2015/11/16

من المهرجان
من المهرجان

بوسطة - علي المحمد

فاز الفيلم السوري "المهاجران" لـ محمد عبد العزيز بالجائزة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان "الكاميرا العربية" بدورته الرابعة التي أقيمت تحت عنوان "سينما من أجل التواصل"، واستضافتها مدينة "روتردام" (هولندا) بين 12 و 15 من تشرين الثاني /نوفمبر الحالي. 

وتضمن برنامج المهرجان عرض 22 شريطاً سينمائياً، منها 12 فيلماً روائياً طويلاً، وخمسة أفلام قصيرة وخمسة أفلام وثائقيّة.

كما شهد مسابقتين: الأولى للأفلام القصيرة، والثانية بعنوان "الأفق الجديد" للأفلام الروائيّة الطويلة، تنافس عليها أربعة أفلام بالإضافة لـ "المهاجران"، وهي : "راني ميت" لـ ياسين محمد بن الحاج، "بتوقيت القاهرة"، لـ أمير رمسيس، "من ألف إلى باء" لـ علي مصطفى، و"المريخ عند شروق الشمس" لجيسيكا هابي. وتألفت لجنة التحكيم في هذه المسابقة من: المخرجة الهولنديّة ماريكا فان درليبن، المنتج السوري عثمان عثمان، والمخرج الفلسطيني شريف ناصر.

وكان فيلم "المهاجران" قد عرض بنسخته التجريبية لأول مرة نهاية العام الفائت؛ بعد مضي حوالي أربع سنوات على إنتاجه، داخل أحد بارات دمشق، كما كان من المفترض أن يعرض رسّمياً خلال ربيع هذا العام. 

الفيلم من إنتاج شركة "الشرق" (نبيل طعمة) وتدور أحداثه في الزمن الحقيقي (105 دقائق)، بين مهاجرين: "أحدهما عامل، والآخر مثقف، يعيشان معاً في قبو ما في إحدى الدول، ومن خلال أحاديثهما تتضح الظروف التي اضطرت كل منهما للهجرة". ويلعب دوري البطولة الممثلين محمد آل رشي، وسامر عمران، الذين قدّما عرضٍ مسرحياً يحمل الاسم ذاته، مئة مرّة، بأحد ملاجئ العاصمة بين عامي (2008 و2011). ليحولها محمد عبد العزيز فيما بعد إلى فيلم سينمائي عام 2011، بعد أن أنجز المعالجة الدرامية للنص بالاشتراك مع آل رشي وعمران.

ويشار إلى أن مسرحية "المهاجران" مأخوذة عن نص للكاتب البولوني: سوافومير مروجيك (1974)، ترجمه، وأخرجه، وأعد له السينوغرافيا في حينها: د. سامر عمران.