق أنّها أم غادة عبد الرازق، ولا ندري لماذا خضعت لوسي لمثل هذه العمليات التي قد تفقدها طبيعتها التي كانت عليها من قبل وخصوصاً أن سنّها المتقدمة لا تسمح لها بذلك.

نبيلة وصفية

كانت نبيلة عبيد قد سبقت نجمات جيل غادة وسمية في إجراء عمليات التجميل، ولحقت بها صفية العمري ظناً منهما أن هذه العمليات قد تطيل فترة بقائهما في دائرة النجومية. لكن، للأسف، عصفت بهما عمليات التجميل، فقد تغيرت ملامحهما وأصبحت فكرة مواجهة الجمهور صعبة للغاية.

كارول نفخت " الشحرورة "

أنكرت الفنانة كارول سماحة أنها خضعت لعملية تجميل من أجل أدائها دور صباح في مسلسل "الشحرورة"، وقالت في غير لقاء إنها نفخت شفتيها فقط، لكن الشدّ الذي أجرته لوجهها جعلها تشبه الشحرورة الآن، بعد أن بلغت من العمر أرذله.

كلمة أخيرة

قال بعض خبراء التجميل إن سمية الخشاب وغادة عبد الرازق وفيفي عبده ولوسي قد لجأن إلى عمليات تجميل، ولكنّ سمية لم تكن في حاجة إلى جراحة، ولجأت إلى طبيب أفسد وجهها، فلم يكن على قدر المسؤولية. كما أنّ فيفي عبده ولوسي لم تكونا أيضاً في حاجة إلى عملية تجميل، لأن عمرهما لم يتحمّل مثل هذه الجراحات، فتناولت كل منهما عقاقير تحتوي على مادة الكورتيزون منذ مدة طويلة. أما غادة عبد الرازق فقد خضعت لجراحة تخسيس في منطقة الخصر، وأعلنت من قبل أنها قامت بتصغير شفتيها. وفي النهاية، هل عمليات التجميل التي انتشرت هذه الأيام بين الممثلات، تحولت إلى سلوك جماعي ورغبة قويّة في التقليد الأعمي، أم إنّ هذا كله مجرّد أقاويل؟ وللأسف، إذا كان الأمر حقيقياً، ففي حال عدم الوصول إلى النتائج المرجوة، فقد يؤدي إلى الاكتئاب، كما حدث مع عدة نجمات، ثم قد يفقدن الرغبة في الحياة ويلجأن إلى الانتحار، وتبقى الحقيقة هي الباقية، وإن الجمال إلى زوال.