2012/07/04

الحياة السينمائية في عددها التاسع والستين
الحياة السينمائية في عددها التاسع والستين

  خاص بوسطة - يارا صالح افتتحت مجلة "الحياة السينمائية"عددها الـ 69 عن صيف العام 2010، بكلمة الوفود العربية في المنتدى الثقافي العربي الصيني والتي ألقاها د. رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري. أما صفحات العدد الداخلية الأخرى فحملت عدداً من المقالات العربية والمترجمة، والتي حملت توقيع العديد من الأسماء الأدبية والفكرية السورية، فكتب محمد الأحمد "رئيس الولايات المتحدة الأميركية في ثلاثة أفلام"، كما تابع الأحمد تناوله للسينما الهوليودية بمقالة أخرى حملت عنوان "الأناقة صناعة هوليودية أيضاً.. حكاية فستان يغري". رندة الرهونجي كتبت "الموجة الجديدة، وما بعدها.. جيل معقّد"، أما قيس الزبيدي فكتب "العلاقة بين الرواية والفيلم.. أمانة أم خيانة"، كما كتبت أمل الجمل "الوجه الإنساني.. مرآة الروح"، بينما تناول فجر يعقوب الفيلم الأميركي "2012" بمقالة حملت عنوان "ناسا الأميركية تؤكد نهاية العالم في 2012". وفي حوار أجراه نضال قوشحة تحدث المخرج الكبير هيثم حقي عن السينما السورية فقال "رأس المال الوطني غائب عن دعم السينما"، و"أنا متفائل جداً بمستقبل السينما السورية". هيثم حسين كتب عن "فيلم «العاصفة القطبية» للمخرج بول زايلر"، ثم تابع ليكتب عن "«المركب المهزوز» لريتشارد كورتيكس.. التسلح بالرقص والموسيقى في مواجهة العنف"، وتوقفت دلال ابراهيم عند "ثلاث محطات فرنسية" في أفلام "بيلامي"، "دوماس الآخر"، وسلاسل المخرج إريك رومر. "ملف خاص عن مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 63" أعدته لينا مراد، ومن دبي كتب إبراهيم حاج عبيدي "مهرجان الخليج السينمائي في دورته الثالثة.. احتفاء بالمواهب السينمائية الخليجية وسط حضور عراقي بارز". فجر يعقوب عاد ليكتب من تطوان، المغرب :الدورة السادسة عشرة من مهرجان تطوان.. أسئلة حول السينما المغربية وهموم الهجرة غير المشروعة"، المقالات المترجمة أعدها كل من عهد صبيحة الذي ترجم "لقاء مع داني بويل مخرج فيلم المليونير المتشرد"، وآنا عكاش التي ترجمت "لقاء صريح مع نيكيتا ميخالكوف" أجراه أوليغ كوردين، أما لينا مراد فأعدت "الدورة الثامنة والثلاثون للمهرجان الدولي للفيلم في لاروشيل من 20 حتى 11 تموز 2010". صفحات بانوراما تناولت الأفلام الجديدة التي تم طرحها في هذا الصيف، كما عرض على خير بك "من مقاعد الترسو"، وتناولت عزيزة السبيني "ماوراء الشاشة.. سينما الإنسان"، وتناولت سوزان المحمود "فيلم «الغرباء».. النوايا الطيبة لا تصنع فيلماً جيداً"، أما لؤي عثمان فاختصر سيرة "ميريل ستريب معشوقة السينما العالمية ونجمتها الأكثر تألقاً". يالا الفهد أعدت "مواهب إضافية للممثلة السينمائية سكارليت جوهانسون"أما الكلمة الأخيرة فكانت لصلاح سرميني من باريس وحملت عنوان "دمشق السينمائي: لبا يعوضه إنسانياً أي مهرجان".