2012/07/04

نورا مراد..نسّاجة.. تجمع الخيوط على إيقاعات لغة الجسد..
نورا مراد..نسّاجة.. تجمع الخيوط على إيقاعات لغة الجسد..

لقاء: فاتن دعبول - الثورة

نورا مراد... ممثلة، ومصممة حركية، متخرجة في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق قسم تمثيل 1995.

أوفدت إلى فرنسا في دورة تدريبية متخصصة بالمسرح الحركي وتأهيل مدرس حركة مسرحية حيث التحقت بدورات

موازية في تقنيات الرقص والتصميم الحركي.‏

بعد عودتها عملت مدرسة مساعدة في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل حتى عام 2003.‏

مع نورا وخلال ورشة تحضيرية كان اللقاء:‏

متى تأسست فرقة «ليش»؟‏

أسست فرقة «ليش» المسرحية في العام 1999 وهي أول فرقة مسرح حركي في سورية وأدرتها فنياً، وفاز عرضها الأول «بعد كل

هالوقت» بجائزة أفضل سينوغرافيا في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي/2000/.‏

-- ماذا تنتظر فرقة «ليش» من إجابات؟‏

يهدف عملنا في الفرقة إلى بناء أبجدية حركية خاصة بالعالم العربي وذلك عبر البحث في الإشارات والرموز التي تشكل مفردات وجملاً تحكي

مواضيع معاصرة عن الآن وهنا، وتعتمد الفرقة المسرح الحركي كنوع فني لعروضها وتتعاون مع فنانين في شتى المجالات حيث نجمع في عروضنا

الراقصين، والمغنين، والموسيقيين والممثلين» وبمجموعة من الطرق الإبداعية ويهدف عمل فرقة «ليش» إلى إلغاء الحاجز التقليدي بين المؤدي

والمتفرج..‏

-- هل للفرقة مشاركات خارج القطر؟‏

بدأت بالإشراف وتنظيم ورشات عمل منذ العام 2001 في سورية، الأردن، لبنان، دبي، وشاركت في العديد من المؤتمرات والمهرجانات، داخل

وخارج القطر، كما شغلت عضوية لجنة التحكيم في مهرجان فيلادلفيا للمسرح الجامعي في الأردن لعامين متتاليين 2006-2005- شاركت في

تنظيم ملتقى دمشق الأول للرقص المعاصر 2009 وقدمت العديد من الأدوار في أعمال مسرحية، تلفزيونية، إذاعية وسينمائية.‏

-- كيف يتم اختيار المشاركين (الراقصين) في هكذا ورشة؟‏

تم الإعلان عن الورشة تحت عنوان «تقنيات الأداء بالمسرح الحركي للهواة» وجاءت خبرات عديدة ومتفاوتة (الرسام، الموسيقي، الممثل

وقد شارك بالعمل الراقص (رازميك) لديه خبرة بالتعامل مع الأجساد.. وعملت أنا على الجانب الأساسي (الأوتو بورتريه)...‏

النص من تأليف مجموعة الشباب المشاركين بالورشة..فقط حاولنا نحن إعطاء مفاتيح للشباب عن كيفية طريقة التعبير عن طريق استخدام

أجسادهم.. والمشهد يقوم على السؤال.. نحن فرقة «ليش».‏

-- كجمهور- ماذا أنتظر من المسرح الحركي؟‏

بعد 11 سنة لدينا مشكلة مع الاختصاصي وليس مع الجمهور العادي وما نأمله أن يدخل الاختصاصي إلى المسرح منفتحاً باتجاه التجربة

فالتجارب الفنية هي وجهات نظر في الحياة، بالفن، هي ثقافة وذوق صناع هذا العمل... فالجمهور المتخصص يسعى دائماً إلى النقد وربما يصل

نقده إلى حد الاجحاف بحق العمل والمشاركين...‏

وأعتقد أن العمل الفني هو تجربة شخصية مئة بالمئة..‏

لذا فالجمهور العادي يدخل ويتقبل ويستقبل كل ما تقدمه بقلب مفتوح وذهن صافٍ.‏

-- كيف نقيم عمل الفرقة؟‏

عروض الفرقة هي لقاء حر بين صناع العمل والجمهور بفضاءات مختلفة، تستخدم فيها الوسائل الحسية الحركية للتواصل «الرائحة، الطعم

اللون، المشوار» هو لقاء حر وليس مؤدلجاً أو موجهاً لشيء معين.‏

-- ما أهم العروض التي قامت بها الفرقة؟‏

من عروض مشروع (هويات) عرض (ألف مبروك) ويبحث في آلية التعامل مع مفهومي الذكورة والأنوثة في عالمنا العربي عبر طقس الزواج،

والعرض الآخر هو (إذا ماتوا انتبهوا) وهو بحث في مفهوم الخوف عبر طقس العزاء...‏

ومن العروض (مومو، أحلك الأوقات، قوم في حمام فتحي بدمشق) ويحكي العلاقة بين الشعر والموسيقا والمسرح الحركي.‏

وهناك العديد من ورشات العمل، في تقنيات الأداء في المسرح الحركي ضمن منهج الصورة الشخصية للهواة ومنهج الصورة الشخصية (أنا..

نفسي.. وأنا)... ومن الورشات أيضاً.. الجسد بين الطقس الديني والرقص المعاصر.. وحركة الممثل، وأيضاً.. هناك محاضرات ومؤتمرات

واجتماعات...‏