2012/07/04

هل أصبحت شرارة دراما 2011 مرهونة بـ "شرارة" نجلاء قباني؟!
هل أصبحت شرارة دراما 2011 مرهونة بـ "شرارة" نجلاء قباني؟!

خاص بوسطة- رامي باره


يمكننا أن نفهم الاهتمام الكبير الذي توليه شريحة واسعة من الشبان والنساء (تحديداً) لتوقعات الأبراج التي تبث أو تنشر في مختلف الوسائل الإعلامية، ومن بينها التوقعات اليومية التي تُطلعنا عليها (العالمة الفلكية) نجلاء قباني عبر راديو وتلفزيون "شام إف إم" وبعض الوسائل الإعلامية السورية الأخرى.

كما أننا نفهم اندفاع الجمهور نحو توقعات العام الجديد، خاصةً بعد التكرير الإعلاني والدعائي الذي يروج لكتاب توقعاتها الجديد والذي يحمل عنوان "الشرارة"، ولكن ما يصعب فهمه هو الدوافع التي حملت نجوم الدراما السورية وصناعها للتوجه لحضور حفل توقيع الكتاب.

فإن فهمنا اهتمام الشبان والنساء بتوقعات الأبراج على أنها حاجة نفسية للشعور ببعض الأمان والتفاؤل من خلال سماع التوقعات الإيجابية عن أبراجهم، فهل يُعقل أن صناع الدراما السورية اهتموا بحضور حفل توقيع الكتاب لنفس الأسباب؟!

وإذا كان هذا الاهتمام الذي خص به نجوم الدراما والإعلام حفل توقيع الكتاب بغية تحصيل بعض التفاؤل في تفاصيل حياتهم الشخصية والعائلية، فلا ضير في هذا طالما أنه لا يحق لنا انتقاد اهتمامات الأفراد الخاصة، ولكن خوفنا من أن يكون سبب الاهتمام هو الرغبة في استشراف مصير دراما 2011 بناءً على التوقعات الفلكية التي يحملها إليهم الكتاب، فإن كان ذلك، وهذا ما لا نرجوه، فإننا نتمنى أن تحمل توقعات "قباني" كل الخير والإيجابية لموسم الدراما السورية في عام 2011 سواءً في الكم أو في النوع أو في التسويق.