2012/07/04

كانت العادة أن تعكس جدران سجن الفرا (بالقرب من مدينة نابلس الفلسطينية) خطوات السجناء فقط.. ولكن وبعد أن تم تحويله إلى مركز أنشطة شبابية في التسعينات من القرن الماضي صارت جدرانه تعكس أصوات الموسيقى وضحكات الأطفال.. رمزي أبو رضوان يتذكر ساعات الانتظار الطويلة في قاعات السجن وهو برفقة جده ليزورا أباه الذي كان مسجوناً هناك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. ومشروع أبو رضوان وهو بعنوان "الكمنجاتي" يهدف إلى إعطاء فرصة للشباب الفلسطيني لتعلم العزف على الآلات الموسيقية في مركز الأنشطة طيلة فترة الصيف وكذلك للمشاركة في حفل موسيقي في نهاية فترة التدريب.. المثير أن جزءاً كبيراً من أهالي الأطفال المشاركين في الدورة وحتى أحد الأساتذة في الدورة كانوا سجناء سابقين في نفس السجن في فترة الاحتلال الإسرائيلي.. "ربما لم يمتلك جيلنا الوسائل الأفضل للتعبير عن نفسه. ولكن أطفالنا سيمتلكون وسائل مختلفة لمقاومة الاحتلال. وستكون أفضل وأقوى بما لا يقاس" يقول رمزي أبو رضوان المشرف على المشروع والذي نال بدوره الفرصة لدراسة الموسيقى في فرنسا ويأمل أن يحقق المشروع بداية لفرص مشابهة للأطفال المشاركين في المشروع.   لمزيد من التفاصيل يمكن متابعة الرابط التالي. http://www.reuters.com/article/entertainmentNews/idUSTRE5653NK20090706