2012/07/04

أسرة "صبايا 3" متفائلة بانتهاء الأزمة
أسرة "صبايا 3" متفائلة بانتهاء الأزمة

خاص بوسطة – ديانا الهزيم


تواصل المسلسلات السورية تصوير مشاهدها وأعمالها، في محاولة منها لتحدي كل ما ينقله الإعلام الخارجي عن أزمة كبيرة تمر بها سورية، وعن "ثورة" سورية في كل المدن السورية.

وفي هذا الإطار، زارت بوسطة موقع تصوير الجزء الثالث من مسلسل "صبايا"، والتقت أفراد فريق العمل، من مخرج وفنانين وفريق عمل، وفد أجمعوا على أن الأمور في سورية هادئة، وأن الأزمة انتهت، وطريق الإصلاح بدأ بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وقال المخرج ناجي طعمي: «خلصت.. هذا الشيء الذي رأيناه في الفترة الماضية انتهى، وأنا كنت من المتفائلين منذ البداية، حتى أنني قلت في أحد اللقاءات الصحفية السابقة  أنني لا املك أي خطة بديلة للعمل، لأننا لن نحتاجها، بل إن البلد أفضل، وإلى الأفضل بإذن الله، خصوصاً في مسيرة الإصلاح التي يقودها الدكتور بشار الأسد».

من ناحيتها أبدت الفنانة ندين تحسين تفاؤلها أن الأزمة التي تعرضت سورية انتهت، وأننا سنتجاوز هذه المرحلة ونحن بألف خير، وفي حديثها قالت: «نحن السوريون فعلاً بألف خير، وأنا على ثقة بأننا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد سنتجاوز هذه الأزمة وسنخرج منها أقوى وأفضل، وأنا سعيدة أننا مررنا بهذه الظروف لأن فترة السلام الطويلة التي عشناها دفنت في داخلنا كثيراً من المشاعر الجميلة، وعندما بدأت هذه الأزمة شعرنا كم نحن نحب بعضنا ونحب بلدنا ونحب رئيسنا، وأنا على ثقة تامة بأن سورية كانت وستبقى دوماً بألف خير ومحمية».

الفنانة كندة حنا أكدت أن السوريين جميعاً «يد واحدة، وقلب واحد في أرض واحدة، بكرامة مرفوعة دوماً، بقيادة الرئيس المفدى بشار الأسد الذي نثق به، والذي نسير معه يداً بيد ضد هذه المؤامرة القادمة من الخارج»، وأضافت: «نحن بخير، ومتفائلون بأن سورية بخير طالما نحن يد واحدة».

بدورها قالت الفنانة الأردنية ميس حمدان، التي تحل ضيفة على المسلسل: «يجب أن أوضح للعالم العربي أنه لا يحدث شيء في سورية، عندما أتيت إلى البلد رأيت أن الوضع طبيعي جداً، والشارع السوري هادئ جداً، ولا يمكن أن يكون أفضل من هذا».

الفنانة جيني إسبر بدأت حديثها بتوجيه التحية لأرواح شهداء الوطن، وتعزية أسرهم والشد على أيدي السوريين جميعاً في هذه المحنة، وأضافت: «لا يجب أن تفرقنا البيانات ولا المواقف خصوصاً وأننا أمام مؤامرة خارجية، وأمام المشاكل الكبيرة يجب علينا جميعاً أن نتحد ولا نتفرق، أما القصص الأخرى فهي تأتي لاحقاً ستحل حتماً لأنها مشاكل صغرى بالنسبة للمشاكل الأخرى.. نحن جميعاً مع مسيرة الإصلاح التي بدأها الرئيس القائد بشار الأسد.. وسورية ألله حاميها، وإن شاء الله ستبقى بلد الحرية والأمان.. وستزدهر أكثر وأكثر».

أما الفنانة ميريام عطا الله: «أكيد نحن بألف خير.. بالتأكيد مرت مواقف مزعجة نغصت على البعض أمانهم، وبالتأكيد فإن مؤامرة خارجية تستهدفنا أدت إلى سقوط شهداء من الأبرياء، وحاولت زرع فتنة غريبة عن هذا المجتمع، لكننا والحمد لله أقوياء بأخلاقنا ومحبتنا لبعض ولقائدنا الذي نأتمنه على أنفسنا، وخصوصاً نحن الشباب.. ببساطة نفتخر أننا في بلد فيه هؤلاء الناس الطيبون وهذا القائد الكبير».