2012/07/04

نيللي كريم: لن أقدم مشاهد ساخنة مع إيناس الدغيدي
نيللي كريم: لن أقدم مشاهد ساخنة مع إيناس الدغيدي


دار الخليج

رغم أنها وضعت لنفسها خطوطاً حمراء منذ بدايتها، لكن الجمهور فوجئ بخبر قبولها العمل مع المخرجة إيناس الدغيدي في فيلمها الجديد “الصمت”، وهو ما أثار الدهشة، خاصة أن إيناس الدغيدي معروفة بجرأة أفلامها، إلا أن الفنانة نيللي كريم تؤكد أنها لن تتراجع عن خطوطها الحمراء وتكشف أسباب حماسها لهذا الفيلم، كما تتكلم عن فيلميها الآخرين “هز وسط البلد” و”يوم للستات” وسر عملها مع إلهام شاهين أكثر من مرة، كما تعترف بأن ظهورها ضيفة شرف في فيلم “أنا بضيع يا وديع” كان مجاملة، وتتحدث عن المسلسل التي تخوض به تحدياً فنياً كبيراً وتظهر من خلاله في الستين من عمرها وغيرها من الاعترافات في حوارنا معها .

هل صحيح أنك قبلت بطولة فيلم إيناس الدغيدي الجديد “الصمت”؟

بالفعل فعندما عرضت عليّ ايناس الدغيدي السيناريو وجدته مميزاً جداً ويناقش قضية مهمة مسكوت عنها في مجتمعاتنا رغم خطورتها وهي زنا المحارم، ولهذا وافقت على العمل معها على الفور، خاصة أنني كنت أتمنى العمل مع إيناس الدغيدي منذ فترة طويلة .

لكن أفلام إيناس الدغيدي تكون بها مشاهد مثيرة فهل ستقبلينها؟

جرأة هذا الفيلم في فكرته ومضمونه وليست في مشاهده، فأنا لن أقدم مشاهد ساخنة ولن أغير من موقفي، لأن الجميع يعرف أن لدي خطوطاً حمراء وضعتها لنفسي منذ بداية مشواري الفني، ولن أتراجع عنها، لكنني في الوقت نفسه أقدم دوراً في غاية الجرأة  .

ما تفاصيل هذا الدور؟

ألعب شخصية طبيبة نفسية تقوم بدور مهم في تحليل كثير من الظروف التي حدثت، والتي أسهمت في الظواهر الصعبة في المجتمع، ومن بينها قضية “زنا المحارم” .

ما مصير فيلمك الآخر “هز وسط البلد” ؟

الشركة المنتجة قررت تأجيله، لفترة خاصة أن الوضع الأمني في البلد غير مستقر، إضافة إلى الانتخابات البرلمانية فكان من الطبيعي أن يتم تأجيل التصوير، لكنني متمسكة به لأنه عمل اجتماعي مهم وأشارك في بطولته مع إلهام شاهين وأحمد صفوت وعبير صبري ويقوم بإخراجه المخرج الكبير محمد أبو سيف .

ماذا أيضا عن فيلم “يوم للستات”؟

هذا الفيلم بدأنا تحضيره منذ فترة طويلة قبل ثورة 25 يناير، وهو مميز يتناول قضايا ومشكلات حقيقية لسيدات من صميم المجتمع المصري البسيط، وتدور أحداثه في يوم كامل عن الستات، وأصبحت أحب المشاركة في بطولة هذه الأعمال التي تشبه الناس وتعبر عنهم بشكل كبير .

ما سر عملك في أكثر من فيلم مع إلهام شاهين؟

لا يوجد سر لكنه أمر يسعدني، لأن إلهام شاهين فنانة تحب عملها جداً وهو ما اكتشفته عندما عملت معها في فيلم “واحد صفر”، ولذلك أصبحت أتحمس كلما جمعني بها عمل جديد .

هناك من اندهش من مشاركتك في فيلم بمستوى “أنا باضيع يا وديع” فما تفسيرك؟

أولاً أنا لم أكن من بين أبطال الفيلم ولكنني كنت مجرد ضيفة شرف، وقبلته على سبيل المجاملة للمنتج جمال مروان الذي قدمت معه من قبل فيلمين هما “الرجل الغامض بسلامته” و”أحلام الفتى الطائش” ولا أرى أن الفيلم سيئ أو خادش للحياء للدرجة التي صورها البعض، لكنني في النهاية أحترم كل الآراء .

بعيداً عن السينما ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل “ذات” ؟

هو مسلسل من نوعية فنية خاصة، ولهذا تحمست للمشاركة في بطولته خاصة أنه مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير إبراهيم أصلان، ورغم أن أحداثها تبدأ عام 1952 إلا أنها ملائمة للواقع الذي نعيشه الآن، وهو ما يجعل هذه الرواية أكثر ملاءمة لأن تكون عملاً درامياً قادراً على أن يجذب المشاهد ويجد فيه الجمهور واقعه الحالي .

ما مضمون العمل؟

المسلسل يتناول فترة مهمة من تاريخ مصر من 1952 وحتى عام 2011 وبالتالي يعبر عن مراحل مهمة مرت على الشخصية المصرية وأثرت كثيراً فيها، ويتناول المسلسل التأثيرات التي حدثت في الواقع المصري، سواء على المستوى الاجتماعي والإنساني أو السياسي، وهذه النوعية من الأعمال على قدر كبير من الاهمية وفي الوقت نفسه ممتعة للمشاهد .

ما تفاصيل دورك ؟

ألعب شخصية سيدة مصرية تشبه الكثير من المصريات، وتحمل كثيراً من ملامح البلد وهي شخصية جديدة لم ألعبها من قبل وتتطور بها الأحداث، حيث تبدأ فتاة ثم زوجة ثم أماً وصولاً لأن تصبح جدة في الستينات من عمرها، وهذه المرحلة لم أقدمها من قبل في أي عمل فني، ولهذا أرى أن العمل كله جديد ومختلف بالنسبة إليّ في أشياء كثيرة .

ألا تخشين تقديم دور سيدة في الستين؟

هذا الأمر لا يقلقني أبداً، لأنه عملي الذي أقوم به بل أعتبر تلك المرحلة العمرية من الشخصية تحدياً فنياً جديداً لي وأعتبر الدور كله في منتهى الروعة وأنتظر الوقت الذي ابدأ فيه تصوير هذه المشاهد، خاصة أنها لن تكون سهلة، لكنها ممتعة، وهو امتحان حقيقي سأنتظر نتيجته لدى الجمهور الذي يشاهد العمل .

هل هناك استعدادات خاصة لهذا الدور؟

بدأت اتباع نظام غذائي ورياضة، حتى أستطيع أن أخفض وزني بشكل كبير لأبدو بشكل مختلف في المرحلة الأولى من الأحداث، وهي مرحلة الأمومة وما بعدها، تلك التي أصل فيها لتجسيد سن ال ،60 فهذا يحتاج استعداداً من حيث الشكل بصورة تجعل الجمهور يصدقني .

ما حقيقة استعانتك بماكيير أجنبي؟

المخرجة كاملة أبو ذكري هي التي ستحسم هذا الأمر، وهل ستتم الاستعانة بماكيير أجنبي أم مصري لكن بالتأكيد لابد أن يكون محترفاً وموهوباً، لأن الشكل الخارجي له دور مهم جداً في نجاح الشخصية .

هل ستتناولون في العمل أحداث ثورة 25 يناير؟

أحداث المسلسل مأخوذة عن رواية الكاتب إبراهيم أصلان، ولهذا لن يتم تحريف أو تغيير مسار أحداثها من أجل إقحام الثورة، لكن المسلسل يتناول قضايا ومتغيرات مهمة حدثت في مصر وأثرت في شعبها، وهي بالفعل التي أدت به لأن يقوم بعمل مثل هذه الثورة ولكن من دون تناول الثورة بشكل مباشر .

تردد أنه سيكون هناك أكثر من جزء للمسلسل فهل هذا صحيح؟

غير صحيح فالمسلسل سيتم تقديمه في 30 حلقة فقط، ولن يكون له أجزاء أخرى وأنا بطبيعتي لا أميل لمسلسلات الأجزاء .

لماذا أغلقت مدرسة الرقص التي قمت بافتتاحها قبل فترة؟

لأن إدارتها تحتاج إلى تفرغ ليس متاحاً لي الآن، وأنا عندما فتحتها كنت أتعامل معها كهواية محببة لي، لكنني اكتشفت في النهاية أن الأمر يتطلب التفرغ .

ما إحساسك بعد إنجابك “كندة”؟

رغم أنني أم ومشاعر الأمومة ليست جديدة بالنسبة إليّ، لكن بالتأكيد وصول كندة جعلني أكثر سعادة وأتمنى أن أحسن تربيتها، كما أتمنى أن تستقر الأحوال في بلدي من أجل أبنائنا كلنا .