2012/07/04

فراس إبراهيم: "أمان بلدنا سورية هو ما يغيظهم"
فراس إبراهيم: "أمان بلدنا سورية هو ما يغيظهم"

خاص بوسطة – ديانا الهزيم


أكد الفنان فراس إبراهيم لبوسطة أنه وفريق عمله "في حضرة الغياب" الذي يقوده المخرج نجدت أنزور حالياً في بلدة صافيتا ولا يستطيعون التصوير لكثرة مظاهرات التأييد ومظاهر الود والمحبة لقائد الأمة من شعبه المحب.

ومن خلال موقعنا وجه إبراهيم كلمته إلى جميع السوريين والعرب، وقال في حديث خاص وحصري لبوسطة: «نحن نحب بلدنا جداً وما من أحد يخاف على بلده يستطيع كسر شبّاك، مع الأسف الشرطة هي التي تُضرب هنا، وهذا لم يحدث في أي من بلدان العالم ، أنا متفاجئ جداً.. أنا آسف فعلاً.. فآخر شيء كنت أتوقعه أن يحدث في بلدنا ما يحدث، فسورية وأهلها معروفون بتماسكهم الاجتماعي، فلديهم طاقة جمالية هائلة.. طاقة إيجابية، هناك حب كبير نكنّه للسيد الرئيس بشار الأسد وما لا شك فيه أن لدى سيادته حب للتغير والإصلاح».

وأكد إبراهيم لبوسطة قائلاً: «سورية لا تشبه أحداً. سورية قلعة صامدة بوجه جميع أنواع الاستعمار والإمبريالية الأميركية.. ولكن أريد أن أؤكد أن ما يحدث حالياً خطير جداً ويجب أن نواجهه بتماسك اجتماعي كبير من قبل الجميع.. لا تفكروا أن المسألة مسألة داخلية.. لا بل هي مصالح خارجية منى عينها تدمير هذه البلاد، فهم يعرفون تماماً أن السلام والأمن هما بالنسبة للشعب السوري أهم من الطعام والشراب».

ثم أضاف فراس: «من يدقق جيداً يكتشف أننا شوكة في حلق الجميع وأمان بلدنا يزعجهم، فنحن الشخص فينا يستطيع أن يخرج في أي ساعة كانت دون أن يشعر حتى ببعض الخوف.. فأمان بلدنا هو ما يغيظهم».

وأنهى إبراهيم حديثه قائلاً: «أنا أدعو جميع الناس الشرفاء للمحافظة على شرفهم وعائلاتهم، وعلى هذا البلد، وأرجو منهم ألا يقعوا بالفخ الذي يصدّرونه لنا من الخارج، جميعنا نحب التغيير الإيجابي وننادي بالإصلاح، لكن ليس على حساب أن يكسر حتى شباك واحد في أي منزل سوري.. وأقول من قلبي في النهاية "الله يحمي هالبلد ويخليها بألف خير"».