2012/07/04

الفنانون السوريون ضمن المسيرة المليونية نصرة لسورية المحبة
الفنانون السوريون ضمن المسيرة المليونية نصرة لسورية المحبة

خاص بوسطة – يارا صالح


شارك عدد كبير من الفنانين السوريين في المسيرة المليونية التي انطلقت في مدينة دمشق، أسوة بكل المحافظات السورية، تأكيداً على مسيرة الإصلاح تحت سقف الوطن وقائده الدكتور بشار الأسد، وتأكيداً على الوحدة الوطنية السورية في مواجهة كل المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.

بوسطة كانت عناك، واستطلعت آراء الفنانين السوريين وصنّاع الدراما بما تمر به سورية اليوم من محاولات لتخريب الفسيفساء الجميلة التي يعيشها وطننا..

وأكد الفنان فراس إبراهيم، الذي كان متواجداً هناك رغم استخدامه العصي للسير، لعدم تعافيه الكامل من الحادث الذي ألم به منذ نحو أربعة أشهر، أن «هذا وقت يجب أن يقوم فيه المواطنون جميعاً بواجبه على أكمل وجه، فطالما الوطن بخير فنحن بخير. لا يجب أن يقتصر وقوفنا إلى جانت الوطن في أيام الفرح، بل يجب أن نكون موجودين عندما ينادينا الوطن».

وأضاف إبراهيم: «نحن هنا لنقول إننا نحب الأمان، ونحب السلام، ولا نريد تخريب هذا البلد، والشعب السوري لديه طاقة غيجابية وحب للسلام والجمال، ومن الممنوع الاقتراب من بلد بهذا الحجم اللإقليمي السياسي والاقتصادي والسياسي، وأنا أنقل عن جميع المقربين والأحباء أنه ما من أحد يريد أن يؤذي هذا البلد ولو بتكسير باب فيه».

كما أكد إبراهيم: «جميعنا نؤيد الإصلاح، وتحسين معيشة المواضن ومحاربة الفساد، بلا شك، لكن أن تصل المطالبات إلى القتل والتخريب فهذا خط أحمر، وهنا أتوجه بالتعزية إلى الشهداء من المواطنين ومن قوات الأمن، وأؤكد أنه لا يمكن لأي سوري حقيقي أن يكون خلف أحداث بهذه الخسة».

وشدد فراس أنه يؤيد تماماً المطالبات السلمية والاحتجات الخالية من العنف، «ليس في سورية فحسب بل في أي مكان من الوطن العربي والعالم، ومن الممكن أن أخرج أنا شخصياً في مطالبات واحتجاجات كهذه، لكن إياكم وتخريب هذا البلد وضرب لحمته الوطنية المستمرة منذ آلاف السنين، دون أن يستطيع أحد النيل منها».

بدورها أكدت الفنانة ميريام عطالله أن كل الشعب السوري يد واحدة منذ عدة أيام، ولسان واحد يهتف «كلنا بشار، وبالروح بالدم نفيدك يا بشار، وهذا أقل ما نقدمه للسيد الرئيس الذي يجعلنا نشعر في كل لحظة بالأمان الكبير الذي تعيشه سورية في ظل قيادته. ما يحدث اليوم من مسيرات مليونية قليل جداً، لأن الدكتور بشار شخص نعتز به، ونتباهى بمواقفه وإصلاحاته، ويداً بيد معه سيكون بلدنا بألف خير».

وتوجهت ميريام إلى الشعب السوري برسالة قالت فيها: «مهما حدث ومهما كان، يجب علينا الاهتمام بالإعلام السوري، واستقاء معلوماتنا منه، لأن القنوات الإعلامية الخارجية تضخم كثيراً، وتنقل وقائع غير صحيحة عن الوضع في سورية، فيها تشويه للحقيقة، ومنها محاولات التعتيم على مسيرات التأييد للإصلاح والوحدة الوطنية التي نراها. الشباب السوري شباب مثقف وواعٍ، وأثبت أنه ما من شيء يمكن أن يهزه أو ينال من عزيمته ووحدته الوطنية».

من جانبه، اعتبر الفنان أحمد رافع أن مسيرات الأمس المليونية كانت رداً على المؤامرة الكبيرة التي تُحاك ضد سورية، وضد الدكتور بشار الأسد رئيس الدولة العظيم، والتي تُقام في بعض المحطات الفضائية بالتعاون مع بعض أصحاب النفوس الضعيفة، وهنا نحب أن نقول للعالم، هذه مرآة الدكتور بشار الأسد.. هذا شعبه.. نقول لكل العالم انظروا إلى سورية بعيون كبيرة، لتروا الكبير بشار الأسد، الذي نكبر فيه نحن كشعب».

وأضاف رافع: «عودنا الرئيس الراحل حافظ الأسد أن نكون أوفياء لهذا الوطن، والآن نحن أوفياء مع الدكتور بشار الأسد، لأن الوطن اليوم يحتاج لأشخاص أوفياء، ضميرهم واعٍ، ويخافون الله، لأنه لا يمكن لإنسان أن يكون شريفاً ويقف ضد سورية وضد بشار الأسد، إلا أن يكون عميلاً، لأن أي شريف في هذه الأمة يقف مع الرئيس الأسد، ومع سورية وصوتها الذي يمثله الرئيس الأسد. من يدفع إلى الأذى والتخريب لا يريد الإصلاح. ولو كانوا يريدون الإصلاح لحملوا الرايات البيضاء بلا تخريب».

كما أكد رافع أننا في سورية نملك قيادة حكيمة، «والأبواب مفتوحة من قبل الجميع، فلا داعي للتخريب، أما أن يكون مدفوعاً لنا من قبل جهات أخرى، وبالتعاون مع محطات عملية تريد النيل من سورية وقائدها، فهذا أمر مرفوض تماماً».

الفنانة تولاي هارون أكدت: «اليوم عرس الشعب.. نحن نعزز لحمتنا الوطنية، ونثبت للعالم كله كم نحب رئيسنا وأننا نفديه بأرواحنا لأنه يستحق هذا الحب.. حافظ على بلده، وأعطانا الأمان، والعالم بأسره يشهد على ذلك»

وتوجهت تولاي إلى العالم بأسره بالقول: «نحن الشعب ندافع عن قاءدنا بصوت عال: نحبك يا بشار»، وأضافت: «وصفونا بقائمة العار، لكننا نقول لهم أننا الشرفاء لأننا ندافع عن بلدنا وقائدنا».

الفنان نعيم حمدي أكد لبوسطة أن المسيرات المليونية في شوارع دمشق ومدن سورية كانت «أحلى فرحة وأحلى عز لقائدنا ورئيسنا الذي نفيده بعيوننا وروحنا ودمنا، ولو طلب منا السيد الرئيس بشار الأسد دمنا لأعطيناه، وأعتقد أن مسيرات اليوم رسالة لكل العالم كي يروا الرئيس الأسد بعيون أبناء شعبه».

وتوجه حمدي إلى المغرضين الذين يحاولون زرع الفتنة بين أبناء الشعب السوري بالقول: «لن تستطيعوا ذلك، لأن الشعب السوري معروف منذ الأزل بمحبته لبعضه، وبمحبته اليوم لقائده، وأتمنى من كل الشعوب العربية أن تفرح لنا كما نحن سعداء لأنفسنا بهذا القائد البطل، المتمسك بأهدافنا الوطنية والقومية لكل الوطن العربي».

أما باسل خياط فأكد أن مسيرات الأمس كانت «رسالة من الشعب السوري يقول فيها كلمة ويثبت أن ما يجمعه هو أشياء كثيرة، باختلاف ألوانه وانتماءاته، هو حبه للسيد الرئيس بشار الأسد، والتفافه حول بعضه في مواجهة أي فتنة، وعلى طريق الإصلاح وتحسين البلد للوصول به إلى حيث نشتهي أن يكون».

الفنان جمال العلي أكد أن مسيرات الأمس جمعت أبناء الشعب السوري بكل طوائفه وانتماءاته لنقول للعالم أجمع: «نحن بلد واحد، نحن لحمة واحدة ووطن واحد، ومع رئيسنا بشار الأسد».

وشدد العلي أن كل مواطن عربي سوري من موقعه يحمل رسالة يجب أن يقولها ويعبر عنها، زومن هنا جاءت مشاركة الفنانين في مسيرة الوطن، لنقول للعالم أجمع نحن مع العامل ومع الفلاح، والفلاح معنا، والعامل مع الفلاح، وكل أبناء الشعب السوري يتكاتفون اليوم لنصرة هذا البلد، وفي النهاية نقول: نحن مع هذا البلد، نحن مع بشار الأسد، ألله يحمي سورية و"منحبك" يا بشار».

وأكدت الفنانة رندة مرعشلي أن «يوم المسيرات الشعبية لنصرة الوطن والقائد هو يوم عزة وكرامة، وليرى العالم كله، نحن كفنانين سوريين وكشعب سوري كيف نحمل على أكفنا أرواحنا هدية للسيد الرئيس، وليكتب التاريخ على جدرانه أنه بهذا التاريخ 29 /3 نحن بايعناك يا سيدي الرئيس إلى الأبد، كفنانين سوريين وكشعب سوري، من كافة أنحاء الوطن السوري.. كلنا معك وكلنا نؤيدك.. وكلنا في حرب معك ضد أعدائك».

الفنانة صفاء رقماني أكدت أن محبة الشعب السوري الأولى كانت للسيد الرئيس الراحل حافظ الأسد، ومن بعده للسيد الرئيس بشار الأسد، الذي جعلنا نفتخر فيه، ولذلك نقول له: «إلى الأبد يا بشار الأسد».

الفنانة سلمى المصري اختصرت القول في زحمة الهتافات: «شعوري هو الفرح والسعادة، سعيدة بهؤلاء الشباب.. خيرة الشباب العرب، وبهذه اللحمة الوطنية.. وأقول للعالم أجمع: تعالوا لتشاهدوا محبتنا لرئيسنا، ومحبتنا لبعضنا البعض قبل أن تنقلوا الأكاذيب عن الشعب السوري».

الفنان والموسيقي السوري هادي بقدونس أكد أن: «المسيرات هي يوم عزة، فليشهد العالم كله أن 22 مليون هم أبناء الشعب السوري، جميعهم بشار الأسد، فسورية هي الموقف الواحد، والقلب الواحد مع الرئيس ومع الإصلاح ومع مسيرة التطوير والتحديث.. قد تحاول الفضائيات المرتهنة للمتآمرين تشويه هذه الصورة، لكننا نؤكد أننا صوت واحد مع السيد الرئيس، ولن نتراجع.. كل جماهير سورية متلفة حول نقابة الفنانين وكل الفنانين مع سورية، وهذا دليل وحدة الشعب السوري مع قائده ووطنه».

وأوضح بقدونس أن «كل محاولات التخريب ستبوء بالفشل، لأن سورية لا تخرب، بل ستبقى دوماً قلعة العرب الصامدة، ومنارة العروبة الدائمة».

الفنانة غادة الشمعة أكدت أن خروج المسيرات المؤيدة للسيد الرئيس ما هي إلا تعبير عن ولاء له ولواالده الرئيس الخالد حافظ الأسد ممن قبله، وولاء للوطن أولاً وأخيراً، ومبايعة جديدة للقائد بشار الأسد.

وأكد الفنان باسم ياخور أن خروج الشعب السوري في مسيرات الثلاثاء ليس إلا «تأكيداً على الوحدة الوطنية وتماسك العشب السوري بكل أطيافه، ومنهم الفنانون، مع بعضه، ومع القيادة السايسية في سورية».

وأضاف ياخور: «نحن واجهنا صعوبات كثيرة، لكن سورية وقائدها تمكنوا من التغلب على كل المحن السابقة، بعون الله، وبحكمة السيد الرئيس، وخرجنا من هذه المحن أقوى مما كنا، ولن تكون هذه الأزمة إلا ورقة عابرة في مسيرة سورية إلى الأمام إن شاء الله، ونقول للسيد الرئيس بشار الأسد: كلنا معك».

الفنانة غادة بشور أكدت أننا «جميعنا نحب سورية، ونحب قائدنا»، داعية القنوات الفضائية التي تنقل الأكاذيب عن سورية إلى أن تنزل وتشاهد الشعب السوري متلاحماً مع قائده ويهتف بصوت واحد «ألله سورية بشار وبس».

أما الفنان اسكندر عزيز فوجه تحية «تقدير واحترام ومحبة للسيد الرئيس بشار الأسد»، وقال له: «روحي فداك يا سيادة الرئيس.. نحن اليوم في مسيرة الفرح والانتصار على الفتنة، وسنبقى كذلك حتى ننتصر على كل الأعداء».

بدوره أكد الفنان أحمد خليفة أنه «عمرة 66 عاماً، عشتهم في هذا البلد، عايشت مشروع أيزنهاور، ورأيت فشل مشروع  حلف بغداد، وعايشت التآمر على مصر وكيف فشل رغم وقوف أكثر من ثلاثين إذاعة وقناة إعلامية ضدها، ومهما كانت القنوات الإعلامية مغرضة في يومنا هذا، فستنجح سورية في تخطيها».

وأضاف خليفة: «تحية للمناضل بشار الأسد، وأقول له: على صدر الشام تربينا، واسم الشام حبينا، وعشقنا الشام على بردى وشواطئ اللاذقية، عشقنا سهراتنا.. عيوننا لا تنام عن هذا الوطن، وعيناك كذلك.. حماك الله».

نقيب الفنانين السيدة فادية خطاب أكدت: «أشعر وكأنني في عرس، واشعر وكأنني أريد البكاء لشدة الفرح.. ولهذا التأييد الكبير للسيد الرئيس بشار الأسد، شيء يثلج القلب فعلاً ويُفرح الصدر.. أشعر وكأنني عدت طفلة، لم أقم بالهتاف هكذا في حياتي، ولكنني أقوم بذلك الآن لأجل سورية ولأجل السيد الرئيس بشار الأسد».

وأضافت خطاب: «لا يوجد أطفال في سورية، فحتى الطفل فينا رجل.. وسورية حصن حصين، ولا يمكن لأي كان أن ينال من صمودها وعزتها ورفعتها».

الفنانة دينا هارون أكدت أن: «المتآمرون حاولوا إدخال فيروس إلى سورية، لكن الشعب السوري كان متحصناً ضده بلقاح هو محبة السيد الرئيس بشار الأسد، واللحمة الوطنية»، وأضافت: «أشعر بالفخر بجميع أبناء شعبنا السوري ولا أملك إلا أن أقول: منحبك يا بشار كتير كتير».

المخرج فيصل بني المرجة أكد أن «المسيرات تعبر عن نفسها، تعبر عن حبنا للوطن وحبنا للقائد. نحن سورية دولة قوية، وما حدث يمكن أن يزعزع الأمن في أي دولة إلا أنه يعجز عن ذلك في سورية».

واختصرت الفنانة روعة ياسين مشاعرها بكلمات قليلة: «الحمد لله، كلنا مجتمعون على محبة السيد الرئيس، وعلى محبة الوطن، وعلى العالم كله أن يرى هذه المحبة».

الفنان بشار إسماعيل أكد أنه: «لا تعليق على هذا الحدث.. فما يراه العالم من تآزر للشعب السوري مع بعضه ومع قائده يعبر عن موقفنا الحقيقي، وعن الشعب السوري بكل أطيافه».

المسيرات المليونية عمّت كافة المدن السورية، ووفقاً لمصادر مستقلة، فغن من نزلوا إلى الشوارع في كافة المدن السورية تأييداً للقائد الأسد، وتأكيداً على اللحمة الوطنية تجاوزوا العشرة ملايين مواطن سوري.