2012/07/04

المستقبل للشبكة ونيويورك تايمز أبرز المعترفين
المستقبل للشبكة ونيويورك تايمز أبرز المعترفين

  (تقرير إخباري) موقعنا إعلامي، هذا أولاً. وثانياً مكانه الوحيد على الشبكة الدولية. وبالتالي الخبر هذا يهمنا وسيهم حكماً من يتابعون أخبار الصناعة الإعلامية عبر العالم بما فيها تلك المتعلقة بكبريات الصحف الدولية.. النيويورك تايمز أظهرت في تقريرها ربع السنوي أنها حققت بعض الارتفاع في عائداتها ولكن السبب الرئيسي كان خفض التكاليف.. وأظهر التقرير أيضاً أنها وبالرغم من تحقيق هذا الارتفاع إلا أن عائدات الإعلان انخفضت بنسبة 30%.. مما يعني أن طريق التعافي أمام الناشرين الأمريكيين ما يزال طويلاً بعد.. الشركة الناشرة للصحيفة ذائعة الصيت تفكر بشكل جدي بجعل الدخول إلى موقعها على الشبكة مدفوعاً. وهذا أمر يـُقرُّون بأنه يجب أن يؤخذ بحذر شديد بحيث لا يخسرون جزءاً كبيراً من متابعيهم عبر الموقع الذي حقق شعبية في جميع أنحاء العالم، لأن هذا يعني تراجع عائدات الإعلان هناك.. وهذه باتت أحجية للكثير من المواقع التي تفكر بطريقة للكسب من وسيلة إعلامية لا تني تحقق تقدماً كبيراً على غيرها من الوسائل التي باتت "تقليدية" أمام الخيارات التي تحققها الشبكة لمستخدميها. وهذا يعيدنا إلى نقاش قديم بدأ مع ظهور البث التلفزيوني وانتشاره في مناطق واسعة من العالم، كيف يمكن أن تحقق الشركات المالكة لمحطات البث التلفزيوني عائداً ثابتاً، عبر الإعلان في قنوات مفتوحة، أم عبر جعل قنواتها مدفوعة وجعل الإعلان جزءاً من مصادرها المالية وليس مصدرها الوحيد. ولم يلبث هذا النقاش أن عاد بزخم أكبر مع بداية انتشار البث الفضائي في العالم. النقاش الذي بدأ يدور الآن حول الشبكة يشير وبوضوح إلى أن الموضوع بدأ يؤخذ بجدية واضحة بالاستناد إلى الدور "الكبير" الذي تلعبه الشبكة الدولية في حياة الأفراد والجماعات في مختلف أنحاء العالم خصوصاً مع تزايد سرعات النقل وأحجامه عبر الشبكة. وإن أخذنا بعين الاعتبار أن شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني بدأت بدورها تدرس احتمالات "البث" عبر الشبكة، فهذا يعني أن دور الشبكة مرشح ليصبح أكبر وأكثر حيوية في الأعوام القادمة. مما جعل الرؤوس "الكبيرة" تعيد التفكير باحثة عن خياراتها وأمكنتها في هذا المستقبل الذي لم يعد بعيداً. الجميع أعينهم على المتصفحين أي "الجمهور" اللذين، وربما للمرة الأولى في تاريخ "عصر الاتصالات" الذي نعيشه الآن، أثبتوا أن القرار النهائي بات في أيديهم المتربصة فوق لوحة المفاتيح.. لمزيد من التفاصيل عن العائدات المالية في الربع الثاني من العام الجاري لكبريات الصحف الأمريكية يمكنكم متابعة الرابط أدناه..   http://www.reuters.com/article/industryNews/idUSTRE56M5Q820090723