2012/07/04

الإعلان عن انطلاق شركة "صولو" للإنتاج.. وباكورة أعمالها "قلوب ترتعش"
الإعلان عن انطلاق شركة "صولو" للإنتاج.. وباكورة أعمالها "قلوب ترتعش"

خاص بوسطة – يارا صالح


أعلن المنتج ضياء الميالي عن افتتاح شركة إنتاج باسم "صولو" وعن إطلاق مجموعة من المشاريع الدرامية الجديدة، منها مسلسلان جديدان من المقرر البدء بتنفيذهما قريباً.

وفي تصريح لبوسطة، قال الميالي إن القائمين على الشركة وضعوا لها برنامج عمل تفاعلي ضخم جداً، مشيراً غلى أن أول مسلسل سوري للشركة سيحمل عنوان "قلوب ترتعش"، من تأليف مروان قاووق وإخراج باسل كوكش، وبطولة نخبة من نجوم الدراما في سورية ولبنان، موضحاً أنه سيتم التصريح لموقع بوسطة بأسمائهم قريباً.

كما أضاف الميالي أن العمل الثاني سيتم إنتاجه في النصف الأول من السنة المقبلة، «وهو عمل سوري أيضا تحت عنوان "رفقاً بالقوارير"، من تأليف الكاتب حسام حنوف وفكرة وإخراج باسل كوكش».

وأكد الميالي أن فريق الشركة: «أخدنا على عاتقنا مسؤولية إنتاج الأعمال الدرامية العربية  ولم نختص فقط بإنتاج الدراما السورية فقط فهناك أعمال دراما وبرامج سورية ومصرية وعراقية أيضاً نقوم بدراستها للأعوام المقبلة، وسيكون لموقع بوسطة المميز الأولوية بنشر أي خبر يتعلق بمؤسستنا».

من ناحيته، قال مخرج العملَين باسل كوكش، الذي يخوض تجربته الأولى إخراجياً: «بعد مشاركتي في عدة أعمال سورية وبصفات متعددة بين مساعد مخرج ومخرج منفذ قررت أن أطرق باب الإخراج متعاوناً مع المنتج ضياء الميالي والكاتب الكبير مروان قاووق في العمل الاجتماعي "قلوب ترتعش"، وهو عبارة عن مسلسل اجتماعي من 30 حلقة نطرح فيه عدة محاور تهم الشباب والمرأة بأسلوب لم يتم طرحه من قبل في الدراما السورية».

وأضاف كوكش أن مدير الإنتاج بدأ بأعمال التحضير للدخول في التصوير خلال أيام قليلة، وتابع: «إن سعادتي في هذه الخطوة لا تقل حجماً عن قلقي وشعوري بالمسؤولية لما للإخراج من أهمية كبيرة ومركزية في العمل الدرامي وسيكون هاجسي إضافةً إلى ما عرفه المشاهد عن الدراما السورية محاولة خلق علاقة بين الصورة والكلمة وإضفاء بصمة جديدة وخاصة بي مستفيداً من التاريخ العريق للدراما السورية ومن مدارس الإخراج السينمائية في العالم».

و في نهاية الحديث تقدم المخرج باسل كوكش بالشكر إلى كل من كان له فضل في يوم من الأيام لوصله لهذه المرحلة المهمة في حياته وخص بالشكر المخرج سيف الدين سبيعي والمخرج تامر إسحاق والمخرج سمير الحسين، متمنياً أن يكون عند حسن ظن المشاهد العربي في أول تجربة إخراجية من هذا النوع.