2014/02/17

سباق الأوسكار
سباق الأوسكار

 

بوسطة – مواقع وصحف عالمية

 

 

حصل عشرات التقنيين السينمائيين الذين يعملون في كواليس الأفلام على أول اعتراف وتكريم من نوعه من صنّاع ونقاد السينما الأمريكية، بعد أن منحتهم الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية المانحة لجوائز «أوسكار»، مؤخرًا، وقبل توزيع جوائزها الشهيرة بأسبوعين، جوائز الإنجازات العلمية والتقنية الخاصة بالمؤثرات البصرية التي كانت سببًا في نجاح أفلام منها «أفاتار» و«لايف أوف باي».

وابتكر هؤلاء العاملون المكرمون تقنيات منها قذف السيارات لارتفاع قد يصل إلى 25 مترًا بآلة تعمل بضغط الهواء، وذلك في سيارات أفلام الحركة، فضلاً عن برامج كمبيوتر مكنت السينمائيين من استبدال النماذج المصنوعة من التيراكوتا لتحل محلها منحوتات رقمية.

وفي حين ستمنح الأكاديمية في 2 مارس المقبل جوائز الأوسكار عن الأفلام التي اُنتجت عام 2013، كرمت الجوائز العلمية والتقنية مساهمات واختراعات تطورت على مدى سنوات بل عقود. وقدمت الأكاديمية هذا العام شهادات أو لوحات مكتوبة لـ52 شخصًا عن 19 إنجازًا علميًا أو تقنيًا، وتمثالين من تماثيل «أوسكار» المذهبة، بالإضافة إلى ميدالية تقدير.

وكان من أول المكرمين في ليلة توزيع الجوائز، الرجال الذين وقفوا وراء التطوير التقني لآلة قذف السيارات لارتفاعات عالية، التي استخدمت في أفلام منها «اندبيندنس داي» و«توتال ريكول»، ف بعد أن انتقل تصوير الأفلام من الاستوديوهات إلى أماكن حقيقية مثل وسط لوس أنجلوس، كان عليهم أن يطوروا تقنية آمنة يُعتمد عليها حين تقذف السيارات في الهواء لتسقط على الأرض.

كما منحت جائزة «أوسكار» لآلة التصوير الطائرة المبرمجة التي تُمكن الكاميرا من أن تجوب في المنزل دون أن تصطدم بشيء بدقة متناهية، وأيضا لنظام التصوير بطائرة هليكوبتر متناهية الصغر «هليكام».

وكان من بين الفائزين بالجوائز أيضًا، إريك فيتش، الذي فاز بجائزة العلوم والهندسة عن أبحاثه التي استمرت عدة أعوام وساهمت في تطوير برامج الرسم التوضيحي الإلكترونية، التي استُخدمت في أفلام منها «جرافيتي».