أخبار سورية

آخر ما سمعته شخصياً من أخبار النجمة السورية (سارية السواس) كان تحليق الجلطة الدماغية بالقرب من رأس متعهد حفلتها التي أقيمت في ملعب حلب البلدي، إذ حضرها سبعمائة شخص بعد أن وزعت جمل الرجاء على العابرين من أمام الملعب حتى وصولوا إلى هذا الرقم

  كان ملفت ان يحصد فيلم جود سعيد جائزتين في مهرجان دمشق السينمائي السابع عشر جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أحسن فيلم عربي كاميرا بوسطة   

بعد انتهاء مهرجان دمشق السينمائي، بدأت تطالعنا أخبار تنبئ بالخير بالنسبة للسينما السورية، فهناك مشاريع عديدة توحي بأنه ثمة حراك سينمائي سوري وبشائر خير تلوح بالأفق. فبعد

قدم المخرج السوري (الليث حجو) اعتذاره الرسمي، وبشكل علني على صفحات الجرائد المحلية للمخرج (هيثم حقي) نتيجة الموقف الذي حصل في حفل تكريم لجنة صناعة السينما لمنتجي الدراما وضيوف مهرجان دمشق السينمائي، والذي غطته تلفزيونياً محطة الدنيا بشكل

يستعد المخرج الفلسطيني السوري باسل الخطيب لبدء تصوير مسلسله الجديد (أنا القدس) العمل الذي كتب نصه باسل مع  شقيقه تليد الخطيب صار على مقربة من الدخول في عمليات تصويره ذلك مطلع العام الجديد

أن تقوم بعمل أنت قادر على إنجازه، فهذا أمر يمكن أن تحاسب عليه أو تكافئ، حسب طبيعة العمل.. ولكن أن تتهم بشيء أنت غير قادر على القيام به بتاتا، فتلك مسألة تدعو للعجب.. والحيرة.. والغيظ..

 حصد المسلسل السوري (الدوامة) الذي كتب له السيناريو الكاتب الراحل (ممدوح عدوان) عن رواية (الضغينة والهوى) للأديب (فواز حداد)، والذي أخرجه المخرج السوري الشاب (المثنى صبح) ثلاث ذهبيات في ختام مهرجان القاهرة للإعلام الدولي الخامس عشر

يبدو أنها فرجت على السينما السورية، أو ربما تكون في طريقها إلى الفرج . فعندما كانت جداتنا تمطرنا بوابل حكمهن، كنا نضحك لكننا ها نحن على وشك أن نتذكر إحدى حكم تلك الجدات (ما بتجيبها غير رجالها) و(إذا ما غيمت ما بتمطر) ما يذكرنا بتلك الحكم شراكة

  الإعلامية بوسي شلبي، مراسلة محطة إي آر تي، تغطي المهرجان منذ خمسة عشر عاما.. كان هذا اللقاء معها كذاكرة حية لمهرجان تعلقت به لدرجة صارت تحكي مثل أهل البيت وأكثر..

لم يكن من المتوقع أن نعثر على الفنان والنجم المصري (محمود حميدة) في قاعة الجاز في  فندق برج الفردوس مساء أمس الاثنين رغم  ارتدائه لقبعة التخفي التي كانت ترافقه طيلة فترة مهرجان دمشق السينمائي، لكن يبدو أن حميدة

 أكد المخرج الكبير نجدة أنزور لبوسطة عودته لتصوير فيلمه (سنوات العذاب) والذي توقف لأسباب سياسية, واصفا ً الفيلم بالمشروع العربي الهام

في التكريم الذي أجرته لجنة صناعة السينما في فندق الفصول الأربعة، مستغلة مناسبة مهرجان دمشق السينمائي وتواجد ضيوفه في دمشق، إذ تولت قناة الدنيا السورية مهمة التغطية الحصرية للحفل، لكن لم تظهر الحفلة على الشاشة حتى الآن لأن المحطة آثرت بث

يقوم الفنان محمد الشيخ نجيب بإخراج مسلسل( زلزال ) والذي يعتبره زلزال حقيقي سيهز الدراما السورية,كما صرح لموقع بوسطة، ويسلط المسلسل الضوء على فترة الثمانينيات, مصورا ً الإحباط الذي أصاب الشارع العربي بسبب ما تعرض له من حروب في تلك الفترة

الفنانة نادين سلامة :( أهدت فيلم «بوابة الجنة» لروح الشاعر الراحل محمود درويش, إذ قالت في افتتاح عرض الشريط ضمن فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الأخير أنها و أثناء التحضير للفيلم كانت على اتصال دائم مع الراحل محمود درويش, تضيف سلامة

أكدت الفنانة سلاف فواخرجي لبوسطة أنها تلقت عرضا ً من المخرج المصري وائل إحسان للمشاركة مع النجم تامر حسني, وصرحت سلاف بأنها أبدت الموافقة المبدئية على فكرة الفيلم بانتظار اكتمال السيناريو.

الحديث مع أم عمار (الفنانة الكبيرة منى واصف) يتشعب كثيرا.. خصوصا وأننا نحاور تاريخا كاملا من الإنجاز.. والبصمات التي لا تنسى.. أم عمار تحدثنا عن ذكرياتها مع المهرجان، منذ كانت مذيعة الحفل الأول الذي تم بإشراف الراحل محمد شاهين، وزوجها أيضا..

الدكتور رياض نعسان آغا، الفنان دريد لحام، الفنان أسعد فضة، الفنان بشار إسماعيل، والمخرج محمد شيخ نجيب.. أين يمكن أن يلتقي كل هؤلاء؟!! وفوق هذا تستطيع عدسة بوسطة أن تجري معهم لقاءات..  

نجح  النجم المصري (محمود حميدة) بالتخفي طيلة أوقات مهرجان سينما ومكان، لكن قناة الدنيا السورية التقطت حضوره المميز، فانبرت مع كاميراتها ومحرريها لتحقيق السبق الصحفي الاحترافي، وجذب المشاهد من خلال لقاء خاص لحميدة مع تلفزيون الدنيا

يبدو أن عربة الكوميديا السورية صارت على مقربة من الانطلاق مع الجزء الثاني من المسلسل السوري ضيعة ضايعة، والذي واجه عدة عراقيل سببت تأخير تصويره والتأجيل لأكثر من مرة، لكن بوسطة أجرت اتصالا مع منتج العمل أديب خير -سامة للإنتاج الفني-

حقا كان حضور المغنية والممثلة اللبنانية سيرين عبد النور الاسم الذي ارتبط بذهن المتلقي بجمال أخاذ سرقه دائماً وحول مجرى انتباهه عن مدى جودة الصوت و الأداء، وهو على الأرجح ما حصل مع غالبية متابعي حفل ختام مهرجان دمشق السينمائي عندما اعتلت عبد