2012/07/04

المثنى صبح: الجوائز تكريمية.. وليست تقييمية
المثنى صبح: الجوائز تكريمية.. وليست تقييمية

خاص بوسطة - يارا صالح

اعتبر المخرج الشاب المثنى صبح أن الجوائز التي نالها مسلسله "القعقاع بن عمرو التميمي" تكريمية وليست تقييمية، موضحاً بأن جميع الأعمال المتنافسة في المسابقات التي حقق فيها "القعقاع" مراكز متقدمة هي أعمال جيدة، وبذلت فيها جهود كبيرة من قبل صُنّاعها.

وفي تصريحات خاصة لبوسطة، أكد المثنى أن الجائزة الأولى للأعمال التاريخية في مهرجان "Jordan Award 2010" عنته أكثر من جائزة مهرجان الإعلام العربي في الأردن أيضاً، وذلك ليس تقليلاً من أهمية الجائزة الثانية، بل لأهمية التقنية المتبعة في اختيار الفائزين في الجائزة الأول، من حيث انقسام التصويت بنسبة النصف للجنة تضم أهم شخصيات الدراما العربية، والنصف الآخر للتصويت الجماهيري عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان.

كما اعتبر المخرج الشاب أن أسباب نجاح مسلسله، برأيه، هي «جرأة "القعقاع" بتجسيد المرحلة الحساسة من التاريخ الإسلامي، والتي بدأت بوفاة الرسول الكريم محمد (ص)، إلى مقتل الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، مروراً بمقتل الخليفة عثمان بن عفان، وبداية الفتنة التي أثرت على كامل التاريخ الإسلامي».

وعن أهمية الفنيين، الذين توجه لهم المثنى بتحيته أثناء استلامه للجائزة، في إنجاح العمل، رأى صبح أنه ما من مخرج يستطيع أن يقوم بعمل ناجح بمعزل عن العمل الجماعي، ولا أحد يمكنه تقديم عمل مهم دون طاقم، وخص المثنى بالتحية فريق عمله الذي تحمل عبئاً كبيراً في السفر إلى المغرب، ثم بالعودة إلى سورية، وبعدها في التجربة المتميزة في الهند، مضيفاً: «أعضاء هذا الفريق تحملوني في الأوقات التي كنت فيها جيداً، وفي تلك التي كنت فيها غير جيد نتيجة الضغوط التي تحيط بظروف تنفيذ أي عمل».

وفي كلمة حصرية عبر بوسطة، توجه المثنى بالتحية لروح أحد عناصر الفريق الفني، والذي توفي يوم السابع من رمضان، وهو فني الشاريو والكرين رياض غزال، وقال: «أهدي هذه الجائزة لروحه.. رحمه الله».

كما أكد المثنى أن كل ما أثارته المشاكل والشائعات التي أحاطت بتصوير المسلسل زالت قبل الجوائز بكثير، وتحديداً في أول أيام رمضان المبارك، حين بدأت ردود الفعل الإيجابية ترده على العمل، من المشرق والمغرب العربي.