2014/10/02

أمل عرفة : أنا ضد الإقصاء والتطرف .. و "كوما" هو عنوان عملي القادم
أمل عرفة : أنا ضد الإقصاء والتطرف .. و "كوما" هو عنوان عملي القادم

بوسطة – متابعة علي محمد

بعد ابتعادها مؤخراً عن الظهور عبر وسائل الإعلام أطلت النجمة السورية أمل عرفة في برنامج "بيت القصيد" الذي تبثه قناة "الميادين" ويقدمه الإعلامي زاهي وهبي. تحدثت أمل خلال اللقاءعن عملها الجديد الذي بدأت كتابته مع السيناريست بلال شحادات وأعلنت عن تغيير الإسم المبدأي للعمل من "سايكو" ليصبح "كوما" وقالت أنالعمل سيروي قصة "مجموعة شخصيات من بينهم سيدة تتعرض إلى تفجير وتصاب على أثره بفقدان للذاكرة" وأردفت"هذا ما سنبني عليه كثير من المعاني مثل كون الذاكرة هي الوطن وغير ذلك".

وقالت النجمة السورية أن العمل هو دراما اجتماعية وسيحمل طابع "إنسانياً ورومانسياً" مؤكدةً أنه سيبتعد عن السياسة طارحاً جملة واحدة فقط هي أن "الوطن ذاكرة .. أين هذه الذاكرة الآن".وكشفت أن تصويره سيتم بين دمشق وبيروت بمشاركة الكثير من النجوم.

وفي سياق آخر أجابت أمل عن سؤال حول تأييدها لتبني الفنان موقف سياسي واضح يجاهر به ويدافع عنه أو تجنب ذلك حفاظاً على جماهيريته بالقول"من الصعب الإجابة على هذا السؤال فالأمر لم يتوقف عند لوائح سوداء وأخرى بيضاء أتحفونا بها في بداية الأزمة بل أصبحت الأمور تصل إلى القتل والذبح والنفي والتهديدات ..وأنا شخصياً تعرضت لذلك" وأضافت "أنا ضد الإقصاء الذي يمارسه الكثيرين وضد التطرف من أي طرف كان فنحن نواجه الآن الإرهاب الأمر ليس عادياً".

ولم تنف أمل عرفة تأثر الدراما السورية بالحرب ككل شيء في سوريا فـ"مثل الشارع السوري مثل العائلة السورية صناع الدراما السورية انقسموا فأصبحت الأعمال تجمع هذا الطرف أو ذاك باستثناء بعض الأعمال مثل مسلسل (سنعود بعد قليل) الذي جمع كلا الطرفين".

و اعتبرت أنه من الصعب على الدراما حالياً  مقاربة الأزمة "لأننا مازلنا نعيشها ولا نستطيع مواكبتها" وأضافت "أنا أؤيد تناول ارتدادات الأزمة فقط بعيداً عن السياسة وأرى أنه من الأفضل ترك مسافة زمنية مع الحدث، ولكن الدراما لن تتوقف فهي أصبحت حقيقة وواقع حال".

أما عن مشاركاتها في موسم دراما 2014 والتي شملت "الغربال"، "القربان"، "صرخة روح 2" "ضبو الشناتي" و "بقعة ضوء 10" اعتبرت أمل أن مسلسل "ضبو الشناتي" كان الأكثر أثراً على المشاهدين "بدون أدنى شك"  فـ "الخلطة السحرية التي صنعها الكاتب ممدوح حمادة وتناول فيها موضوع ساخن هو مانعيشه اليوم في سوريا على مستويات مختلفة، وأضاف إليها الشخصيات والحوارات الموجودة اليوم في كل بيت سوري ضمن قالب من الكوميديا السوداء على مبدأ شر البلية ما يضحك .. وكذلك مخرج العمل الليث حجو بكاميرته وإدارته لفريق العمل وقراءاته بين السطور بالإضافة إلى الممثلين المحترفين كلها عوامل تكفي ليترك العمل أثراً كبيراً عند الناس".

وأرجعت عدم مشاركتها في عمل مصري حتى الآن إلى غياب فرصة حقيقية وأوضحت بالقول "تلقيت العديد من العروض ولكنني لم أحظى حتى الآن بفرصة تليق بي وعند وجود فرصة كهذه سأذهب بالتأكيد".

وبررت غيابها عن الإعلام بالقول "في الفترة الأخيرة بتنا نلحظ نوعاً جديداً من الإعلام القائم على المهاترات والتصريحات بين فنانين وأشخاص بالكاد نعرفهم وأنا من الأشخاص البعيدين عن هذا الأمور ولا أحب أن أقيم أحداً لذلك أفضل أن أبقى بعيدة".