2014/12/13

محمد عبد العزيز على أعتاب الدراما التلفزيونية و"المهاجران" في الربيع القادم
محمد عبد العزيز على أعتاب الدراما التلفزيونية و"المهاجران" في الربيع القادم

بوسطة – علي المحمد

عُرضت النسخة التجريبية من فيلم "المهاجران" لـ محمد عبد العزيز، ضمن فعالية "أفلامكم" التي يقيمها ملتقى (يا مال الشام) الثقافي في بار (Mood lounge) دمشق. (9 كانون الأول/ديسمبر 2014) بحضور المخرج وأحد بطلي العمل الدكتور سامر عمران، بالإضافة للعديد من الفنانين والشخصيات ورواد الملتقى.

"المهاجران"(1974) هي مسرحية من تأليف الكاتب البولوني سلافومير مروجيك، ترجمها للعربية د.سامر عمران عام 2008 وأخرجها للمسرح السوري حيث عرضت لأول مرة في ملجأ عام (بمنطقة القزازين بشارع بغداد)، ضمن فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، وتجاوزت عروضها المئة خلال ثلاث سنوات في سوريا وخارجها.

ليحولها محمد عبد العزيز فيما بعد إلى فيلم سينمائي عام 2011، بعد أن أنجز المعالجة الدرامية للنص بالاشتراك مع سامر عمران ومحمد آل رشي الذين لعبا بطولة الفيلم أيضاً. لكن الشريط لم ير النور منذ ذلك الوقت.

وتوقع صاحب (دمشق مع حبي) أن يكون الشريط بنسخته النهائية جاهزاً للعرض في الربيع القادم.

تدور قصة "المهاجران" عن مهاجرين (عامل ومثقف) تجمعهما الهوية، ويعيشان معاً في قبو ما بإحدى الدول، ومن خلال أحاديث هذين الشخصيتين (سامر عمران و محمد آل رشي) تنكتشف الظروف التي اضطرت كل منهما للهجرة.

في سياق آخر لم ينفِ السينمائي السوري نيّة دخوله معترك الدراما التلفزيونية، كاشفاً أن اسمه قد طرح مؤخراً لدى إحدى شركات الإنتاج السورية، لإخراج أول عمل تلفزيونيّ خلال مسيرته المهنية، التي اقتصرت حتى تاريخه على السينما.

قدّم خلالها ستة أفلام هي : "نصف ميليغرام نيكوتين" (2007)، "دمشق مع حبي" و "المهاجران" في العام (2011)، "ليلى والذئاب" (2013)، وأخيراً "حرائق البنفسج" و"الرابعة بتوقيت الفردوس" (2014) شارف الأخير على الانتهاء من العمليات الفنية. ولم تحظ الأربعة الأخيرة بفرصة العرض الرسمي، بينما كان "دمشق مع حبي" أوّل الأفلام السورية التي يعرضها مجمع السينما سيتي في دمشق. وكشف محمد عبد العزيز في تصريحه لـ "بوسطة" أيضاً أنه يحضر لمشروع سينمائي جديد سيكشف النقاب عنه في العام القادم.