2012/07/04

الدراما السعودية.. موضوع ما زال مفتوحاً للنقاش
الدراما السعودية.. موضوع ما زال مفتوحاً للنقاش

بوسطة- صحف عربية نشرت صحيفة الحياة اللندنية اليوم تقريرا مطولاً عن حال الدراما السعودية من وجهة نظر العاملين فيها.. الممثل عبد المحسن النمر.. المخرج عبد الخالق الغانم.. المنتج عبد الله العامر.. وتراوحت الأراء بين الملامة للتقليد "الأعمى" لطاش ما طاش حيث تحولت الدراما السعودية إلى الكوميديا حصراً وعلى وزن طاش ما طاش (النمر).. وبين إحالة أسباب عدم النجاح إلى الافتقاد للنضوج (الغانم).. وبين رفض فكرة عدم النجاح جملة وتفصيلاً والتأكيد على النجاح الكاسح بالاستناد إلى كم الإعلانات التي تحققها الأعمال السعودية خلال عرضها!!! (العامر).. وكانت الصحيفة نفسها قد أجرت استطلاعاً بين الجمهور السعودي تبين لها من خلاله أن هناك تراجعاً كبيراً في نسب المتابعة عند الجمهور السعودي للأعمال الدرامية السعودية.. وهنا كنا قد أشرنا وفي أكثر من تقرير في بوسطة إلى نوع من التناقض الواضح بين ما تنقله الشاشة السعودية من دراما لا علاقة لها البتة بالحيوية الموجودة على الورق المطبوع وفي الصحف وفي سائل الإعلام السعودية الأخرى.. حيث وصل الأمر ببضعهم وبعد خيبة الأمل بما شاهد ورمضان لمّا ينتهي بعد، إلى القول بأن البيئة السعودية طاردة للفن ولكل إبداع (رجا ساير المطيري، صحيفة الرياض).. بينما البعض ما زال يملأ الدنيا زعيقاً مستشهداً بـ.. الإعلانات؟!!!!!.. وحقيقة نفهم موقف المنتج عندما يدافع عن منتجه.. وهذا أمر طبيعي.. ولكننا بدورنا نتساءل عمن اختار هذا المنتج ليقوم بإنتاج عمل لا يراه أحد؟!!.. فمن أجل ماذا الاستمرار في أعمال قال كل من يملك رأيا حراً، ومن حسن حظنا أنهم كثر وفي المملكة العربية السعودية بالذات، أنها بلغت درجة من الإسفاف بات معها يخجل بمجرد عرضها على الشاشة؟!!.. ولكم في تعليقات الجمهور السعودي نفسه وفي وسائل الإعلام السعودية على الشبكة، خير دليل على ما نقول.. ولكن يبقى البعض مصراً أن عمله حقق "فتوحات" جماهيرية لم يسبقه إليها أحد.. وعندما تقدم صحيفة محترمة وذات مصداقية استطلاعاً يقول العكس.. يلجأ فوراً إلى... الإعلانات!!!.. المنتج عبد الله العامر ليس الوحيد من بين المنتجين الذي استند إلى الإعلانات للدلالة على رواج عمله.. ويمكنكم متابعة المواقع والصحف العربية لتقرؤوا المزيد من العجب!!..