2019/07/18

خاص بوسطة - جلال رومية

أطلقت المؤسسة العامة للسينما أمس الأربعاء (17 تموز) العرض الأول والخاص للفيلم الروائي الطويل "الاعتراف" للمخرج باسل الخطيب، في قاعة "سينما سيتي" بدمشق، بحضور الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لرئاسة الجمهورية السورية، وعدد من الفنانين وممثلي وسائل الإعلام.

بوسطة تواجدت في حفل الافتتاح وكان لها اللقاءات التالية:

مخرج الفيلم باسل الخطيب، أوضح بداية أن التأخر في عرض فيلم "الاعتراف" على الرغم من مرور حوالي عامين على إنجازه، كان بسبب جهوزية فيلم "دمشق حلب" في ذات الوقت "فاخترت أن نقدم تجربة مختلفة، مع الأستاذ دريد لحام، ثم تريثنا بعرض (الاعتراف) لحين أن جاء الوقت المناسب".

وأشار الخطيب إلى أنه ومن خلال زمني الفيلم المتقاربين إلى حد كبير في أحداثهما المأساوية بالتاريخ السوري المعاصر، يمكن أن نرى كيف تفاعل الانسان السوري مع هذه الأحداث، بناء على مجموعة قيم أخلاقية معينة تحكم علاقته بالأشخاص الذين يتواجد معهم، ومع الأحداث ذاتها.

وعن تعاونه الدائم في كتابة سيناريو الأفلام التي يقدمها، سواء مع زوجته ديانا جبور، أو شقيقه تليد الخطيب، أو ابنه مجيد الذي تعاون معه في كتابة (الاعتراف) أكد باسل على أن العائلة تعني له الكثير، "أنا أحب العائلة ولا ارغب في أن تكون علاقتي مع أفراد عائلتي أسرية فقط، بل أحب أن يكون بها انجاز ما، أو جانب ابداعي، ومن هذا المنحى كنت دائما اتعاون مع زوجتي ديانا جبور، واليوم انا ومجيد".

أما فيما يتعلق باختياره للممثلين فقد لفت الخطيب إلى وجود معيارين لديه "أولاً اختار الممثلين الذين أحبهم وأعرفهم، وثانياً اختار من لديه إيماناً وحماساً شديدين بالتجربة، ومستعد أن يتحمل كل الصعوبات في سبيل إنجاحها".

الفنان القدير غسان مسعود أعرب عن سعادته لتقديمه أول فيلم روائي طويل في سوريا "هذا يعني لي أكثر من أي منتج فني أقدمه خارج سوريا، شاءت الأقدار أن يكون هذا أول فيلم، عسى ولعل ألا يكون الأخير".

وأشار مسعود إلى أن النص كان دافعاً اساسياً لمشاركته ضمن هذا الفيلم، "الأستاذ باسل قدم نص عميق وجدير بالعمل عليه، إضافة إلى أن الشخصية جذبتني كثيراً".

كما عبّرت الفنانة روبين عيسى عن سعادتها في هذه المشاركة، مؤكدة على أن أي دور سواء في السينما او التلفزيون أو المسرح يعد مسؤولية بالنسبة لها، وأضافت: "المسؤولية في هذا الفيلم تمثلت في أنها التجربة الثانية لي بفيلم روائي طويل، بالإضافة إلى أني أقف امام نخبة من النجوم والأسماء المهمة، على رأسهم استاذي غسان مسعود"، وتابعت "كما أن العمل مع الأستاذ باسل الخطيب، يحفزك على أن تكون دائما أمام مسؤولية، فكل شخصيات الفيلم عالمها الداخلي عميق جداً، وتتطلب عمل على العالم الداخلي".

فيما لفت الفنان وائل أبو غزالة إلى أن العمل في السينما يعتبر متعة كبيرة، كون الممثل يتعلم شيء جديد في كل لحظة، "في هذا الفيلم كان هناك شراكة حقيقة مع الأستاذ باسل، اشكره على هذه الفرصة وأتمنى أن تكرر في المرات المقبلة".

أما الفنان فارس ياغي فقد أكد على أن تواجده للمرة الثالثة ضمن فريق عمل المخرج باسل الخطيب، يعد شيء مهم جدا بالنسبة له "لأني أكون قادراً على تقديم أدواتي وطرحها بطريقة جديدة متنوعة ومكثفة".

الفنان الشاب حسن دوبا، أكد على ان تواجده ضمن أي عمل سينمائي سوري يعود سببه لأن السينما تغري أي فنان لديه الرغبة في أن تظهر أدق وأصغر التفاصيل التي يؤديها بوضوح تام على الشاشة الكبيرة، "إضافة إلى أن العمل في السينما أثناء التصوير هو متعة بحد ذاته، بمعزل عن النتائج".

يشار إلى أن الفيلم من تأليف باسل الخطيب بالتعاون مع ابنه مجيد، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما، ضم على قائمة أبطاله أيضاً كل من ديمة قندلفت، محمود نصر، كندة حنا، يوسف المقبل، علا سعيد، أسيمة أحمد، ورنا العظم.