2012/07/04

هالة صدقي: «جوز ماما» ليس تقليداً لـ «أزواج الحاجة زهرة»
هالة صدقي: «جوز ماما» ليس تقليداً لـ «أزواج الحاجة زهرة»

محمد حسن - السفير

النجاح الذي حققه مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسه» الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، كان ملهما لصناع مسلسل «جوز ماما» لكتابة جزء ثان يحمل فكرة تتقاطع الى حد كبير مع فكرة المسلسل الأول.

احتفلت أسرة مسلسل «جوز ماما» منذ أيام بانتهاء تصوير الجزء الثاني، من المسلسل في استديو «الثريا» في منطقة العزبة، بحضور المخرج أسد فولادكار والمؤلف ولاء شريف. وهو الجزء الذي يشارك فيه نخبة كبيرة من النجوم، ومرشح بقوة للعرض خلال رمضان المقبل.

تقول هالة صدقي بطلة العمل والمنتجة له: «لم نستوح فكرة مسلسلنا من نجاح «زهرة وأزواجها الخمسة» مع تقديرنا الكامل للفنانة غادة عبد الرازق والنجاح الذي حققه، بل نتناول الموضوع في اطار اجتماعي كوميدي حول طبيبة أسنان، تواجه العديد من المشكلات مع ابنها، وتشعر أنها بحاجة الى رجل يشاركها في تربية هذا الشاب فتقرر الزواج. ولكنها كلما تزوجت رجلا يفشل في تحقيق الهدف الذي تزوجته من أجله، وهو تحمل عبء توجيه ابنها. لذا تقرر الانفصال. وتتلاحق الزيجات حتى تصل الى الزواج الخامس، ويتخلل الأحداث مفارقات كوميدية.

وتضيف: «أزواجي في هذا المسلسل تم اختيارهم بعناية شديدة وطبقا لمواصفات كوميدية محددة. فنحن في النهاية بصدد صناعة مسلسل ست كوم هدفه إضحاك الناس. والأزواج هم الفنانون سمير غانم، وعماد رشاد، وسامي مغاوري، وحسين الامام، وضياء الميرغني. كما يشارك نخبة من الممثلين ومنهم سامي العدل الذي يجسد شخصية زوج والدتي. فيما تجسد رجاء الجداوي دور والدتي».

وتؤكد صدقي أنها انتهزت فرصة إنتاج مسلسل «جوز ماما» لتفريخ جيل جديد من الكوميديين. وأوضحت: «لا بد من أن نراعي الشباب ونترك لهم مساحة لإثبات الذات، خصوصاً بعد «ثورة 25 يناير» التي كان عمودها الفقري الشباب. وأؤمن تماما بأن الشباب لديهم طاقات كبيرة ورائعة وتحتاج الى توجيه نحو الإبداع. ولهذا حرصت على أن يضم المسلسل عددا من الوجوه الجديدة. ورحب المخرج بالأمر ومنهم: عمرو أسامة، وأيمن منصور ومحمد رضا، وسلوى عزب وآخرون. وعن تراجع حجم الإنتاج الدرامي هذا العام تقول صدقي: «باعتباري ممثلة ومنتجة أرى أن هذا التراجع الكمي سيفيد الدراما أكثر مما يضرها. لأننا عانينا لسنوات طويلة من زيادة الكم بدرجة فجة، كانت تجعل المشاهد يتشتت ولا يستطيع التركيز في عمل بعينه. هذا على مستوى المشاهدة. اما على مستوى العرض والطلب، فهذا التراجع سببه تراجع الطلب من قبل المحطات الفضائية والسبب طبعا هو التقلبات الاقتصادية التي تبعت الثورة بشكل طبيعي، وأدت الى تراجع نسبة الإعلانات. فرأس المال جبان، وقد هرب باتجاه دول أكثر استقرارا. كما أن رجال أعمال آخرين دخلوا السجون بسبب تورطهم في عمليات فساد مع مسؤولين سياسيين في العهد البائد. كل هذا ادى الى تراجع الإعلانات وتراجع الطلب، وبالتالي تراجع حجم الإنتاج. وأعتقد أن هذا التأثير سيزول وستسترد مصر عافيتها بعد استقرارها، وستعود الحياة لكل القطاعات المجمدة. بل ستكون الحياة أفضل بكثير من ذي قبل، بعد ان يتم القضاء على الفساد من جذوره».