2012/07/04

التليفزيون المصري يقاضي ART  بعد خديعة الجزيرة
التليفزيون المصري يقاضي ART بعد خديعة الجزيرة

  بوسطة - مواقع وصحف عربية تلوح في الأفق مشكلة جديدة بين التليفزيون المصري وشبكة قنوات الجزيرة الرياضية بسبب بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا شهر يونيو المقبل وذلك بعد أن تقاعست الجزيرة على إبلاغ المسؤولين في الفيفا بأن مصر قد اشترت حقوق بث 22 مباراة أي ما يوازي ثلث مباريات البطولة، ولها حق في إرسال بعثة إعلامية لتغطية الحدث، فكانت النتيجة رفض الفيفا استخراج تصاريح إعلامية لأفراد البعثة، خاصة أن المنتخب المصري لكرة القدم ليس مشاركاً في فعاليات البطولة. وفي وقت تضاربت فيه التصريحات الإعلامية بشأن الرد الذي تلقاه الوفد الإعلامي المصري الذي سيغطي المباريات، أوضحت ماجدة السبع مدير عام التبادل الإخباري والرياضي في التليفزيون المصري والمسؤولة عن الملف تفصيلياً أن التلفزيون المصري بصدد اللجوء إلى القضاء لاستعادة حقوقه، مضيفةً "لقد دفعنا ملايين الجنيهات من أجل شراء هذه المباريات، وللأسف سنتجه لمقاضاة الــ ART وليس الجزيرة، لأننا متعاقدون مع الــ ART، وأتصور أن هذا سيكون رد المسؤولين في الجزيرة، الذين سيؤكدون أنهم ليسوا طرفاً في تعاقدنا". أما عن إمكانية إذاعة المباريات المتفق عليها على شاشة التليفزيون المصري انطلاقاً من موقف الجزيرة قالت السبع: "هناك مخاوف من تعنت الجزيرة ورفضها منحنا حقوقنا في إذاعة هذه المباريات، لأن البوادر التي حدثت من جانبها غير مطمئنة ولا تبشر بأي خير، وعليه نحن في انتظار عودة المهندس أسامة الشيخ من السفر للاجتماع به ومناقشة جميع التفاصيل، ولا يزال أمامنا فترة كافية لإيضاح الصورة والوصول إلى حل جذري لهذه الأزمة". جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يصطدم فيها الجانبان (التلفزيون المصري والجزيرة) فقد رفضت الأخيرة من قبل تقديم تسهيلات للتليفزيون المصري في عرض مباريات المنتخب ضمن بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت مؤخراً في أنغولا، ولكن الوضع مختلف هنا خاصة أن التليفزيون المصري تعاقد رسمياً مع ART، وهو العقد الذي ينص على الترخيص بالبث المباشر لـ 22 مباراة من مباريات كأس العالم 2010 على قنوات التليفزيون المصري الأرضية، وعلى راديو الشباب والرياضة مع بث مؤجل لمقتطفات من جميع مباريات كأس العالم 2010 مدة كل منها دقيقتان مقابل 20 مليون دولار.