"الزعيم" آل رشي إلى مثواه الأخير على سفح قاسيون بعد ظهر الأحد 13 نيسان 2014

بوسطة

يشيّع جثمان الفنّان السوري الراحل عبد الرحمن آل رشي، ظهر الأحد 13 نيسان 2014، من أمام مشفى "هشام سنان "بدمشق، ويصلى عليه بعد صلاة الظهر في جامع "يونس آغا" بحي ركن الدين، وسيوارى الثرى في مقبرة الشيخ خالد، وتتقبل أسرته العزاء بصالة "أنس"، الكائنة خلف جامع صلاح الدين، على مدى ثلاثة أيام،  من الساعة 1.30 حتى 3.30 للنساء، ومن الساعة 4.30 حتى الساعة  6.30 مساءً للرجال.

وكان  آل رشي قد فارق الحياة في مشفى "هشام سنان"،  صباح السبت 12 نيسان 2014، عن عمرٍ يناهز الثلاثة والثمانين عاماً، بعد أن نقل إلى المشفى مؤخراً أثر معاناته من "أزمة تنفسيّة".

وبذلك اختتم عبد الرحمن آل رشي مسيرةً فنيّة حافلة، زادت على الخمسين عاماً، قدّم خلالها عشرات الأعمال المسرحية، والسينمائية، والإذاعية، والتلفزيونية، واشتهر الراحل بنبرة صوته المميزة، والكاريزما الخاصّة التي منحته تأثيراً لاينسى في أذهان المشاهدين العرب.

شارك الممثل الراحل في السينما السوريّة، بصورةٍ مكثفّة خلال سبعينيات القرن الماضي، وكان بطلاً للعديد من الأفلام السينمائية، كـ" الثعلب 1971، اليازرلي، السيد التقدمي، وكفر قاسم 1974، الفخ 1979"

ومن أعماله المبكرة في التلفزيون "مذكرات حرامي" الذي قدمّه أواخر الستينيات، تحت إدارة المخرج علاء الدين كوكش، وتعاون معه مجدداً في أحد أشهر المسلسلات البدوية "راس غليص" أواسط السبعينيات، وتسجّل ذاكرة الدراما السورية للممثل الراحل عبد الرحمن آل رشي العديد من الأدوار البارزة، نذكر منها: "الأزرق" في مسلسل غضب الصحراء 1989، و"ريّس المينا" بمسلسل "نهاية رجل شجاع"  1993، و"جنكيز خان" أحد أبطال مسلسل "هولاكو" 2002.

 كما كان آل رشي  أحد أبرز نجوم "الأعمال الشامية"، عبر أدوار جسّد فيها قيم النخوة، والشهامة، والبطولة، ومنها: "أبو جواد" في "الخوالي" سنة 2000، و"الزعيم أبو صالح" بالجزئين الأول والثاني من السلسلة الشاميّة الشهيرة "باب الحارة"، "أبو بطرس الزكرتي" بمسلسل "رجال العز" 2011، وشارك ببطولة "قمر شام "2013.

واختتم عبد الرحمن آل رشي مسيرته الفنيّة بتجسيد شخصّية "أبو سالم" زعيم حارة "الشاغور" في مسلسل "الغربال"، المقرر عرضه في موسم دراما  رمضان 2014، من تأليف سيف رضا حامد، وإخراج ناجي طعمي.