2012/07/04

المهنّد كلثوم ينهي «البرزخ» وينتظر «سيجار سوري»
المهنّد كلثوم ينهي «البرزخ» وينتظر «سيجار سوري»

خاص بوسطة - علي وجيه


انتهى المخرج الشاب المهنّد كلثوم من العمليات الفنية للفيلم التسجيلي «البرزخ» الذي كتب السيناريو له أيضاً، وهو من إنتاج شركة «إيبلا للإنتاج والتوزيع الفني»، ويستعد لعرضه قريباً في سوريا والمشاركة في عدد من المهرجانات السينمائية.

وفي تصريح خاص لـ «بوسطة» حول الفيلم، قال كلثوم: «يتحدّث الفيلم عن الفتاة الفلسطينية التي استطاعت عبور الأسلاك الشائكة الفاصلة بين الأراضي السورية والجولان المحتل، ولقائها بأهلنا في الجولان، ومتابعتها المسير حتى بحيرة طبريّا، قبل اعتقالها من قبل الجيش الإسرائيلي. الشابة الفلسطينية تسرد لنا ما حصل معها في تلك المغامرة واكتشافها لعالم البرزخ هناك».

من ناحية أخرى، أنهى كلثوم نص فيلمه الروائي القصير الجديد «سيجار سوري» الذي يتطرّق من خلاله إلى الأزمة والمؤامرة التي تمرّ بها سورية، بالإضافة إلى العديد من الفواصل والاسكتشات التلفزيونية، منتظراً تمويلاً لتقديم هذه الأعمال بشكل لائق.

يُذكَر أنّ المهنّد كلثوم حاصل على ماجستير في الإخراج التلفزيوني والسينمائي من أكاديمية خاركوف الحكومية في أوكرانيا، وهو من مؤسّسي تجمّع عشاق سورية والمنسق الإعلامي لحملة أطول هوية سورية في العالم.

المهنّد كلثوم:


بكالوريوس وماجستير في الإخراج التلفزيوني والسينمائي من أكاديمية «خاركوف» الحكومية في أوكرانيا.

في السينما:

2003: خضع لدورة تدريبية على يد المخرج السينمائي السوري نبيل المالح وعمل معه في عدّة أفلام وثائقية، وأخرج العديد من الأفلام القصيرة أثناء فترة الدراسة.

2004: تأليف وإخراج فيلم قصير بعنوان «لماذا؟» (7 دقائق)، يتحدث عن شاب يرحل من الريف إلى المدينة محاولاً كسر الحاجز الذي يفصله عن العالم الجديد.

2006: تأليف وإخراج فيلم قصير بعنوان: «يلا نلعب» (9 دقائق) حول شاب يبحث عن نصف قلبه، وعندما يجد فتاة أحلامه يلعبان لعبة الحب.

تأليف وإخراج فيلم وثائقي بعنوان: «اليوم الأول واليوم الأخير» (30 دقيقة)، يتحدث عن المفارقات بين البلاد التي تعيش السلم والبلاد التي تعيش الحرب والدمار ليلة رأس السنة.

2009: تأليف وإخراج فيلم قصير بعنوان: «أمل – إيمان – حب» (15 دقيقة) (مشروع نيل البكالوريوس)، يتحدّث عن شاب نرجسي وزير نساء أنساه ذلك حب أقرب الناس إليه، فهل يستطيع أن يجد ذلك الشخص؟ أحداث الفيلم تدور يوم عيد المرأة العالمي.

2010: تأليف وإخراج فيلم  قصير بعنوان «كفى» (15 دقيقة) (مشروع الحصول على درجة الماجستير)، يتحدث عن مشكلة النازية العنصرية (حالقو الرؤوس ) في بلدان أوروبا الشرقية وعدم تقبلهم للشخص الأخر (الأجانب و خصوصاً الزنوج)، وعدم تقبلهم لفكرة العيش المشترك ضمن حدود أرضهم.

في التلفزيون:


تدرّب وعمل في قناة otb الحكومية في أوكرانيا لعدّة سنوات كمساعد مخرج، وقام بإخراج العديد من برامج الأطفال والبرامج والمسابقات الفنية والسياسية ونشرات الأخبار والكليبات والإعلانات، آخرها إخراج برنامج «الطريق إلى السينما» الذي يتناول المهن التي تدخل في صناعة السينما، ولا يزال البرامج مستمراً.

الجوائز:


كرّم من قبل العديد من السفارات والقنصليات العربية وحتى من الجاليات العربية والأجنبية الموجودة في أوكرانيا.

جائزة السنبلة الذهبية للأقلام الحرة في أوكرانيا (أهم جائزة تقدير تمنحها مؤسسة الأوراس للخدمات العامة) 2010.

جائزة المغترب السوري المبدع لعام 2010 في أوكرانيا عن الدور المتميز بنشر الثقافة والفنون السورية وإطلاع الشعب الأوكراني على الحضارة والثقافة السورية.

جائزة درع خاركوف من قبل عمدة مدينة خاركوف الأوكرانية، وذلك لجهوده المبذولة في تواصل الشعوب مع بعضها البعض، وعن فيلمه القصير الذي قام بإخراجه ضد العنصرية 2010.

حصل على تصنيف ضمن أكثر 10 شخصيات عربية مؤثرة في أوكرانيا حسب صحيفة حول أوكرانيا العربية عام 2010.

حصل على تصنيف ضمن أكثر 36 شخصية سورية فنية حققت نجاحاً وتكريماً في عام 2010 عالمياً حسب مجلة «الاقتصادي» السورية.