2014/05/16

آلان ديلون، ودوستين هوفمان، وآدريان برودي
آلان ديلون، ودوستين هوفمان، وآدريان برودي

بوسطة – مواقع وصحف عالمية

 

يشارك سينمائيون عالميون بتمثيل فيلم سينمائي يتطرق لقضية "الإبادة الجماعية" المثيرة للجدل التي وقعت شرق الجمهورية التركية بحق الأرمن والسريان إبان الحرب العالمية الأولى.

الفيلم الجديد من بطولة؛ آلان ديلون، ودوستين هوفمان، وآدريان برودي، ويخرج العمل المخرج الروسي الأرمني الأصل، فاليري شاهاريان.

ويتناول الفيلم قصة الراهب والملحن الأرمني "كوميداس" الذي نجا من المذابح، ولكن أشباح تلك الأحداث بقيت تراوده يومياً وبسببها بقي في المراكز الطبية مدة 20 عاماً قبل أن يفارق الحياة، ويجسد دوره الممثل آلان ديلون.

وقال شاهاريان في تصريح صحافي، مؤخراً، إن: "جدته كانت إحدى الناجيات من الإبادة الجماعية الأرمنية حين قفزت إلى داخل حفرة تنور لكي لا يراها الدرك، حيث نجت بأعجوبة وعاشت 111 عاماً تسرد القصص المروعة من تلك الحقبة المظلمة".

ويطالب الأرمن في مختلف دول العالم باعتراف الدولة التركية بإبادة مليون ونصف مليون أرمني تركي خلال أعوام 1915-1923 وتشريد نصف مليون آخر، في الكثير من دول العالم.

وتنكر الدولة التركية وحكوماتها المتعاقبة الإبادة، وتقلل من شأن ما جرى إبان الحرب العالمية الأولى؛ وتقول إن أعداد الضحايا أقل من ذلك بكثير، وتنفي بشكل قاطع عمليات الترحيل الجماعية التي تعرّض لها الشعب الأرمني، معتبرة أن ما جرى شرق تركيا كان من تبعات الحرب التي طالت أضرارها كل القوميات التابعة للإمبراطورية العثمانية حينها، بعد أن ثار الأرمن ضد الإمبراطورية العثمانية بالتعاون مع الجيش الروسي.